أخبار البلد - اشتكى مواطنون من سماح بلدية الرصيفة بدفن الأموات في الأرض المخصصة لمشروع المتنزه في المدينة، الأمر الذي قلص مساحة المتنزه، وجعله وكرا لأصحاب السوابق.
وقال مواطنون يسكنون بالقرب من المتنزه الذي تحول إلى مقبرة، إن البلدية تدفن الأموات في أرض معروفة بأنها متنزه.
بيد أن الناطق الإعلامي في بلدية الرصيفة محمود عبد الحليم قال إن البلدية اضطرت لدفن الأموات في الأرض المخصصة للمتنزه بسبب امتلاء المقبرة القديمة، وعدم إمكانية دفن المزيد فيها.
وأضاف الناطق الإعلامي أن أرض المتنزه هي في الأصل أرض هاشمية وتبلغ مساحتها نحو 70 دونما، لافتا إلى أن الديوان الملكي "المسؤول عن الأرض" سمح مؤخرا بتخصيص نحو 15 دونما من أرض المتنزه غير المشجرة لاستعمالها كمقبرة لدفن الموتى، وبذلك تتقلص مساحة المتنزه من 70 دونما إلى 55 دونما.
وقال إنه سيتم دفن أموات المدينة بعد امتلاء المقبرة التي تم أخذها من أرض المتنزه في مقبرة "أبو صياح".
المواطن محمد أبو أسامه قال إن المكان لا يصلح لدفن الموتى، لأنه أرض شجرية وتربتها حمراء، وأضاف أن المكان تحول إلى وكر يختبئ فيه "الزعران والبلطجية"، على حد قوله.
وقال المواطن هارون علي الذي يسكن بالقرب من المتنزه إنه تضرر من تحويل المتنزه إلى مقبرة، لافتا إلى ان المكان يعتبر متنفسا لأهالي المنطقة.