إرتياح للموقف الأردني

إرتياح للموقف الأردني
أخبار البلد -  


حماده فراعنه

" لا يمكن أن نسمح بضرب سوريا من الأراضي الأردنية ، ولا يمكن أن نفرض منطقة حظر جوي على سوريا من جهة الأردن " ، كلام قاله رئيس الوزراء ، لا خوفاً من سوريا ، بل خوفاً عليها ، فسوريا دولة شقيقة وجارة ، نبادلها المشاعر والمعاناة ، نتفق معها ونختلف ، وهذا شيء طبيعي وسوي بين الأشقاء والسياسيين وبين الدول المستقلة .

ما قاله عبد الله النسور ، تأكيداً لما قاله جلالة الملك في واشنطن أننا 1- ضد التدخل العسكري 2- ضد دخول جندي أردني أرض سوريا و3- الحل السياسي هو الأمثل على أساس تفاهم أميركي روسي .

الموقف الأردني ، كان ولا يزال ، نحو سوريا الدولة والوطن والشعب متوازناً ومتزناً ، وهو علامة مباهاة للأردنيين حينما رفضوا الحل العسكري في العراق وحصاره وإحتلاله ، وشاهدنا ما حصل في ليبيا على أثر الحل العسكري والتدخل الأجنبي ، ولذلك يتمحور الموقف الأردني ويتركز جوهره على خيار الحل السياسي في سوريا ، حل يحفظ وحدة سوريا أرضاً وشعباً ، ويحفظ لها التطور الداخلي وفق إرادة شعبها وتطلعاته ، بعيداً عن العنف المتبادل ، وبعيداً عن الحل العسكري الأمني الذي لا أفق لديه ، سوى المزيد من الدمار لقدرات سوريا ، والضعف لجيشها ، والتشرد لشعبها ، والخراب لمنشأتها .

ما نقبله لأنفسنا كأردنيين نتوسل التغيير والأصلاح والتطور والأحتكام لصناديق الأقتراع نقبله للسوريين ونتمناه ، وما نرفضه لأنفسنا من خراب ودمار وعنف وتطرف وإرهاب نرفضه للسوريين ، فالخيار الأول يعود علينا بالأمن والأستقرار والطمأنينه لنا ولأشقائنا على الطريق الصحيح ، أما الخيار الثاني فهو دمار لسوريا ، وإنهاك لنا ، وما تشهده محافظاتنا الشمالية من إكتظاظ والضغط على الخدمات ، وفقدان الحاجات الأساسية ، وإنفلات أمني ، سوى بداية دفع الثمن الأردني لمأساة سوريا وشعبها .

الموقف الأردني يجد التفهم من قبل سوريا ، وهذا ما عبر عنه سفيرها في الأردن بهجت سليمان في مقابلته مع قناة الميادين اللبنانية بقوله حرفياً :

" أعتقد أن الشعب الأردني في أغلبيته الساحقة ، وأن الجيش الأردني ، والتيار الوطني في المطبخ السياسي ، وأن النخب السياسية والوطنية والثقافية والأعلامية والأكادمية والعشائرية في الأردن تقف في خندق مضاد لأي محاولة تهدف لأقحام الأردن بما ليس له به مصلحة " ولذلك يقول السفير هناك قناعة لدى الدولة السورية " أن الموقف الأردني هو أفضل من موقف دولة مجاورة دفعنا فيها عشرة الأف شهيد من أجل أن تقف الحرب الأهلية عندهم ، ومن أجل أن نمنع تقسيمه ومن أجل أن نعيد بناء مؤسساته ، وفي عام 1982 في مواجهة الأجتياح الأسرائيلي في لبنان دفعنا خمسة الأف شهيد و 100 طائرة و 500 دبابة " ، ويُلخص السفير موقف سوريا بقوله : " لدينا إرتياح للموقف الأردني " .

h.faraneh@yahoo.com
شريط الأخبار وائل جسار وسيرين عبد النور بالأردن والتذكرة تصل إلى 400 دينار وفيات الثلاثاء 1-10-2024 الزرقاء تفقد أحد رجالاتها .. النائب الاسبق (محمد طه ارسلان) في ذمة الله ترقب لحكم الاستئناف بحق نائب متهم بالرشوة بعد التاج الاخباري .. رجل الأعمال طارق الحسن يخسر قضيته أمام “صوت عمان” في قضية وثيقة مصرف الشمال مقتل نجل منير المقدح قائد كتائب شهداء الأقصى بغارة إسرائيلية على مخيم عين الحلوة بلبنان( فيديو) استهداف قاعدة فكتوريا العسكرية في مطار بغداد بالصواريخ هطول مطري شمالي ووسط المملكة اليوم.. والأرصاد تحذر من خطر الانزلاق انفجارات دمشق... اغتيال إسرائيلي يطال صحافية ويوقع شهداء وجرحى «المركزي»: تعليمات خاصة لتعزيز إدارة مخاطر السيولة لدى البنوك فرنسا ترسل سفينة عسكرية إلى سواحل لبنان احترازيا في حال اضطرت لإجلاء رعاياها الاتحاد الأردني لشركات التأمين يهنئ البنك المركزي الأردني بفوزه بجائزة الملك عبدالله الثاني للتميز عن فئة الأداء الحكومي والشفافية لعام 2024 فيديو || بدء التوغل البري في لبنان... قصف غير مسبوق بالمدفعية والدبابات على جنوب لبنان مع تمركز 100 آلية عسكرية على حدوده إعلان تجنيد للذكور والإناث صادر عن مديرية الأمن العام المستشفى الميداني الأردني غزة /79 يستقبل 16 ألف مراجع الخارجية: لا إصابات بين الأردنيين جراء الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان الحكومة تقرر تخفيض أسعار البنزين 90 و95 والديزل لشهر تشرين الأول المقبل وفاة احد المصابين بحادثة اطلاق النار داخل المصنع بالعقبة الخبير الشوبكي يجيب.. لماذا تتراجع أسعار النفط عالمياً رغم العدوان الصهيوني في المنطقة؟ حملة للتبرع بالدم في مستشفى الكندي