ظلم الحكومة للشعب أشد مضاضة

ظلم الحكومة للشعب أشد مضاضة
أخبار البلد -  
ظلم الحكومة للشعب أشد مضاضة 

قد يسهل على المجتمع التعامل مع ظاهرة ظلم الانسان لنفسه او ظلم الانسان لانسان اخر ولكن من الصعب المعقد ان نستطيع التعامل ومعالجة مضاضة ظلم الدولة للشعب في ظل استمرار غياب العدالة واساءة المعاملة والتعسف وارتكاب جرم دون العمل على تصحيحه ما لم تتوفر لدى الحكومة الرغبة الاكيدة والنية الصادقة لمعالجة ذلك وكل هذه المظاهر مجتمعه ادت الى انتشار الظلم وبالتالي تفشي الفساد والظلم عادة ما ينتج عن اتخاذ قرار بشري خاطئ وذلك بعد الشروع في تنفيذ ذلك القرار 
اننا نعيش اليوم ظروفا لا نحسد عليها في ظل غياب العدالة الحكومية والتي انتشرت نتيجة لاستمرار سياسات وضع الشئ في غير محله وطمس الحقائق وغصب الارض وسكوت الاغلبية الصامته عن قول الحق فلم يعد بمقدور اولئك الحراكيون والاصلاحيون الوطنيون تغيير اي شئ من الواقع المؤلم الذي نعيش وخير دليل على ذلك انقضاء ما يزيد على العاميين من عمر اولئك الحراكيون المطالبون بالاصلاح والذين بدا عليهم التعب والارهاق واضحا بفعل المقاومة الحكومية لهم وانتصارها عليهم بسهولة مع استمرار الصمت السلكي واللاسلكي لتلك الاغلبية الصامته والتي تتضرر حالتها الاجتماعية والمعيشية يوما بعد يوم ان الحكومة ما زالت تخطئ في تقيمها وادارتها للازمة الحالية وهذا بدا واضحا من خلال القرارات الظالمة والمجحفة بحق المواطنين والتغول على قوت وجيب المواطن عن طريق السير قدما في تنفيذ الاملاءات الاقتصادية والسياسية الخارجية مقابل دعم متواضع لا يرقى الى جزء من قيمة تلك التنازلات الحكومية المقدمة ... انني لا استطيع ان اجد سببا وحيدا مقنعا لاستمرار الحكومة في ممارسة الظلم على هذا الشعب ولكنني خلصت الى ان هنالك ارادة ربانية تغلق اعين الحكومة وتمنعها من السير بالاتجاه الصحيح حتى تتغول في اعماق الظلم وياتي بعد ذلك الانفجار والذي سيحاسب اولئك الظالمين ويعيد لكل ذي حق حقه على الرغم من ان قناعتي الشخصية لا تتمنى ان ترى ذلك اليوم او تتابع ذلك المشهد كون النتائج ستكون وخيمة على جميع الاطراف ولن يكون هنالك اي طرف رابح الا اولئك الخاسؤون والذين يتمنون لهذا الوطن السوء والدمار 
ان الحكومة ما زالت تغفل جانبا دينيا هاما جدا وهو دعوات المظلومين من هذا الشعب وانني اقول لدولة الرئيس ان دعوات اولئك المظلومين من الشعب مستجابة عند الله سبحانه وتعالى وليس دونها حجاب حتى لو كانت صادرة من غير اهل الكتاب والجزاء سيأتي عاجلا ام اجلا ولو بعد حين وهذا يوجب على الحكومة اذا كانت عاقلة وترغب في المحافظة على شعبها ووطنها ومليكها ان تسلك الطريق الصحيح وان تستغفر ربها وان ترفع الظلم عن هذا الشعب وتشرع في تحقيق العدالة حتى تلاقي وجه ربها وتستطيع ان تتجنب عذاب القبر و الوقوف على جمرات ابي طالب اقل الناس عذابا ... سائلا العلي القدير ان يهدي الحكومة طريق الصواب ويجنبها طريق العذاب انه نعم المولى ونعم النصير 

العميد المتفاعد 
بسام روبين
شريط الأخبار إحالة 16 شخصا أثاروا النعرات الدينية والطائفية لمحافظ العاصمة وفد من وزارة الاقتصاد والصناعة السورية في زيارة ميدانية إلى مصنع إسمنت المناصير للاطلاع على أحدث تقنيات الإنتاج والفحص الجيش يدمّر أوكارا لتجار أسلحة ومخدرات على الواجهة الحدودية الشمالية مستشفى الجامعة الأردنية: نحو 70 مليون دينار ديون مترتبة على وزارة الصحة الملك: نحتفل بروح الأسرة الواحدة بعيد الميلاد المجيد ورأس السنة الجديدة وليد المصري ينجح في حشد مذكرة عليها تواقيع 80 نائب لتخفيض مخالفات السير (صور) وزير الصحة: أتمتة جميع المستشفيات والمراكز الصحية الحكومية منتصف 2026 البدور: سداد 40 مليون دينار من مديونية مستشفى الملك المؤسس خلال 6 أشهر خطة نظافة وطنية للحد من الإلقاء العشوائي للنفايات "طوفان الأقصى" يفجر أزمة جديدة في إسرائيل.. الكنيست يصوت على "لجنة التغطية" والعائلات تعلن العصيان 480 ألف طالب جامعي في الأردن 60 % منهم في الجامعات الرسمية وزير الطاقة: إنهاء دراسات الجدوى للتنقيب عن الفوسفات في الريشة من خلال شركتين انخفاض أسعار الذهب في التسعيرة الثانية محليا الأربعاء الأردن ضمن مستوى "الكفاءة المنخفضة جدا" في مؤشر إتقان اللغة الإنجليزية 2025 هام حول اتفاقية تعدين نحاس أبو خشيبة ومراحلها القانونية والفنية 25 مليون دينار وتغطي 40%... أبو علي: صرف رديات ضريبة للمكلفين المستحقين إلكترونيا الأحد ملاحظات على مأدبة وعلاوات… تقرير "المحاسبة" يكشف تجاوزات حكومية "الاتحاد" أول بنك في الأردن يحصل على شهادة ISO 37301 الدولية لنظام إدارة الامتثال العملات الرقمية المستقرة… استقرار ظاهري أم سيادة نقدية؟ بورصة عمان تغلق تداولاتها على ارتفاع