رقصة الدم إسلاموية والزغاريد صهيوأمريكية

رقصة الدم إسلاموية والزغاريد صهيوأمريكية
أخبار البلد -  
رقصة الدم إسلاموية والزغاريد صهيوأمريكية

- حين يجد أعمى البصر نفسه مُحاصرا بين الجدران ، يتمترس في الزاوية ويستمر يصرخ ، حتى يُقيض له الله من يقوده إلى الطريق ، لكن حين يجد أعمى البصيرة نفسه مُحاصرا يعمد إلى التخبط ، ويذهب إلى المغامرة في معظم الأحيان ، والطامة الكبرى حين يكون المُحاصر أعمى بصرا وبصيرة في آن واحد ، فكيف لمثله أن يقود أمة بحجم الأمة المصرية...؟.
- لم يكن لمحمد مرسي أن يصل إلى سدة الحكم في مصر بدون ثمن ، دفعه نقدا وفورا لحساب الصهيوأمريكي ، وهذا ما دللت عليه جهارا نهارا وبغير لبس ، موافقة مرسي بمباركة المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين ""خليفة المسلمين محمد بديع...!!!"" ، على إتفاقية كامب ديفيد مع الصهيوني ، زائد رسالة الغرام والهيام لحبيب القلب شمعون بيريز ، وما تبع ذلك من أدوار لعبها المرسي ""الإخوان"" في محاصرة غزة وأهلها ، وما تدمير الأنفاق إلا أقلها ، إن إعتبرنا أن مرور السلاح للمجاهدين الغزيين ، يؤدي للخسارة وليس للربح تجاه أرواح وممتلكات الغزيين ، التي تُزهق وتُسحق بلا جدوى ، وإنما لحساب مكاسب شخصية ، حزبية وحماساوية ، وكنتاج لموازين القوى بين دولة غزة وبين إسرائيل.
- إن رقصة الدم التي عقد حلقاتها مرسي في ميادين ، ساحات وشوارع مصر بعد خطابه كأعمى البصر والبصيرة ، منحت النتن ياهو رخصة إطلاق الزغاريد في تل الربيع ""أبيب...!"" ، وتوقيع إسلاموي على بياض ، كي يُعلن النتن ياهو عن المزيد من المستوطنات ، إبتلاع الأرض الفلسطينية ، تدمير المقدسات المسيحية والإسلامية ، تهويد القدس والتمسك بمقولة إنها عاصمة إسرائيل الأبدية ، ولم لا...؟ مادام أن الشيخ مرسي سيُمسك بتلاليب الشرعية...! وأنه بغير وجود المرسي على الكرسي ، كيف لذاك النتن ياهو ، وكيف لكيري والصهيوأمريكي ، أن يدلقوا ألسنتهم لمحمود عباس ، ولكل من يحلم بقيام الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس...!!!
- إن رقصة الدم في مصر إن إشتعل أوارها لاسمح الله ، على النحو الذي يخطط له الصهيوأمركي ، جريا وراء حالة عمى البصر والبصيرة التي يمارسها الإخوان المسلمون ، في مصر وفي غير مكان في العالم العربي ، فإن صداها لا يقدح زناده في سورية ، ولا في العُراق ، ليبيا ، اليمن وتونس فحسب ، إنما سيعم الوطن العربي من شواطئ عُمان حتى طنجة ، وعندها نعود لنردد مقولة ""فاقد الدهشة"" خبيصة...!!! وليت ساعة مندم.
- لمرة أخيرة بحكم الوقت ، إن إتقان فن المعارضة والصمود الإخواني على مدى أزيد من ثمانين عاما ، تحملوا خلالها صنوف التعذيب وعُلقوا على المشانق ، لا يعني قدرتهم على ممارسة فن الحُكم حتى ليوم واحد ، والسبب بسيط وواضح ، أنه لا يمكن إرهاب الناس بالله القدير ، ظنا منهم أنهم خليفته على الأرض ، ناسين ومتناسين أن صكوك الغفران ، هي إرادة ربانية وفي عالم الغيب ، وأن لا أحدا وبأي مُسمى ، إخواني ، سلفي ، جهادي أو إرهابي وصيٌ على القرار الرباني حين يقف العبد أمام الله العظيم الرحمن الرحيم ، وعليه لا مناص من فصل الدين عن الدولة ، وبغير هذا سنذهب جميعا كعرب ، إلى السحجة والترويد وراء زغاريد النتن ياهو ، ونرفع الراية البيضاء للصهيوأمريك ، ومن ثم نرطن بغير العربية
شريط الأخبار حزب الله ينفي التوغل الإسرائيلي بلبنان الملك يؤكد ضرورة تكثيف الجهود للتوصل إلى تهدئة شاملة في المنطقة بورصة عمان تغلق تداولاتها لجلسة اليوم الثلاثاء بنسبة انخفاض 0.1% المومني: توجيهات رئيس الوزراء بضرورة الانفتاح على وسائل الإعلام وتعزيز انسيابية تدفق المعلومات وحدة تنسيق القبول الموحد تعلن عن بدء تقديم الطلبات الإلكترونية لطلبة إساءة الاختيار والطلبة الراغبين بالانتقال الأمن يعلن عن اغلاقات وتحويلات مرورية في عمان الجمعة - أسماء عشرة صواريخ باليستية تهز تل أبيب وإصابة مستوطنين صافرات الإنذار تدوي واصابات في تل أبيب بعد رشقة صاروخية من حزب الله (فيديو) "رفعة الأداء والشفافية" تضع البنك المركزي على منصة التكريم الملكي وشركس يتسلم الجائزة اختتام ملتقى مستقبل الاعلام والاتصال بنسخته الثانية ( صور) ضبط مطلق النار داخل مصنع في العقبة .. توضيح أمني دائما الغذاء والدواء بالمرتبة الأولى.. "برافو " نزار مهيدات .. فيديو الجيش الإسرائيلي يتحدث عن معارك بظروف صعبة وحزب الله يقصف تجمعاته الجيش اللبناني يوضح: لم ننسحب من جنوب لبنان وائل جسار وسيرين عبد النور بالأردن والتذكرة تصل إلى 400 دينار وفيات الثلاثاء 1-10-2024 الزرقاء تفقد أحد رجالاتها .. النائب الاسبق (محمد طه ارسلان) في ذمة الله ترقب لحكم الاستئناف بحق نائب متهم بالرشوة بعد التاج الاخباري .. رجل الأعمال طارق الحسن يخسر قضيته أمام “صوت عمان” في قضية وثيقة مصرف الشمال مقتل نجل منير المقدح قائد كتائب شهداء الأقصى بغارة إسرائيلية على مخيم عين الحلوة بلبنان( فيديو)