نعم صحيح .... (مـش كل عبدالله عبدالله) ......... طفح الكيل وانبرت أنياب الضباع

نعم صحيح .... (مـش كل عبدالله عبدالله) ......... طفح الكيل وانبرت أنياب الضباع
أخبار البلد -  
المحامي ايمن حياصات
عباره لا تقل مهانةً عن واقعة ضرب المحاميين الأردنيين قبل فتر قصيره ، أو ما صدر عن اللاجئة السوريه على صفحتها على موقع التواصل الأجتماعي ( كلاب وئليلين زوء ) لنسور جونا البواسل في حفل الأستقلال السابع والستين ، وكلاهم أي تلك العبارة ( مش كل عبدالله عبدالله ) وواقعة الضرب وما صدر عن اللاجئة السوريه ، تحدث على أرضنا وبين ظهرانينا ، وبكل وقاحة وصلف وطائفية وعنصرية بغضاء تفوح برائحة القرف والنتانة المقيته ، وذلك هو التشابه العجيب بين الواقعات اللواتي جرت على ترابنا الوطني ، ولكن الأختلاف بينهما وهو من الأهمية بما لايجوز التغاضي عنه ، أنه وفي واقعة الضرب والأعتداء المشين على محاميان اردنيان ، فأن المعتدي يحمل الجنسية العراقيه أنتماءً وولاءً لوطنه ، وكذلك واقعة اللاجئة السوريه وتصريحها البغيض ، ولكن في واقعة اللافته ( مش كل عبدالله عبدالله ) وما احتوته من استفزاز واضح وعلني للأردنيين ، فأنها صدرت عن من هم أردنيين يحملون الجنسية الأردنيه ولكن أنتماءاتهم وولاءتهم تخرج عن حدود الأردن ، فالجنسيه الأردنيه فقط للحقوق والمكتسبات والحب والولاء والأنتماء لغير الأردن ، فقد حملوا الجنسية الأردنيه بطريق الترانزيت .


أما عبدالله البرغوثي القيادي البارز في كتائب القسام ، من سكان رام الله مسجل ضمن قوائم نادي الاسير الفلسطيني ، وأقتباس من صفحة وموقع منتدى فتح الأنتفاضة (ولد عبد الله غالب عبد الله البرغوثي (33 عاماً) في الكويت عام 1972، وشب خلالها على التعلق بذاك الوطن البعيد القريب في نفسه، كان يخطط دوماً رغم صغره للعودة، 'هذه البلاد ليست لنا، وسنعود لأن هناك ما ينتظرنا.' لسانه حاله دائماً..ولكن هذا الأمر لم يثن عزيمته، فقبيل رحيله وعائلته عائداً إلى الأردن في أعقاب حرب الخليج، استطاع تفريغ طاقاته الجهادية المبكرة في صد القوات الأمريكية التي أتت غازية إلى الكويت عام 1990، مما حدا بالسلطات المحلية لاعتقاله وتعذيبه في سجونها لمدة جاوزت الشهر.

وبمجرد خروجه عادت الأسرة إلى الأردن ليكرس وقته في حينها لإنهاء الثانوية العامة، وبالفعل حصل على معدل مرتفع وقرر على إثرها السفر إلى كوريا حيث بدأ عام 1991 بدراسة الأدب الكوري بعد إتقانه للغة، ومن ثم بدأ دراسة الهندسة الإليكترونية، حلمه القديم، دون أن يستطيع إنهاءها، وقرر العودة مرة أخرى إلى الأردن وعندها بدأ لعمل كمهندس صيانة في إحدى الشركات، واستطاع في أعقابها عام 1998م الحصول على عقد عمل مع إحدى الشركات الفلسطينية في القدس، وبذلك راح الحلم يقترب أكثر فأكثر نحو الوطن..

وتزوج عبد الله البرغوثي عام 1998م في الفترة ذاتها التي عاد بها الى قريته بيت ريما، وهناك شرع بتأسيس عائلة ستعيش معه أيامه المرة قبل الحلوة كما يقال..

تقول زوجته أم أسامة:' لم يكن عبد الله يحمل بطاقة هوية فلسطينية لأن عائلته كانت قد فقدت المواطنة أثناء وجودها في الكويت، ولكنه استطاع القدوم الى فلسطين عن طريق تصريح الزيارة، وقرر بعدها ' أن العودة أمر مرفوض..وأنه لطالما حلم بالوصول الى فلسطين، ولن يتركها بعد أن سكنته وسكنها..'.)، أنتهى الأقتباس من صفحة ومنتدى فتح الأنتفاضة
.
اقدم هذا الأقتباس وعبدالله البرغوثي لم يكن موضوع أو محور مقالي رغم أن الأقتباس السابق وراس المقال متعلق به ، ولكن لأبين حالة ونوع من أنواع القذاره والأستغلال البشع التي تمارس على ترابنا الوطني ، ممن تجرعوا الحقد في نفوسهم على قيادتنا ووطنا ويعيشون بيننا وقد انبرت أنيابهم كأنياب الضباع تنهش بنا وقد ملؤت قلوبها بالسواد والعفن . 

طفح الكيل .. وأستشعر أن مرحلة سابقة عاشها وطننا استعدت تدخل نشامى قواتنا المسلحة الباسله ، تعود بلباس جديد مستغلة مشاركة بعض الأردنيين في الحراك الأعمى وتطاولهم على النظام الملكي ليشاركوهم التطاول وليخلطوا الأمور ببعضها ، ليس لفك أسر جهادي حماس وفتح والقسام وغيرها ، ولكن لزعزعة أمن واستقرار الأردن ، فقد عجزت الجماعة ونحن نعلم أن 85% من أصول منتسبيها وقادتها اصولهم غير أردنيه ، فقد عجزت وبدأت تلعب بالنار التي ستكوي جلودها سلخاً واحتراقا ، وبدأت تنتهج افكاراً عقيمة لن تفلح إلا بمزيد من السخط الشعبي الأردني عليهم وعلى نهجهم الأستفزازي والعنصري . 

ونعم يا من رفعتن بعمان تلك اللافته نعم نعم .. مش كل عبدالله عبدالله صدقتن والله .. فسليل نسل الرسول الأعظم عبدالله ابن الحسين ملك الملوك والفارس العربي من بني هاشم من قريش أعز قبيلة وعشيرا ، لا يقارن بغيره فشتان وشتان بين حفيد عبد المطلب وحمزة واجداده الملوك قصي وعدنان وغيره من الأخرين مهما كان اسمه ومسماه فكلنا عبيد لله .
شريط الأخبار إحالة 16 شخصا أثاروا النعرات الدينية والطائفية لمحافظ العاصمة وفد من وزارة الاقتصاد والصناعة السورية في زيارة ميدانية إلى مصنع إسمنت المناصير للاطلاع على أحدث تقنيات الإنتاج والفحص الجيش يدمّر أوكارا لتجار أسلحة ومخدرات على الواجهة الحدودية الشمالية مستشفى الجامعة الأردنية: نحو 70 مليون دينار ديون مترتبة على وزارة الصحة الملك: نحتفل بروح الأسرة الواحدة بعيد الميلاد المجيد ورأس السنة الجديدة وليد المصري ينجح في حشد مذكرة عليها تواقيع 80 نائب لتخفيض مخالفات السير (صور) وزير الصحة: أتمتة جميع المستشفيات والمراكز الصحية الحكومية منتصف 2026 البدور: سداد 40 مليون دينار من مديونية مستشفى الملك المؤسس خلال 6 أشهر خطة نظافة وطنية للحد من الإلقاء العشوائي للنفايات "طوفان الأقصى" يفجر أزمة جديدة في إسرائيل.. الكنيست يصوت على "لجنة التغطية" والعائلات تعلن العصيان 480 ألف طالب جامعي في الأردن 60 % منهم في الجامعات الرسمية وزير الطاقة: إنهاء دراسات الجدوى للتنقيب عن الفوسفات في الريشة من خلال شركتين انخفاض أسعار الذهب في التسعيرة الثانية محليا الأربعاء الأردن ضمن مستوى "الكفاءة المنخفضة جدا" في مؤشر إتقان اللغة الإنجليزية 2025 هام حول اتفاقية تعدين نحاس أبو خشيبة ومراحلها القانونية والفنية 25 مليون دينار وتغطي 40%... أبو علي: صرف رديات ضريبة للمكلفين المستحقين إلكترونيا الأحد ملاحظات على مأدبة وعلاوات… تقرير "المحاسبة" يكشف تجاوزات حكومية "الاتحاد" أول بنك في الأردن يحصل على شهادة ISO 37301 الدولية لنظام إدارة الامتثال العملات الرقمية المستقرة… استقرار ظاهري أم سيادة نقدية؟ بورصة عمان تغلق تداولاتها على ارتفاع