لماذا لا تلحق بورصة عمان مؤشرات الاستثمار الدولية؟

لماذا لا تلحق بورصة عمان مؤشرات الاستثمار الدولية؟
أخبار البلد -  
اخبار البلد

خلال الاسبوع الماضي احتفل المستثمرون والجهات الرقابية وادارات الأسواق المالية في الامارات وقطر بترقية أسواقها من الاسواق المبتدئة الى فئة الاسواق الناشئة في مؤشرات مورجان ستانلي وفق المراجعة الدورية السنوية لتصنيف الاسواق العالمية وهذه الترقية تعتبر اعترافا من قبل المؤسسات الاستثمارية والمالية العالمية بما تم انجازه من جانب هذه الاسواق في تطوير بنيتها التحتية وبنيتها التشريعية والتنظيمية وتلبية كافة متطلبات الترقية والجدير بالعلم ان هيئة الاوراق المالية الإماراتية بادرت ومنذ بضع سنوات بالاتصال مع مؤسسات التصنيف العالمي ومنها مورغان ستانلي وستاندرد اند بورز وفوتسي بهدف انضمام اسواق الامارات والتي تاسست عام ٢٠٠٠ الى مؤشرات هذه الجهات لتعزيز تدفق الاستثمارات الاجنبية المؤسسية واثمرت هذه الجهود عن تاهيل اسواق الامارات الى تصنيف اسواق ناشئة ثانوية في  مؤشر فوتسي كخطوة اولى تؤهلها للانتقال في مرحلة تالية الى  تصنيف اسواق ناشئة متطورة اضافة الى استمرارية إدراج تصنيف اسواق الامارات ضمن مؤشرات راسيل انفستمنت  للاسواق الناشئة بينما يتوقع ان يؤدي انضمام اسواق الامارات الى مؤشر مورجان ستانلي للاسواق الناشئة في استقطاب مصادر واستثمارات اكثر استقرارا باعتبار ان هذا المؤشر هو المؤشر المرجعي لأسواق الاسهم العالمية الناشئة والمؤشر المعتمد على نطاق واسع في تقييم مديري الصناديق في الاسواق الناشئة ويتتبع العديد من المستثمرين الاجانب ومديري الصناديق عن قرب اداء هذا المؤشر ويتم مقارنة معظم اصول المؤسسات الدولية في الولايات المتحدة وفي اسيا وفقا لهذا المؤشر وبالتالي فان ما قيمته (١،٥) تريليون دولار تتم مقارنة أداءها بأداء هذا المؤشر للاسواق الناشئة ورفع تصنيف اسواق الامارات وقطر سوف يساهم في جذب السيولة والمستثمرين ورؤوس الاموال التي يتم تقييمها وتتبعها وفقا لهذا المؤشر وبالإضافة الى الاستفادة من التدفقات المالية فان المدراء العالميين وكبرى شركات الأبحاث والوساطة المالية ستقوم بعمل دراسات وتحاليل لأسواق الامارات وقطر بحيث تبقى متاحة لقاعدة كبيرة من العملاء والمؤسسات واصحاب الثروات والجدير بالعلم بان مؤشر مورغان ستانلي للاسواق الناشئة يضم (٢٧٠٠) شركة مدرجة في (٢١) دولة على مستوى العالم ابرزها الصين وكوريا الجنوبية والبرازيل وتايوان وبينهما بورصتان عربيتان هي مصر والمغرب وحيث تم اتخاد قرار بتخفيض تصنيف المغرب الاسبوع الماضي من اسواق ناشئة الى مبتدئة نتيجة انخفاض كبير في سيولة السوق اضافة الى توقعات استبعاد بورصة مصر من هذا المؤشر نظرا لصعوبة تحويل اموال المستثمرين الاجانب في البورصة للخارج نتيجة الاوضاع الاقتصادية والمالية والسياسية الاستثنائية
وهيئة الاوراق المالية في دولة الامارات بالتعاون مع الاسواق المالية الاماراتية سعت منذ عام 2008 لدخول مؤشرًًًًًًًًًً مورجان ستانلي للاسواق الناشئه وبناء عليه اصدرت عده انظمه وقوانين وتعليمات تلبي متطلبات الانضمام الى هذا المؤشر معظمها تتعلق بحمايه المستثمرين ورفع سيوله الاسواق وتعزيز الاستثمار المؤسسي ورفع مستوي الإفصاح والشفافية اضافة الى حث الشركات على السماح للاجانب بتملك جزء من رؤؤس أموالها بحيث اصدرت نظام التسليم مقابل الدفع  ونظام الحفظ الأمين ونظام التداول بالهامش ونظام صناديق الاستثمار  وصانع السوق  والبيع على المكشوف وأقراض واقتراض الاوراق الماليه وإجراء تعديلات على نظام الوسطاء ونظام حوكمه الشركات مع العلم بان اهم المعايير المحدده من قبل مورغان ستانلي تركز على خمسة محاور يأتي في مقدمتها الانفتاح على الملكية الاجنبية وحرية تدفق رؤؤس الاموال واستقرار الإطار المؤسسي وفاعلية الإطار التشغيلي والالتزام بمعايير الحوكمة وافضل الممارسات   اضافة الى اعتبارات اخرى متعلقه بحجم السوق وسيولته ووجود ثلاث شركات لاتقل القيمة السوقية لاسهمها المتاحة للاجانب عن (٥٠٠) مليون دولار اضافة الى ارتفاع معدل دوران اسهمها عن ٢٠٪   ولقد تفاعلت الاسواق المالية الامارتية بقوة مع هذه الترقية بحيث ارتفع حجم الطلب على اسهم الشركات المستوفية لشروط الانضمام وعددها 17 شركة من مجموع 130 شركة مدرجة في اسواق الامارات وما زالت مؤشرات اسواق الامارات تحتل المرتبة الاولى في نسبة الارتفاع خلال هذا العام وحيث ارتفع مؤشرها بنسبة 40% اغلاق يوم الخميس الماضي
وسوق عمان المالي والذي مضى على تاسيسه اكثر من (٣٠) عاما وكوادره ساهمت بتاسيس معظم اسواق المنطقة وفي مقدمتها سوق الامارات وسوق قطر والبحرين ومسقط والسودان والعديد من اسواق الاسهم العربية الاخرى  واستطاع منذ تاسيسه ان يلعب دورا هاما في تعزيز اداء الاقتصاد الاردني مع ملاحظة ان حصة الاجانب تتجاوز نصف القيمة السوقيه للسوق مطلوب منه في هذه المرحلة العمل على انضمامه للمؤشرات الاستثمارية  العالمية لتعزيز تدفقات الاستثمار الاجنبي المؤسسي في ظل سيطرة سيولة المضاربين الافراد على حركة السوق مما يؤدي الى انخفاض كفاءته وارتفاع مخاطره وحيث لا توجد مبررات واضحة للتخلف  عن هذا الانضمام  والذي قد يستغرق عدة سنوات لتلبية متطلبات الانضمام وللحديث بقية.

الراي 
 
شريط الأخبار إسرائيل تقصف 100 موقع بلبنان في ثاني موجة ضربات خلال ساعات تفاصيل جديدة حول جريمة قتل شاب والدته وشقيقته في الأردن جمعية البنوك توضح حول انعكاس تخفيض أسعار الفائدة على قروض الأردنيين منتدى الاستراتيجيات يدعو لإعادة النظر في الضريبة الخاصة على المركبات الكهربائية الأردن: إرسال من 120 إلى 140 شاحنة مساعدات أسبوعيا لغزة وسعي لرفع العدد هيئة الطيران المدني: لا تغيير على حركة الطيران بين عمّان وبيروت وزير الشباب الشديفات يلتقي الوزير الأسبق النابلسي البقاعي رئيسا لمجلس إدارة شركة مصفاة البترول الأردنية وزارة "الاقتصاد الرقمي" حائرة بين 079 و077: من الهناندة إلى السميرات! مقال محير يعيد ظهور الباشا حسين الحواتمة الى المشهد.. ما القصة البنك المركزي الأردني يقرر تخفيض أسعار الفائدة 50 نقطة أساس وصول طواقم المستشفى الميداني الأردني نابلس/4 استقاله علاء البطاينة من مجلس أدارة البنك العربي طقس بارد نسبياً ليلاً وفي الصباح الباكر مع ظهور السحب المنخفضة في عطلة نهاية الأسبوع التعليم العالي: نتائج القبول الموحد نهاية الشهر الحالي الحكومة تطفي ديونا بقيمة 2.425 مليار دينار منذ بداية العام الملخص اليومي لحجم تداول الاسهم في بورصة عمان لجلسة اليوم الخميس ما قصة حركات بيع وشراء اسهم الاردنية لانتاج الادوية بين اعضاء مجلس الادارة ؟! الوزير خالد البكار.. "تقدم" نحو لقب "معالي" هل باع محمد المومني ميثاق من أجل لقب "معالي"؟!