إلى كل من يعنيهم الأمر..!

إلى كل من يعنيهم الأمر..!
أخبار البلد -  

الزيارة الملكية المفاجئة إلى بلدة الهاشمية في محافظة معان, ولقاء جلالة الملك العائلات الفقيرة وتفقده أوضاع أهلها ودون علم مسبق منهم.. وما سبقها من توجيهات سامية للحكومة لتخفيف الأعباء الاقتصادية عن المواطن, وما تبعها من حزمة قرارات اتخذتها شملت تخفيف أسعار المواد الأساسية وزيادة رواتب الموظفين والمتقاعدين, كلها جاءت لتؤكد أن المواطن الأردني يسكن قلب ووجدان جلالته, وأن الذي يعرفه ويتلمسه من حاجات الناس وتطلعاتهم وآمالهم قد لا يعرفه أقرب المسئولين إلى الميدان, ورسالة واضحة إلى كل من يعنيهم الأمر في أردننا أن معاناة أبناء الأسرة الأردنية الواحدة وأمنهم المعيشي وأمانهم الاجتماعي وتأمين العيش الكريم لهم, هي بالنسبة إليه شغله الشاغل وفوق أي اعتبار ومقدم على سواه, وأن الأولوية عنده ستبقى لمصلحة المواطن وعيشه على الرغم من قلة الإمكانات ومحدودية الموارد ومهما كانت الأزمات وكانت الصعاب والتحديات.

 

       هذا الهدف النبيل ما من مناسبة أو لقاء أو حديث أو خطاب إلا ويحرص جلالته على التأكيد عليه, فكتاب التكليف السامي لحكومة الرفاعي المتجددة, وخطاب العرش في افتتاح الدورة العادية لمجلس الأمة السادس عشر قبل شهرين تضمنا بوضوح تام التأكيد على أن المرحلة التي يمر بها وطننا العزيز تتطلب من كل السلطات العمل الجاد المخلص والدؤوب لبناء مستقبل الأردن الذي يليق بطموحات الأردنيين والأردنيات وتضحياتهم الكبيرة وأنه لم يعد مقبولاً بل مرفوضاً على الإطلاق تراجع دور أي من السلطات على حساب الوطن والمواطن وعلى حساب عيشه وأمنه واستقراره المادي والنفسي والمعنوي.

 

       ولضمان تحقيق هذا كله واستمراره وثباته كان وما زال إصرار جلالة الملك على ضرورة الإصلاح الشامل سياسياً واقتصادياً واجتماعياً, وإن أولى خطواته إزالة كل العوائق التي تعترض مسيرته, والتصدي لها بكل نزاهة واستقامة وشفافية.

 

       إذن.. جلالته حدد وبين للجميع أن الهدف الأسمى والأنبل الذي يجب أن يبقى على سلم أولوياتنا هو تحسين الظروف المعيشية للأردنيين, وأن علينا جميعاً أن نتشارك فيه شعباً وحكومةً وبرلماناً وإعلاماً بالحوار المؤسسي المباشر, حوار يفضي إلى نتائج واضحة ومحددة ويحمل برامج وحلول مبنية على دراسات علمية موضوعية بعيداً عن أجواء التنظير والتوتير والمزايدات, لأنه لا أحد في هذا الوطن أحرص من جلالته على لقمة شعبه وأبنائه, ولا أحد يستطيع أن يدعي أنه أحرص من غيره على معيشة الأردنيين وكرامتهم وعزة نفسهم, فالظروف لا تسمح إلا بالعمل, والوطن أحوج ما يكون لجهود أبنائه الأوفياء المخلصين وعلينا أن نتسابق لخدمته وأن نحافظ على صورته الناصعة أمام العالم في الأمن والأمان والاستقرار, وأن نبقى في الاتجاه الصحيح الذي أراده لنا وللوطن صاحب الجلالة الملك.

moeenalmarashdeh@yahoo.com

شريط الأخبار مرصد الزلازل يحسم الجدل بشأن شعور المواطنين باهتزاز نوافذ منازلهم 14 سؤالا نيابيا وردا حكوميا في أولى الجلسات الرقابية والدة أحمد عبد الكريم مدير العلاقات العامة في البنك الإسلامي في ذمة الله الاحتلال يعتقل طبيبًا أردنيًا كان متوجهًا إلى غزة مهم بشأن أسعار خدمات الاتصالات من الوشاح الأسود إلى ربطة العنق.. كيف تحول الجولاني؟ إحالات واسعة على التقاعد في وزارة التربية والتعليم.. أسماء العودات: استفدنا من تجارب الماضي المومني: الوعي الوطني عامل رئيس في قوة الدولة القوات المسلحة اليمنية تُسقط طائرة "أف 18" أميركية وتستهدف حاملة طائرات في البحر الأحمر وفاة الفنان الأردني هشام يانس اجتماع لإعادة تشكيل "لجنة المخاطر" في اتحاد شركات التأمين وانتخاب مهند أبو زايد رئيساً وزير الخارجية يلتقي مع وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية وزارة التربية والتعليم تنشر تعليمات الامتحان التكميلي 2024 الخلايلة أمام مالية النواب: 3 آلاف مسجد لا تتم فيها خُطبة الجمعة مشاهير اردنيون يلتقون بالشرع ولي العهد يترأس اجتماعا للقطاع السياحي 6 أسئلة تهز بدن التلفزيون الأردني من النائب الهميسات: المؤسسة بلا مدير وطالبات في الصباح ومذيعات في المساء ؟! إحالة 176 ملفا تحقيقيا في قضايا فساد إلى القضاء .. هيئة النزاهة ومكافحة الفساد تسترد 141 مليون دينار استمرار دوام الموظفين في "الحرة الزرقاء" يومي الأربعاء والجمعة المقبلين