رئيس كتلة وطن الى اين!!!

رئيس كتلة وطن الى اين!!!
أخبار البلد -  

قبل ايام القى النائب عاطف الطراونه خطبة عصماء انتقد بها موازنة سنة 2013 والحكومة التي تقدمت بها كقانون مؤقت حيث تحدث الطراونة باسم كتلة وطن اكبر الكتل البرلمانية والتي ساهمت في وصول النسور للدوار الرابع مثلما ساهمت في منحه الثقة من البرلمان. ويبدو ان خروج رئيس الحكومة من تحت القبة بعد كلمه الطراونة غاضبا وعودته بعد فترة من الوقت مبتسما اعطى دلالات على تحرك الرئيس من اجل تطويق موقف كتلة وطن ذاك التحرك الذي اعتمد به على حليفه رئيس الديوان الملكي فايز الطراونة وبقى هذا الامر في دائرة التوقعات ليفاجأ النواب بالدعوة التي وجهها النائب عاطف الطراونة لرؤساء الكتل النيابية ورئيسي المجلس السابقين الى مأدبة غداء على شرف جلالة الملك يوم الاثنين الذي يشهد انعقاد جلسات الموازنة التي وقف بمواجهتها العديد من النواب وكتلهم ومستقليهم. 

وعودة للموضوع دعوة الطراونة لرؤساء الكتل ورجالات المجلس وتوقيتها ربما يعطي دلالات كثيرة اهمها
اولاً: قد تكون هذه الدعوة انقاذ جديد لحكومة النسور من الانزلاق بموضوع رد الموازنة على الحكومة الذي لا يحمل في طياته اية اهميه بعد ان قاربت السنة المالية على الانتهاء خاصة ان الموازنة ستعرض على مجلس الأعيان في جميع الاحوال فإن رفضها النواب قد يعارضهم الاعيان مما يدعو لانعقاد جلسة مشتركة وتكون الطيور طارت بأرزاقها وانتهت السنة المالية. 

ثانياً: قد تكون هذه الجلسة تتعلق بمساومة حكومية على مستوى رئيس الوزراء والديوان الملكي من أجل استرضاء رئيس كتلة وطن الذي قد وعد سابقا بمنصب نائب رئيس حكومة واستبدل الوعد برئاسة للمجلس النيابي اذا تعذر توزير النواب ويكون ذلك على حساب الرئيس سعد السرور. 

ثالثاً: قد تكون هذه الجلسة اعطاء مبرر للنائب عاطف الطراونة هو وغيره من بعض الذين عارضوا الميزانية بخطبهم بان يوافقوا على الميزانية من اجل الوطن والمصلحة الوطنية العليا وغير ذلك من المبررات التي اعتاد عليها بعض النواب خاصة الذين القوا بجلسة الثقة خطب نارية هاجموا بها حكومة النسور وعند التصويت على الثقة منحوها على استحياء وبصوت منخفض. 

وخلاصة القول لم ينقذ رئيس الحكومة اي وعد من وعوده للنواب منذ جلسة مشاورات تسمية الرئيس ومرورا بالثقة وبارتفاع الاسعار والتوزير والقضية السورية وانتهاء بجلسة مناقشات ميزانية الدولة لسنة 2013 بهذه الايام.
ومع ذلك يزداد رئيس الحكومة قوة يوما بعد يوم وكان بعض النواب المسلمين خاصة لم يسمعوا بالحديث النبوي الشريف "لا يلدغ المؤمن من حجر مرتين" مثلما لم يسمع المسؤولين المثل العامي "حبل الكذب قصير". 

ولا اعتقد ان مجلس النواب اذا استمر بسياسته هذه انه سيكون بعيدا عن نهايته المتلازمة مع نهاية رئيس الحكومة والديوان هذا اذا لم تفاجئ الجميع المجريات المتسارعة على الساحتين السورية والفلسطينية سياسية والتردي للواقع الاقتصادي محلياَ حيث سينقلب السحر على الساحر.
حمى الله الاردن والاردنيين من شرور انفسهم وان غدا لناظره قريب.
شريط الأخبار إحالة 16 شخصا أثاروا النعرات الدينية والطائفية لمحافظ العاصمة وفد من وزارة الاقتصاد والصناعة السورية في زيارة ميدانية إلى مصنع إسمنت المناصير للاطلاع على أحدث تقنيات الإنتاج والفحص الجيش يدمّر أوكارا لتجار أسلحة ومخدرات على الواجهة الحدودية الشمالية مستشفى الجامعة الأردنية: نحو 70 مليون دينار ديون مترتبة على وزارة الصحة الملك: نحتفل بروح الأسرة الواحدة بعيد الميلاد المجيد ورأس السنة الجديدة وليد المصري ينجح في حشد مذكرة عليها تواقيع 80 نائب لتخفيض مخالفات السير (صور) وزير الصحة: أتمتة جميع المستشفيات والمراكز الصحية الحكومية منتصف 2026 البدور: سداد 40 مليون دينار من مديونية مستشفى الملك المؤسس خلال 6 أشهر خطة نظافة وطنية للحد من الإلقاء العشوائي للنفايات "طوفان الأقصى" يفجر أزمة جديدة في إسرائيل.. الكنيست يصوت على "لجنة التغطية" والعائلات تعلن العصيان 480 ألف طالب جامعي في الأردن 60 % منهم في الجامعات الرسمية وزير الطاقة: إنهاء دراسات الجدوى للتنقيب عن الفوسفات في الريشة من خلال شركتين انخفاض أسعار الذهب في التسعيرة الثانية محليا الأربعاء الأردن ضمن مستوى "الكفاءة المنخفضة جدا" في مؤشر إتقان اللغة الإنجليزية 2025 هام حول اتفاقية تعدين نحاس أبو خشيبة ومراحلها القانونية والفنية 25 مليون دينار وتغطي 40%... أبو علي: صرف رديات ضريبة للمكلفين المستحقين إلكترونيا الأحد ملاحظات على مأدبة وعلاوات… تقرير "المحاسبة" يكشف تجاوزات حكومية "الاتحاد" أول بنك في الأردن يحصل على شهادة ISO 37301 الدولية لنظام إدارة الامتثال العملات الرقمية المستقرة… استقرار ظاهري أم سيادة نقدية؟ بورصة عمان تغلق تداولاتها على ارتفاع