امتحانات الثانوية العامة والفرصة الأخيرة!!

امتحانات الثانوية العامة والفرصة الأخيرة!!
أخبار البلد -  


أصيب امتحاننا الوطني " التوجيهي" بنكسات متتالية في الآونة الأخيرة، ممّا أفقده عذريته التي صانها تربويون يشار إليهم بالبنان، قبل أن يتحول إلى سلعة في بعض الأحيان تعرض للبيع حسب ما يروى ويقال، في ظل تراجع المنظومة الأخلاقية، والتي شرعنت لهذه المجموعة الطارئة على الوطن بالعبث بامتحان وطني، كان سفيرنا للعالم على أننا دولة نحتكم للمقاييس العلمية الصحيحة التي باستطاعتها أن تخرّج نواتج شابه قادرة على مواصلة الإبداع في ميادين الجامعات، ومكتباتها، ومرافقها التعليمية والنوعية التي يصقل من خلالها الطالب ليلتحق بركب المسؤولية وخدمة الوطن.

تأخرت وزارة التربية كثيراً في ترتيب بيتها الداخلي لمواكبة الطفرة التكنولوجية، والأساليب الالكترونية والتقنيات الحديثة، التي لجأ إليها الطالب المتكاسل في حمل الرسالة العلمية كرسالة مقدّسة تحتاج للإيمان الصادق في حملها والدفاع عنها بكل ما أوتي لها من قوة، بدلاً من استثمار الأساليب التكنولوجية لينيل الحصاد التعليمي بأقل الجهد والوقت مع ظهور أسواق راجت في الفترة الأخيرة، كمكاتب خدماتية تقدم التسهيلات اللازمة للطلبة الذين اختاروا الطرق الملتوية للوصول إلى مبتغاه، وتجاوز القانون، ومنافسة الصفوة من الطلبة في التخصصات والبعثات الجامعية.

ما زال الوطن يدفع ثمن التراجع في أداء اختبارنا الوطني غالياً سواء في المنهاج، ونوعية الأسئلة، والهيئات المشرفة عليه، و ضعف الرقابة اللوجستية في إيقاف تلك المجموعة التي تعمل جهاراً ونهاراً في إيصال إمدادات الغش، عبر مكبّرات الصوت والأجهزة اللاسلكية، والأسلاك اللحمية، وإبراق الأسئلة للخارج للعبث بمحتواه وتقديمها معلّبة للطلبة بدون أي جهد يذكر يقيس مستواه الفكري، والذهني.

حان الوقت لتطبيق القانون على الجميع سواء في جهازنا التربوي أو من خارجه لإعادة الاختبار للسكة الصحيحة بدون أي غطاء أو حماية تقدّم لهم، مهما علا شأنهم، وإعادة النظر في الحماية الأمنية لقاعات الثانوية العامة، لتكون أكثر قسوة لكل من يحاول العبث بالاختبار سواء بالتسهيل، أو التخطيط، أو التنفيذ، وتعطيل كافة الأجهزة الخلوية والتي تعمل بكل طاقتها لجلب المنفعة لصاحبها مقابل مبالغ مالية، باتت تشكّل هاجسا يؤرق جيوب أهالي الطلبة.

أنها الفرصة الأخيرة في إيقاف نزيف الدّماء الذي يسكب في جامعاتنا، والتي طالت سمعة التعليم في بلدنا، بعدما تحولت جامعاتنا من ميادين علم إلى ميادين قتال، نتيجة الفوضى في السياسة التعليمية بأكملها والتي بحاجة لجراحة عاجلة تبدأ باختبارات الثانوية العامة.
شريط الأخبار إحالة 16 شخصا أثاروا النعرات الدينية والطائفية لمحافظ العاصمة وفد من وزارة الاقتصاد والصناعة السورية في زيارة ميدانية إلى مصنع إسمنت المناصير للاطلاع على أحدث تقنيات الإنتاج والفحص الجيش يدمّر أوكارا لتجار أسلحة ومخدرات على الواجهة الحدودية الشمالية مستشفى الجامعة الأردنية: نحو 70 مليون دينار ديون مترتبة على وزارة الصحة الملك: نحتفل بروح الأسرة الواحدة بعيد الميلاد المجيد ورأس السنة الجديدة وليد المصري ينجح في حشد مذكرة عليها تواقيع 80 نائب لتخفيض مخالفات السير (صور) وزير الصحة: أتمتة جميع المستشفيات والمراكز الصحية الحكومية منتصف 2026 البدور: سداد 40 مليون دينار من مديونية مستشفى الملك المؤسس خلال 6 أشهر خطة نظافة وطنية للحد من الإلقاء العشوائي للنفايات "طوفان الأقصى" يفجر أزمة جديدة في إسرائيل.. الكنيست يصوت على "لجنة التغطية" والعائلات تعلن العصيان 480 ألف طالب جامعي في الأردن 60 % منهم في الجامعات الرسمية وزير الطاقة: إنهاء دراسات الجدوى للتنقيب عن الفوسفات في الريشة من خلال شركتين انخفاض أسعار الذهب في التسعيرة الثانية محليا الأربعاء الأردن ضمن مستوى "الكفاءة المنخفضة جدا" في مؤشر إتقان اللغة الإنجليزية 2025 هام حول اتفاقية تعدين نحاس أبو خشيبة ومراحلها القانونية والفنية 25 مليون دينار وتغطي 40%... أبو علي: صرف رديات ضريبة للمكلفين المستحقين إلكترونيا الأحد ملاحظات على مأدبة وعلاوات… تقرير "المحاسبة" يكشف تجاوزات حكومية "الاتحاد" أول بنك في الأردن يحصل على شهادة ISO 37301 الدولية لنظام إدارة الامتثال العملات الرقمية المستقرة… استقرار ظاهري أم سيادة نقدية؟ بورصة عمان تغلق تداولاتها على ارتفاع