أخبار البلد
أكّد رئيس مجلس مفوضي هيئة تنظيم قطاع الاتصالات / الرئيس التنفيذي للهيئة المهندس محمّد الطعاني مساء يوم أمس أن لا توجّه لايقاف او حجب تطبيق التراسل عبر الاجهزة الذكية "الواتساب" في المملكة لأي سبب كان.
وقال رئيس الهيئة، في تصريحات صحفية لـ "الغد"، أن الهيئة لن تلجأ للطلب من شركات الخلوي بايقاف او حجب الخدمة اطلاقاً، وان التساؤلات والاستفسارات "غير الرسمية " التي جرت بينه وبين شركات الخلوي يوم أمس حول تطبيق "الواتساب" ومدى انتشاره وآليات التحكم بهذه الخدمة، جاءت من باب التواصل والاستفسار اليومي العادي الذي يجري بين الهيئة والشركات حول مختلف الخدمات، وذلك في ظل ما اثير مؤخراً وما جرى تداوله من استخدام لخدمة "الواتساب" في المملكة لتسريب او عمليات غش لاسئلة التوجيهي. وأكد الطعاني، لـ "الغد": "نحن نتواصل مع الشركات حول مختلف القضايا والخدمات وبصورة دائمة، واؤكّد ان لا توجّه أو أي نقاش وبحث في اتجاه حجب هذه الخدمة او غيرها من تطبيقات التراسل عبر الاجهزة الذكية في المملكة".
جاءت تصريحات الطعاني هذه في وقت كانت معلومات وصلت "الغد" بان هيئة تنظيم قطاع الاتصالات سألت "بشكل غير رسمي" شركات الخلوي الرئيسية الثلاث العاملة في السوق المحلية صباح يوم أمس عن امكانية حجب او ايقاف تطبيق التراسل على الهواتف الذكية " الواتساب" وذلك للحد من عمليات الغش والتسريب لاسئلة امتحانات الثانوية العامة التي تنتهي يوم السابع من الشهر المقبل.
وكانت هذه المعلومات - التي أكدتها مصادر في قطاع الاتصالات لـ " الغد" - افادت بانّ رئيس هيئة تنظيم قطاع الاتصالات المهندس محمد الطعاني استفسر شفهيا صباح يوم أمس من شركات الخلوي الرئيسية الثلاث العاملة في السوق المحلية ( زين، اورانج، وامنية ) عن امكانية حجب هذا التطبيق خلال الفترة المتبقية من امتحانات الثانوية العامة، وذلك في اطار سعي الهيئة للمساهمة في الحد من عمليات تسريب الاسئلة التي تم الكشف عن بعضها خلال الايام الماضية عبر هذا التطبيق الذي يعمل عبر الهواتف الذكية المتصلة بشبكة الإنترنت.
وقالت المصادر بانّ شركات الخلوي ابلغت الهيئة بأنّ هنالك امكانيات فنية وان كانت - صعبة ومعقدة - لحجب هذا التطبيق، ولكن الاهم وفق ما ترى الشركات بانها لا تستطيع " حجب " هذا التطبيق بعدم وجود أي مرجعية قانونية تستند اليها في ذلك.
وتعطي محاولات ايقاف او منع خدمات التراسل عبر الاجهزة الذكية في بعض اسواق الاتصالات، انطباعات سلبية بين اوساط المستخدمين للخدمة لان هذه المحاولات تعد تقييدا لحرية استخدامهم للإنترنت وخدماتها، فضلاً عن الصورة السلبية التي تنعكس عن قطاع الاتصالات المحلي بمنعه او ايقافه لخدمات عالمية تعتمد على مبادئ " حيادية الإنترنت".
وكانت هيئة الاتصالات، على لسان رئيسها التنفيذي المهندس محمد الطعاني، قالت في تقرير إخباري سابق نشرته "الغد" حول تطبيقات التراسل على الهواتف الذكية "بأن لا توجّه لديها لايقاف او الحد من استخدام أي من تطبيقات التراسل على الهواتف الذكية مثل: الواتساب، فيبر، تانجو، سكايب، وغيرها وذلك لان ايقاف مثل هذه التطبيقات يعارض مبدأ " حيادية الإنترنت". ووفقا لمرجعيات قانونية في قطاع الاتصالات، فحجب او ايقاف خدمات التراسل عبر الاجهزة الذكية هو مبدأ يتعارض وحرية استخدام المستخدم للإنترنت كونها شبكة مفتوحة، كما انها تتعارض والاطر التنظيمية والقانونية في قطاعات الاتصالات المتقدمة حول العالم والتي تحاول هيئة الاتصالات الأردنية العمل وفقا لنماذجها المتقدمة، كما ان المرجعيات القانونية في " الاتصالات" اشارت الى المادة ( 58) من قانون الاتصالات المعمول به حاليا والتي نصت على انه " لا يجوز حجب خدمة الاتصالات او الغاؤها عن المستفيدين ما لم يكن المستفيد قد تسبب باضرار مادية للشبكة خلال انتفاعه بالخدمة او اذا استخدم خدمة الاتصالات استخداما مخالفا للتشريعات النافذة او الاداب العامة او تخلف عن دفع الرسوم والاجور المستحقة عليه على الرغم من انذاره خطيا"، كما نصت ذات المادة على ان : " لا يجوز في أي حال من الاحوال قطع خدمة الاتصالات عن المستفيدين نتيجة خلافات مالية او ادارية او فنية بين المرخص لهم الا وفقا للاجراءات التي تنص عليها اتفاقيات الربط المبرمة وفقا لاحكام الفقرة (هـ) من المادة (29) والمادة (29 مكرر ) من هذا القانون".
وكانت امتحانات الثانوية التي بدأت يوم الثاني عشر من الشهر الحالي شهدت حالات تسريب اسئلة عبر تطبيق " الواتساب" ، ووفقا لتقرير اخباري نشرته " الغد" نهاية الاسبوع الماضي ، كانت هيئة مكافحة الفساد احالت مؤخراً إلى مدعي عام الهيئة المنتدب، موظفين في وزارة التربية والتعليم، مشتبه بـ"تورطهم بتسريب أسئلة من امتحان شهادة الدراسة الثانوية العامة "التوجيهي" للدورة الصيفية الحالية، حيث اظهرت التحقيقات بأن هؤلاء كانوا يرسلون الأسئلة إلى بعض الطلبة، قبيل مواعيد الامتحانات بساعة أو نصف ساعة، عبر خدمة (الواتس أب) مقابل بدلات نقدية.
وتطبيق " الواتساب " هو تطبيق من بين عشرات التطبيقات التي تقدم خدمات التراسل عبر الاجهزة الذكية المتصلة بالإنترنت والتي تشكل اليوم 50 % من الاجهزة المتنقلة التي يستخدمها الأردنيون، وهو يقدّم خدمات التراسل والدردشة وارسال الملفات مجانا بين مستخدميه، وكانت شركة " واتساب" أعلنت الشهر الحالي عن وصول عدد مستخدميها النشطين شهريا حول العالم إلى أكثر من 250 مليون، والتطبيق متوفر على مختلف منصات الهواتف الذكية منها والتقليدية، مثل أندرويد وآي أو إس وويندوز فون وغيرها من الأنظمة.
ويقدّم امتحان الثانوية العامة العام الحالي 142650 طالبا وطالبة في 1750 قاعة امتحان، من جميع الفروع الأكاديمية والمهنية من الطلبة النظاميين والدراسة الخاصة.
وقال رئيس الهيئة، في تصريحات صحفية لـ "الغد"، أن الهيئة لن تلجأ للطلب من شركات الخلوي بايقاف او حجب الخدمة اطلاقاً، وان التساؤلات والاستفسارات "غير الرسمية " التي جرت بينه وبين شركات الخلوي يوم أمس حول تطبيق "الواتساب" ومدى انتشاره وآليات التحكم بهذه الخدمة، جاءت من باب التواصل والاستفسار اليومي العادي الذي يجري بين الهيئة والشركات حول مختلف الخدمات، وذلك في ظل ما اثير مؤخراً وما جرى تداوله من استخدام لخدمة "الواتساب" في المملكة لتسريب او عمليات غش لاسئلة التوجيهي. وأكد الطعاني، لـ "الغد": "نحن نتواصل مع الشركات حول مختلف القضايا والخدمات وبصورة دائمة، واؤكّد ان لا توجّه أو أي نقاش وبحث في اتجاه حجب هذه الخدمة او غيرها من تطبيقات التراسل عبر الاجهزة الذكية في المملكة".
جاءت تصريحات الطعاني هذه في وقت كانت معلومات وصلت "الغد" بان هيئة تنظيم قطاع الاتصالات سألت "بشكل غير رسمي" شركات الخلوي الرئيسية الثلاث العاملة في السوق المحلية صباح يوم أمس عن امكانية حجب او ايقاف تطبيق التراسل على الهواتف الذكية " الواتساب" وذلك للحد من عمليات الغش والتسريب لاسئلة امتحانات الثانوية العامة التي تنتهي يوم السابع من الشهر المقبل.
وكانت هذه المعلومات - التي أكدتها مصادر في قطاع الاتصالات لـ " الغد" - افادت بانّ رئيس هيئة تنظيم قطاع الاتصالات المهندس محمد الطعاني استفسر شفهيا صباح يوم أمس من شركات الخلوي الرئيسية الثلاث العاملة في السوق المحلية ( زين، اورانج، وامنية ) عن امكانية حجب هذا التطبيق خلال الفترة المتبقية من امتحانات الثانوية العامة، وذلك في اطار سعي الهيئة للمساهمة في الحد من عمليات تسريب الاسئلة التي تم الكشف عن بعضها خلال الايام الماضية عبر هذا التطبيق الذي يعمل عبر الهواتف الذكية المتصلة بشبكة الإنترنت.
وقالت المصادر بانّ شركات الخلوي ابلغت الهيئة بأنّ هنالك امكانيات فنية وان كانت - صعبة ومعقدة - لحجب هذا التطبيق، ولكن الاهم وفق ما ترى الشركات بانها لا تستطيع " حجب " هذا التطبيق بعدم وجود أي مرجعية قانونية تستند اليها في ذلك.
وتعطي محاولات ايقاف او منع خدمات التراسل عبر الاجهزة الذكية في بعض اسواق الاتصالات، انطباعات سلبية بين اوساط المستخدمين للخدمة لان هذه المحاولات تعد تقييدا لحرية استخدامهم للإنترنت وخدماتها، فضلاً عن الصورة السلبية التي تنعكس عن قطاع الاتصالات المحلي بمنعه او ايقافه لخدمات عالمية تعتمد على مبادئ " حيادية الإنترنت".
وكانت هيئة الاتصالات، على لسان رئيسها التنفيذي المهندس محمد الطعاني، قالت في تقرير إخباري سابق نشرته "الغد" حول تطبيقات التراسل على الهواتف الذكية "بأن لا توجّه لديها لايقاف او الحد من استخدام أي من تطبيقات التراسل على الهواتف الذكية مثل: الواتساب، فيبر، تانجو، سكايب، وغيرها وذلك لان ايقاف مثل هذه التطبيقات يعارض مبدأ " حيادية الإنترنت". ووفقا لمرجعيات قانونية في قطاع الاتصالات، فحجب او ايقاف خدمات التراسل عبر الاجهزة الذكية هو مبدأ يتعارض وحرية استخدام المستخدم للإنترنت كونها شبكة مفتوحة، كما انها تتعارض والاطر التنظيمية والقانونية في قطاعات الاتصالات المتقدمة حول العالم والتي تحاول هيئة الاتصالات الأردنية العمل وفقا لنماذجها المتقدمة، كما ان المرجعيات القانونية في " الاتصالات" اشارت الى المادة ( 58) من قانون الاتصالات المعمول به حاليا والتي نصت على انه " لا يجوز حجب خدمة الاتصالات او الغاؤها عن المستفيدين ما لم يكن المستفيد قد تسبب باضرار مادية للشبكة خلال انتفاعه بالخدمة او اذا استخدم خدمة الاتصالات استخداما مخالفا للتشريعات النافذة او الاداب العامة او تخلف عن دفع الرسوم والاجور المستحقة عليه على الرغم من انذاره خطيا"، كما نصت ذات المادة على ان : " لا يجوز في أي حال من الاحوال قطع خدمة الاتصالات عن المستفيدين نتيجة خلافات مالية او ادارية او فنية بين المرخص لهم الا وفقا للاجراءات التي تنص عليها اتفاقيات الربط المبرمة وفقا لاحكام الفقرة (هـ) من المادة (29) والمادة (29 مكرر ) من هذا القانون".
وكانت امتحانات الثانوية التي بدأت يوم الثاني عشر من الشهر الحالي شهدت حالات تسريب اسئلة عبر تطبيق " الواتساب" ، ووفقا لتقرير اخباري نشرته " الغد" نهاية الاسبوع الماضي ، كانت هيئة مكافحة الفساد احالت مؤخراً إلى مدعي عام الهيئة المنتدب، موظفين في وزارة التربية والتعليم، مشتبه بـ"تورطهم بتسريب أسئلة من امتحان شهادة الدراسة الثانوية العامة "التوجيهي" للدورة الصيفية الحالية، حيث اظهرت التحقيقات بأن هؤلاء كانوا يرسلون الأسئلة إلى بعض الطلبة، قبيل مواعيد الامتحانات بساعة أو نصف ساعة، عبر خدمة (الواتس أب) مقابل بدلات نقدية.
وتطبيق " الواتساب " هو تطبيق من بين عشرات التطبيقات التي تقدم خدمات التراسل عبر الاجهزة الذكية المتصلة بالإنترنت والتي تشكل اليوم 50 % من الاجهزة المتنقلة التي يستخدمها الأردنيون، وهو يقدّم خدمات التراسل والدردشة وارسال الملفات مجانا بين مستخدميه، وكانت شركة " واتساب" أعلنت الشهر الحالي عن وصول عدد مستخدميها النشطين شهريا حول العالم إلى أكثر من 250 مليون، والتطبيق متوفر على مختلف منصات الهواتف الذكية منها والتقليدية، مثل أندرويد وآي أو إس وويندوز فون وغيرها من الأنظمة.
ويقدّم امتحان الثانوية العامة العام الحالي 142650 طالبا وطالبة في 1750 قاعة امتحان، من جميع الفروع الأكاديمية والمهنية من الطلبة النظاميين والدراسة الخاصة.