اخبار البلد-الدكتور - محمد سليمان المجالي- نحن مجموعة من الكادر التدريسي في جامعة البلقاء التطبيقية بشتى فروعها المنتشرة في بلدنا الأردن الحبيب - حمى الله ثراه - والذي يحكمه سليل دوحة هاشمية انبثقت من نسب شريف جاء ليرفع الظلم عن المظلومين ويحارب الاضطهاد بصورة كافة فجده ذلك النبي الكريم r الذي عندما ضاقت الأرض على المؤمنين الصادقين أمرهم بالتوجه إلى الحبشة وقال لهم إن بها ملكاً لا يظلم عنده أحد. فنحن في أرض الملك عبدالله الثاني بن الحسين فنناشد المسؤلين في هذا البلد الطيب بأن يتقوى الله في عباد الله، فهل نظلم في أرض فيها أبا الحسين فهو أبٌ للمحرومين ولكنهم شرفاء!
ونحن ظُلمنا مرتين الأولى: بعدم أخذ بعثة دراسية أسوة بغيرنا مع أنها لا تكلف شيئاً، والثانية: بعدم اعتراف جامعة البلقاء التطبيقية بشهادتنا علماً بأنها من مملكة الأردنيين الهاشميين. وعلماً أن سياسة البلد تسعى لمكافأة المجتهدين - وقد درسنا من قوت أولادنا – ورفع سوية التعليم فهل يكافئ المدرس الذي حصل على مؤهل علمي جديد بالتهميش و(التطنيش) فأين الحق والعدالة علماً أن غيرنا أخذ بعثة دراسية خارج الأردن كلفت الجامعة عشرات الآلاف؟
فأين الحق والعدالة يا رئاسة جامعة البلقاء التطبيقية؟ وهل الشهادة من الجامعات الأردنية المعروفة بصدارتها ومصداقيتها تقابل بالإقصاء والاستهتار. وكلنا ثقة بأن رئاسة الجامعة متطلعة لتنفيذ رؤى الملك عبدالله بن الحسين راعي المسيرة المفدى، وكذلك وعي وحرص رئيس الجامعة الجديد الإنسان الكريم لرفع الظلم وإحقاق الحق وكلنا ثقة به وبجهوده إن شاء الله.
وعاشت جباه الأردنيين عالية خفاقة تحت ظل راية الهاشميين الأشراف الأحرار.