ما بعد الفصير في سوريا

ما بعد الفصير في سوريا
أخبار البلد -  

انا سئلت في دائرة المكتبه الوطنيه العام الماضي بدعوة كريمه من مديرها النشيط وزميلي في الجامعة الاردنيه لتقديم كتابي ربيع عربي ام خريف عربي وكل ما يجري فيه هل انت مع الرئيس بشار الاسد قلت فورا نعم فاستغرب بعض الحضور فاجبتهم ان الرئيس السوري يدافع عن الاردن وفلسطين والسعوديه وكل دول الخليج خاصة لان المخطط كما نشرته مجلة كيفونيم الصهيونيه عام 1982 هو تقسيم الوطن العربي الى دويلات قد تصل الى 66 دويلة متصارعة ووافق الكونغرس الامريكي عليه في جلسة سريه عام 1982 وعلى هذا الاساس انا كاعلامي واكاديمي واقراء بين السطور ادافع عن وطني الاردن ودول عربيه وعليه ارجوا ان ابين علما بانني مهني وليس لي علاقه مع اي مسؤؤل سوري نهائيا بل لن انسى عام 2008 عندما ذهبت للقاء وزير الاعلام وانقلابه المفاجىء علينا ولكن انا احب سوريا وارجوا ان ابين الامور التاليه بموضوعيه وعلى شكل مقالات دائمه وارجوا متابعتها واي اخ له راي اخر نرحب به 

اولا نحن في الاردن وفلسطين ولبنان وسوريا كانت بلاد الشام وقسمتنا سايكس بيكو رقم واحد والله يسترنا من رقم 2 فاذا نجحوا لا سمح الله في سوريا سينفذون الوطن البديل وتهجير الفلسطينيين من سوريا ولبنان والضفه الغربيه وفلسطين التاريخيه وفشلهم في سوريا يعني ان خطتهم التي رسموها ايضا تقسيم سوريا الى اربع دول هي دويله سنيه في دمشق واخرى في حلب ودرزيه في جنوب سوريا وعلويه في الساحل السوري ستفشل ولكنهم سيحاولون بطرق اخرى جهنميه ثانيا الجيش العربي السوري بقيادة الرئيس الراحل حافظ الاسد هو من قام بحركة تصحيحيه عام 1970 وامر بايقاف تقدم الجيش السوري الذي وصل الى مثلث النعيمه لمناصرة الذين اثاروا الفتنه و الرئيس الراحل حافظ الاسد وقف مع القيادة التاريخيه للاردن بقيادة سيدنا قائد نهضة الاردن الحديثه جلالة المغفور له الملك الحسين رحمه الله وشارك الجيش العربي الاردني في حرب 1973 الى جانب الجيش العربي السوري
ثالثا نجحت سوريا في بناء دوله قويه اقتصاديا وعسكريا وتنميه بصمت وهدوء دون الدخول في معارك جانبيه وسمي الرئيس حافظ الاسد من ادهى القاده في العالم ولا يوجد فلس واحد عليها دين والتعليم مجاني والكهراء والمياه شبه مجانيه والنقل شبه مجاني والصحه مجاني ولم يدخل في لعبة صندوق النقد الدولي والقروض والديون الى جانب وجود البترول والغاز بكميات هائله واصبحت مكانا للسياحة وواحة امن واستقرار وانا اعرف متقاعدين اردنيين بعدتقاعدهم ذهبوا للعيش في الشام واعرف اردنيون قاموا باستثمارات او السكن هناك وتمشي في كل الشام لا يوقفك احد الا قليلا فالامن مستتب رغم ملاحظاتي على القبضه الامنيه التي قد تكون ببعد شخصي واعتقد انها ستتغير بعد انتصار سوريا على الارهاب
رابعا حسدت سوريا وطمع فيها وفكر المخططون ان الوضع في سوريا لن يحتمل اكثر من شهرين كما حدث في مصر وتونس وليبيا وسيعتلي السلطه الاخوان المسلمون كما البلدان العربيه السابقه وتصبح سوريا ممر العثمانيون الجدد مره اخرى للعالم العربي ومهد لها مسبقا ان يكون مقبولا اروغان اسلاميا وعربيا بتخطيط مخابراتي غربي واصبح انبوب الغاز من قطر الى سوريا وتركيا عنوان المخطط للسيطرة على بحر الغاز في عين قارة في سوريا والساحل وربطه مع الغاز في شواطىء حيفا ولبنان وقبرص وتصديره الى اوروبا وضرب الغاز الروسي المصدر الى اوروبا وضرب الاقتصاد الروسي
خامسا حلم الاخوان المسلمون ان يستلموا السلطه في مصر وتونس وليبيا واستلموها والكل يعرف علاقتهم بالمخابرات الغربيه التي تتحدث عنها وسائل الاعلام والانترنت وكانت النتيجه تدمير ليبيا وتونس ومصر وادخلوا جماعاتهم الى سوريا من كل مكان بعد تدريبهم ودخلت الجماعات التكفيريه وما يسمى جبهة النصرة واصبح الصراع دمويا والجيش العربي السوري يخوض معارك عنيفه ضد هؤلاء الذين غسلوا دماغ بعض الشباب ووصل بهم الامر الى جهاد المناكحه واكل قلوب البشر دون رحمة وتحولوا الى اكلة البشر للوصول الى السلطه والحكم فليتصور اي اردني او سعودي او عربي لو نجح هؤلاء في سوريا هل سيقفون فقط في سوريا ام سيرتدون يعد شهر نحونا او السعوديه او دول الخليج لان القرار ليس بيدهم وهم ينفذون مخططا مرعبا وتصوروا المراه اذا نجحوا تصوروا حال العلمانيه تصوروا المناهج تصوروا الامن تصوروا التخلف الذي سيتحدث عنه العالم تصوروا الحرب بين الاخ واخيه تصوروا حال المسيحيين والدروز والاقليات تصورا الامن اقراوا وضع مصر الاقتصادي والاجتماعي الان كذلك في ليبيا وتونس هؤلاء اقصائيون لا يتحملون الراي الاخرهذا لا يعني اننا نحب مبارك وزين العابدين والقذافي ولكن الان يتندمون عليهم فالامن عندما يفقد يفقد كل شىء
سادسا ساعدهؤلاء قوى ماليه واعلاميه هائله تصوروا ان ما دفع على الحرب في سوريا لو دفع في التنميه العربيه لو دفع لكل يهودي لهاجر من فلسطين لان اليهودي ولاؤه للمادة تصوروا لو دفع لانشاء محطات فضائيه ومواقع اليكترونيه واذاعيه وصحف بدلا من دفع مئات الملايين لمحطات الهجن والبذخ والنوادي الليليه والمطربات وشراء القصور والفلل والفقر والبطاله قد لا تبقي ولا تذر في العالم العربي
سابعا ادخلونا في حرب الاخ مع اخيه وحرب سني وشيعي مسلم ومسيحي درزي وبهائي وحروب اعلاميه وتقسيمات من العار ان يفكر بها وخيانه التفكير بها لاننا عرب ومسلمون يجب ان تكون اهدافنا التنميه ومن هو مغتصب فلسطين واصبح ما يدعي انهم مفكرون بعضهم ثبت انه مرتبط مع مخابرات غير عربيه او الموساد لان خطورة الاعلام هائله فبعد ان ظهرت بعض المحطات تحت عنوان الراي والراي الاخر ثبت انها انشئت لمخطط طويل المدى للتخريب واثارة النعرات تمهيدا لمخطط جهنمي وهو تفتيت العرب تمهيدا للقبول في يهودية الدولة فهل عزالدين القسام العلوي كان يفكر انه علوي ام علوي سني مجاهد ضد عدو وهل صالح العلي كذلك فالحذر من الوقوع في مصيدة الفتن المذهبيه
ثامنا الشعب السوري عدده في الداخل 23 مليون نسمه منهم ما يؤيد الرئيس السوري 70 سبعون بالمئه في اقل تقدير فالشعب مع الدوله السوريه وهو صاحب القرار ببقائه ام لا ولكن القيادة السوريه اثيتت تماسكها سياسيا واجتماعيا وعسكريا وديبلوماسيا ولم يتاخر راتب موظف واحد واي دوله لها الحق بسحق الارهابيين فروسيا وبريطانيا عملتها الم تغزوا امريكا افغانستان والعراق بحجة سحق الارهاب ارجو اعطائي دولة تقف مكتوفة الايدي امام الارهاب
تاسعا ما يحدث في سوريا والقصير وعين غزاله وكل شبر في سوريا هو سحق الارهاب والتكفيريين والتصره وما يسمى الجيش الحر وسحق لمخطط الاخوان المسلمين وفشل مشروعهم وفشل اردوغان وعودة سوريا قويه تعيد البناء والديموقراطيه الجديده وسحق لمثيري الفتنه والتقسيم وتقسيمنا ايضا ومخطط الوطن البديل ولا يعني الزهو بالنصر ولكن الحذر من مخططات مرعبه سياسيا وعسكريا هؤلاء لا يملون ولا يكلون وليهم نفس طويل
عاشرا الاردن ابدع في عدم الوقوع بمستنقع التدخل العسكري في سوريا وهذا يعيدنا الى موقف جلالة المغفورله الملك الحسين في موضوع الكويت وحوربنا وثبت رؤيته التاريخيه والعربيه والاسلاميه وهذا يجعلنا ان تلتف دائما حول القيادة التاريخيه ورؤية جلالة الملك عبد الله الثاني الذي يعمل للاردن الوطن وامته العربيه والاسلاميه ودائما مع الحوار في سوريا ولن ينجح غير الحوار فالقصير قلبت المعادله وليس امام المعارضه الا الجلوس على الحوار وكان الاجدر بهم بدلا من الاقامة بفنادق الخمس نجوم وجمع الاموال والتصريحات الاعلاميه ان يعارضوا في الداخل فالوطني لا يتامر على وطنه ولا يخونها ولا يتجسس عليها ويموت من اجلها فاقصير سيتبعها تساقط كل اماكن وجود الارهابيين والتكفيريين والنصرة في كل مكان
شريط الأخبار وائل جسار وسيرين عبد النور بالأردن والتذكرة تصل إلى 400 دينار وفيات الثلاثاء 1-10-2024 الزرقاء تفقد أحد رجالاتها .. النائب الاسبق (محمد طه ارسلان) في ذمة الله ترقب لحكم الاستئناف بحق نائب متهم بالرشوة بعد التاج الاخباري .. رجل الأعمال طارق الحسن يخسر قضيته أمام “صوت عمان” في قضية وثيقة مصرف الشمال مقتل نجل منير المقدح قائد كتائب شهداء الأقصى بغارة إسرائيلية على مخيم عين الحلوة بلبنان( فيديو) استهداف قاعدة فكتوريا العسكرية في مطار بغداد بالصواريخ هطول مطري شمالي ووسط المملكة اليوم.. والأرصاد تحذر من خطر الانزلاق انفجارات دمشق... اغتيال إسرائيلي يطال صحافية ويوقع شهداء وجرحى «المركزي»: تعليمات خاصة لتعزيز إدارة مخاطر السيولة لدى البنوك فرنسا ترسل سفينة عسكرية إلى سواحل لبنان احترازيا في حال اضطرت لإجلاء رعاياها الاتحاد الأردني لشركات التأمين يهنئ البنك المركزي الأردني بفوزه بجائزة الملك عبدالله الثاني للتميز عن فئة الأداء الحكومي والشفافية لعام 2024 فيديو || بدء التوغل البري في لبنان... قصف غير مسبوق بالمدفعية والدبابات على جنوب لبنان مع تمركز 100 آلية عسكرية على حدوده إعلان تجنيد للذكور والإناث صادر عن مديرية الأمن العام المستشفى الميداني الأردني غزة /79 يستقبل 16 ألف مراجع الخارجية: لا إصابات بين الأردنيين جراء الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان الحكومة تقرر تخفيض أسعار البنزين 90 و95 والديزل لشهر تشرين الأول المقبل وفاة احد المصابين بحادثة اطلاق النار داخل المصنع بالعقبة الخبير الشوبكي يجيب.. لماذا تتراجع أسعار النفط عالمياً رغم العدوان الصهيوني في المنطقة؟ حملة للتبرع بالدم في مستشفى الكندي