شهدت رئيسة الحكومة الفيدرالية اول أمس الخميس موقفا محرجا في مقابلة مع راديو 6PR بمدينة بيرث، إذ سألها المذيع هوارد ساتلر عما إذا كان رفيقها تيم ماثيسون مثلي الجنس أم لا، وهو ما أثار استياءها، وأحدث ضجة هائلة.
وبدأ الأمر عندما قال لها هوارد ساتلر إبان الحوار إنه سيمنحها فرصة للرد على"الخرافات والشائعات والنكات والغمز والهمز" المثار حولها، ثم سألها: " هل تيم ميثيسون مثلي الجنس؟"، فردت غيلارد بقولها: " حسنا، هذا سخيف".
وأصر المذيع على إحراج غيلارد فواصل بقوله: " لكنك بالتأكيد سمعت مثل هذا الكلام، إنه لابد وأن يكون مثلي الجنس، إنه مصفف شعر، هذا ما يردده الآخرون"، فعقبت غيلارد بقولها: " حسنا هوارد، أنا لا أعلم عما إذا كان من الضروري ترديد مثل هذه الأقاويل على مسامعي الآن، ولكن لا يصح أن نهين مصففي الشعر، إنه شيء سخيف".
وأصر ساتلر في تحد رهيب على مواصلة استفزازه لغيلارد بدلا من التطرق لموضوع آخر فسألها: " هل يمكنك التأكيد أنه ليس مثلي الجنس؟"، فأجابت غيلارد: " لا تكن سخيفا هوارد بالطبع هو ليس كذلك".
وأحدث الحوار جدلا كبيرا إذ قررت "فيرفاكس" إيقاف هوارد ساتلر عن العمل، في أعقاب إدانة واسعة لذلك الحوار.