حسن سعيد يكتب : سعد هايل السرور...التاريخ سيسجل اسمه

حسن سعيد يكتب : سعد هايل السرور...التاريخ سيسجل اسمه
أخبار البلد -  

 

أخبار البلد - حالة من الارتياح غير المسبوق انتابت الشارع الاردني بكل اطيافه وفئاته حال استلام الوطني المخضرم والمنتمى الملتزم سعد هايل السرور مقاليد اهم وزارة سيادية في الاردن "الداخليه " التي شهدت وعشنا معها نقلة نوعيه ترى بالعين المجرده في هذا الوقت الذي تعيش فيه المنطقه بشكل عام والاردن بشكل خاص ظروفا مضطربه وساخنه ومتفجره فعلى عرين هذه الوزاره يحتل السرور مكاناُ ومكانة وموقعا في غاية الأهميه والذي عكس خبرته وتجربته وخلاصة حكمته لتقديم الافضل للوطن والمواطن فنزع فتيل الأزمه وخلع الصاعقه واعاد المياه الى مجاريها معززا مفهوم السياده والامن بصورته القانونيه تحت لافته الدستور فكان واقعيا ومنطقيا مارس المرونه والخشونه معا فلم يخالف القانون ولم يكسر نصوص الدستور فكان حازما صعبا شجاعا قويا في الامور التي تتطلب الحزم والقوه فكان مرنا لينا سهلا في الامور التي تحتاج الى هذا النوع من الصفات فالحكيم هو الذي يضع قوته وهو الذي يجسد خبرته ويرسم رؤيته ويوثق خطوته ويبنى مشروعه الوطني الحقيقي القائم على العدل والمساواه والقانون ...

 

الوزير سعد هايل السرور لم يستخدم قبضته الحديدية ولم يجعل الهراوة أو الغلظة شعارا لوزارته ولم يكسر الرؤوس ولا الجماجم ولم يبطش بأحد وحتى خصومه واعدائه كان يواجهم بالابتسامه والهدايه فهو يؤمن بالحوار والمجادله والنقاش من خلال جعل الجميع يتحملون مسؤولياتهم ودورهم في نهضة الوطن وتقدمه فكان حكيما فيلسوفا وخبيرا وشيخا وطنيا يجسد بافعاله واقواله رؤى جلالة الملك وشعارات الدوله فتصريحاته متزنه وعقلانيه ولقاءاته كانت مفيده ومثمره توصف الحال وتزرع الحلول بعد تذليل الصعاب وجولاته كانت في الوقت المناسب وفي المكان المناسب وافعاله تتحدت عن نفسها فكان فاروق عادل وغاندي مسالم ياخد حق الضعيف ويوقف جبروت القوي ضمن العداله الذي كان شعار وممارسه عند الهاشمين ..

 

فالمسيرات في عهده جرى فيها توزيع العصير والمياه على المشاركين بها والحوار مع الاحزاب والنقابات كان سمة هذه الوزاره وحتى قيم الانتقام وروح الثار لم تكن معه ابدا فهو لم يرتكب مجازر وظيفيه بحق المحافظين والحكام الاداريين الذين خسَروه الانتخابات وزوروها ضده ..

 

الحلقات طويله والامثله اكثر والتجارب اصدق من البراهين ولذلك كان الوزير السرور يجسد كل يوم وفي كل مره بانه خيار هام وضروري لهذه المرحله والتي لولا وجوده في تفاصيلها لكانت الامور في غاية التعقيد والصعوبه وكلنا يعلم بان السرور كان واحد من الرجال الرجال الذين وثق بهم جلالة القائد الذي كان خياره وقراره في ان يكون على راس هرم الداخليه التي قدمت صوره نموذجيه وحضاريه ووطنيه للاردن واهله وشعبه وارضه وقيادته فالسرور ادخل السرور والاطمئنان في قلوبنا جميعا بافعاله واقواله التي بدات برفضه لوضع حارس امني امام منزله وليس انتهاءا بحرصه على عدم اراقة نقطة دم واحده في مسيرات الغضب ضد حكومته فطوبى لهذا الوزير الاردني وطوبى لابن الشيوخ الحكيم المنتمي والذي سيسجل التاريخ كما سجلت الجغرافيا مكانته ودوره في كل المراحل التي خدم بها وطنه فكان الاكثر التصاقا بثوابته .

 

 

شريط الأخبار إسرائيل تقصف 100 موقع بلبنان في ثاني موجة ضربات خلال ساعات تفاصيل جديدة حول جريمة قتل شاب والدته وشقيقته في الأردن جمعية البنوك توضح حول انعكاس تخفيض أسعار الفائدة على قروض الأردنيين منتدى الاستراتيجيات يدعو لإعادة النظر في الضريبة الخاصة على المركبات الكهربائية الأردن: إرسال من 120 إلى 140 شاحنة مساعدات أسبوعيا لغزة وسعي لرفع العدد هيئة الطيران المدني: لا تغيير على حركة الطيران بين عمّان وبيروت وزير الشباب الشديفات يلتقي الوزير الأسبق النابلسي البقاعي رئيسا لمجلس إدارة شركة مصفاة البترول الأردنية وزارة "الاقتصاد الرقمي" حائرة بين 079 و077: من الهناندة إلى السميرات! مقال محير يعيد ظهور الباشا حسين الحواتمة الى المشهد.. ما القصة البنك المركزي الأردني يقرر تخفيض أسعار الفائدة 50 نقطة أساس وصول طواقم المستشفى الميداني الأردني نابلس/4 استقاله علاء البطاينة من مجلس أدارة البنك العربي طقس بارد نسبياً ليلاً وفي الصباح الباكر مع ظهور السحب المنخفضة في عطلة نهاية الأسبوع التعليم العالي: نتائج القبول الموحد نهاية الشهر الحالي الحكومة تطفي ديونا بقيمة 2.425 مليار دينار منذ بداية العام الملخص اليومي لحجم تداول الاسهم في بورصة عمان لجلسة اليوم الخميس ما قصة حركات بيع وشراء اسهم الاردنية لانتاج الادوية بين اعضاء مجلس الادارة ؟! الوزير خالد البكار.. "تقدم" نحو لقب "معالي" هل باع محمد المومني ميثاق من أجل لقب "معالي"؟!