بالصور ... شارع مانيلا في جبل عمان.. قصص وحكايات

بالصور ...  شارع مانيلا في جبل عمان.. قصص وحكايات
أخبار البلد -  
أخبار البلد

 

في منطقة جبل عمان وبالتحديد بالقرب من الدوار الثاني يقع شارع "مانيلا" نسبة إلى اسم عاصمة الفلبين حيث القصص والروايات، إذ انه من المعروف أن الشارع قد اكتسب اسمه من كثرة ساكنيه ورواده من حاملي الجنسية الفلبينية، حتى يُخيّل للمار في الشارع أنه في مدينة "مانيلا" من كثرة ما يشاهد من فلبينيين وفلبينيات.
جهاد صالح صاحب محل لبيع الألبسة الأوروبية في الشارع ذاته، التقته "السبيل" فقال إنه يعمل في محله منذ ما يزيد عن 4 سنوات، مؤكدا أنه يتعامل يوميا مع حاملي الجنسية الفلبينية، لافتا إلى أنهم يجيدون التعامل والتصرف مع التجار.
صالح يوضح أن للفلبينيين أثر كبير بالحركة التجارية في الشارع، فهو يرى أنهم يكثرون من عمليات الشراء الأمر الذي يعود على أصحاب المحلات التجارية بالنفع المادي والمردود المالي.
يتابع صالح بأن الشارع المشهور باسم "مانيلا" يتخصص كثير من محلاته التجارية ببيع الأغراض الخاصة بالفلبينيين سواء كانت المواد الغذائية أو العملة النقدية أو الأكلات الفلبينية المشهورة، لافتا إلى أن الأمر يصل إلى أن تجد محلا للاتصالات يكتب على بابه أن الدخول مسموح للفلبينيين فقط، وفق قوله.
في أثناء تبادل أطراف الحديث مع التاجر جهاد صالح، شاركنا الحديث تاجر آخر فضل عدم ذكر اسمه مكتفيا بالقول إنه صاحب محل للألبسة والأحذية الأوروبية منذ 15 عاما.
التاجر مجهول الاسم اعتبر بداية أن الفلبينيين ليسوا على خلق واحد، منوها إلى أن فيهم حسن الخلق وفيهم غير ذلك، حسب وصفه، مدعيا أنه يعرف الكثير منهم الذين يتصفون بالسلوك الجيد علاوة على أن هؤلاء يهتمون ويعتنون كثيرا بنظافة أجسادهم وملابسهم عكس ما يقال عنهم.
يروي التاجر ذاته صورا طريفة لبعض ما يعرفه عن الفلبينيين، قائلا إنهم في السكن والنوم من حيث العدد كالمصريين، أي أنك تجد كل 4 أشخاص في غرفة، وفق قوله، متابعا بشئ من الضحك أن من الأمور الطريفة فيهم أن الواحد منهم لا تتجاوز "نمرة " حذائه 36 الأمر الذي يدعوهم للبحث في أحذية الأطفال او الولادي.
وأشار التاجر صاحب القصص الطريفة إلى شئ يعتبر من الناحية القانونية أمر مخالف للقانون، مبينا بعد استفسارنا عن هذا الشئ، أنه يقصد هروب كثير من الفلبينيات الخادمات اللواتي يعملن في البيوت ليقصدن "سماسرة أردنيين" يوفرون لهن عملا في خدمة البيوت بالساعة او اليوم أو الأسبوع، موضحا أن ذلك ينعكس على صاحب البيت الذي هربت من عنده الخادمة لما سيخسره من رسوم تصل لآف الدنانير.
في السياق ذاته يروي خليل حماد أحد قاطني شارع "مانيلا" قصة طريفة حصلت امام عينيه، إذ يقول إن موظفي شركة الاتصالات جاءوا في احد الأيام إلى الشارع ليعملوا على قطع خدمة الهاتف عن أحد البيوت، فرفض أصحاب البيت هذا الأمر.
وقاموا بالاستنجاد بامرأة فلبينية تسكن بالجوار منهم وتعمل في إحدى السفارات الاجنبية التي بدورها عملت على الاتصال بمسؤولي السفارة التي تعمل لديهم، حيث قام المسؤولون بالتدخل الفوري لدى شركة الاتصالات وعملوا على منع قطع خدمة الهاتف عن البيت.
وفي أثناء تجوال "السبيل" في الشارع لاحظنا محلا للاتصالات مكتوب عليه "للفلبينيين فقط"، فدخلنا إلى المحل الذي أطلق عليه صاحبه اسم "بينوي" أي الفلبيني.
وبعد التعريف بهويتنا، رحب بنا مالك المحل سامر زيدان، قائلا كثيرا ما يأتي إلى هنا وسائل إعلامية للتصوير، مشيرا إلى أن السفير الفلبيني حضر بنفسه لمحله باعتباره مقصدا لمواطنيه في الاردن.
زيدان قال إن الفلبينيين الذين يقصدون محله للحديث مع أهاليهم في الفلبين كثير، موضحا أن أعدادهم تزداد في يومي الجمعة والأحد كونهما يوما عطلة، واصفا محله في هذين اليومين بأنه "مكانا للبكاء" في اشارة منه للاشتياق والعواطف التي يبديها المتحدثون من الفلبينيين لذويهم.
طلبنا من صاحب المحل التحدث إلى أحد الفلبينيين، فجاء لنا بفتاة بعد اقناعها أننا لسنا من وزارة العمل بل صحفيين نريد فقط الحديث معها عن اوضاعها وحياتها.
الفتاة التي كان اسمها "شيما" تبلغ من العمر 25 عاما مضى على وجودها في المملكة سنة ونصف، تحدثت معنا بكل اريحية وثقة، مبينة انها جاءت لمحل الاتصالات لتتحدث مع أهلها لمدة ساعتين كما المعتاد حيث لم تزرهم منذ مجيئها إلى الاردن.
"شيما" أكدت أن صاحب العمل الذي تعمل عنده لا يمنحها يوم كعطلة اسبوعية، مستدركة انها تحصل منه على 4 ساعات فقط بالاسبوع لتقضي بعض اعمالها الخاصة، على حد قولها، منوهة إلى انها باتت تفضل العمل كما كثير من بنات جنسيتها حيث العمل بالساعة او اليوم أو الاسبوع حتى ولو من دون تصريح اقامة.
وفي نهاية مطاف جولتنا بشارع "مانيلا" كانت محطتنا الأخيرة في سوبرماركت يملكه شخص يدعى عماد كروم، الذي رحب بنا وهلل، مبديا استعداده في اعطائنا أي معلومة حول حياة وعيش الفبينيين.
كروم أبدى اعجابه في سلوكيات وتصرفات كثير من الفلبينيين خاصة من يسكن بالجوار من بقالته، مبينا أن منهم من يستدين منه أغراضا بقيمة 300 دينار كل شهر ويعمل على سدادها دون تأخير، مشيرا إلى أن منهم من يقوم بدعوته إلى مناسبات وحفلات خاصة وذلك لعمق العلاقة بينهم.
وقال كروم إنه يعمل على توفير كثير من حاجيات وأغراض الفلبينيين في السوبرماركت خاصته، وذلك عن طريق شراءه من موزع يعمل خصيصا في توزيع المأكولات الفلبينية، حيث يعمل على توفير الفاصولياء السوداء والسكر الأحمر والسمك المطحون وجل جوز الهند ذي اللونين الأحمر والأخضر، إضافة إلى علب السردين وسمك الفسيخ والشعيرية الخاصة بهم، علاوة على بعض مواد التجميل.

 

alt

alt

alt

alt

alt

 السبيل 

 
شريط الأخبار "الطاقة النيابية" تقدم 12 توصية بشأن المدافئ غير الآمنة يزن النعيمات يخضع لجراحة ناجحة.. فهل سيكون جاهزا لكأس العالم 2026؟ مؤسسة رقابية هامة.. موظفة صباحاً وبعد الظهيرة مدربة في مراكز تدريبية الضمان الاجتماعي يشتري 100الف سهم في بنك القاهرة عمان في حال فوز النشامى.. هل الجمارك ستضبط كأس العرب ! السجن 5 سنوات لأم عذبت رضيعها وصورت جريمتها 11.4 مليون حجم التداول في بورصة عمان مدرب النشامى: نطمح للقب العربي رغم قوة المغرب سابقة خطيرة في إحدى مدارس عمّان: استهداف معلمة بزج طالبات قاصرات في صراع إداري إحالة تقرير فحوصات مدافئ الغاز إلى القضاء لاستكمال الإجراءات القانونية نتائج أولية: خلل في احتراق المدافئ المستعملة وراء حالات الاختناق والوفاة البنك الإسلامي الأردني يحتفل بعرسان الزفاف الجماعي الاربعين تساقط زخات ثلجية على بعض المرتفعات الجنوبية.. فيديو الحكومة: لا حوادث أو أضرار غير اعتيادية في ثلوج الجنوب مدفأة شموسة تخنق المواصفات وتطيح بالمدير العام الزهير... برافو للرئيس النعيمات يكشف عن سير عمليته ماجد غوشة: مدينة عمرة مشروع وطني كبير وفرصة اقتصادية مرهونة بحسن التخطيط وإدارة المخاطر مؤسسة صحية، شو قصة مدير الموارد البشرية .. معلومات خطيرة على مكتب وزير الصحة أمانة عمان تنذر عمالًا بالفصل .. أسماء مودي الهندي ووانغ يي الصيني في عمان معاً… «صدفة متعمدة»؟ الجغرافيا «مطلوبة»… و«بدنا الاثنين»