الملتقى الأردني والفلسطيني ، حق العودة مقدس.

الملتقى الأردني والفلسطيني ، حق العودة مقدس.
أخبار البلد -  

- هذا العنوان لا جديد فيه من الناحية النظرية ، ولا يحمل في ثناياه دون ما يردده الجميع ، ليبدو وكأنه نوع آخر من أنواع الركمجة على الساحل الفلسطينى ، أو شكلا من أشكال ركوب الموجة المقدسية ، أو مساهمة في بازار قضية فلسطين كما هو الحال في ظن المترددين على ساحة المزاد ، بيعا وشراءً لأسهم السوبرماركت الفلسطيني ، الذي يحرص الجميع على إبقائه مُشرَّع الأبواب للمرتزقة ، المُزايدين والمتاجرين بإسم فلسطين . 

- هذا العنوان هو الحقيقة المُعبرة بصدق عن تلاحم أهل جنوب الديار الشامية ، والتأكيد الناجز أن الأردنيين والفلسطينيين وحدة حياة ومصير كما أنه حقيقة الدور الهاشمي في معادلة الصراع على القدس ومقدساتها المسيحية والإسلامية ، بعيدا عن كل الترهات الصهيونية ودهاليز السياسة الأمريكية ، كون أن الملتقى مُلتحم حتى النخاع العظمي مع حركة اللاجئين وحق العودة ، في سياقات الأسس التي يؤمن بها الأخيار من أهل جنوب الديار الشامية ، قلا توطين ، تجنيس ، حقوق منقوصة أو زائدة ، محاصصة أو مُناقصة على الأرض الأردنية التي يحكم فيها الدستور الأردني بلا مُنازع . لقد جاء هذا العنوان في هذا الوقت ليقول لأدعياء الوطنية ، المهووسين بأضيق هوية ، المتسقين مع الفتن الصهيونية كفى هذرا ، فنحن أردنيون وفلسطينيون عروبيون الإنتماء ، هاشميون الولاء ، نرفض أي عبث بوحدة أراضي المملكة الأردنية الهاشمية ، بضفتيها الشرقية والغربية ، فلا كنفدرالية قبل قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على كامل حدود 1967 ، كما كانت عشية الرابع من حزيران من ذاك العام 1967 ، وعاصمتها القدس بلا مستوطنات. 

هذا بيان للناس.
- إن القائمين على الملتقى الأردني والفلسطيني ، وحركة اللاجئين وحق العودة ، إذ يُقرئون أهل جنوب الديار الشامية تحية النضال السلمي ، فقد إستوجب أن يقف الجميع عند ما يُدبر من مكائد صهيوأمريكية ، يُراد منها تعهير نضال شعبنا في جنوب الديار الشامية ، عبر إغراقه بالمال السحت بأربعة مليارات من الدولارات ، يلوِّح بها وزير خارجية أمريكا جون كيري والتي من شأنها ، أن تفعل ذات الفعل الذي حدث للثورة الفلسطينية ، فور معركة الكرامة 21 آذار 1968 ، وكما كتبت عنها عام 1984 في غلاف مجلة الرائد العربي ، ، فلا غرو عندئذ أن نسمع صوت الإحباط واليأس في الداخل الفلسطيني يقول ، ""دعونا بدنا نعيش"" ويقول آخرون في الشتات ""بدنا نتخلص من الإتهام"" ، ومحاولات إذلالنا من قبل العُصابيين . 

- إن الملتقى الأردني والفلسطيني ، العربي والإسلامي إذ يهيب بالقوى الحية في أرجاء الوطن العربي والإسلامي ، التي تؤمن بأن لا أمن ، لا إستقرار ، لا تنمية سياسية ، إقتصادية أو إجتماعية ببعد إستراتيجي بدون حل عادل لقضية فلسطين، وتدرك أن ليس لقطر عربي من النجاة من تداعيات قضية فلسطين إن لم تقم الدولة الفلسطينية المستقلة على كامل حدود 1967 ، وعاصمتها القدس الشرقية، هكذا فإن الوقت حان للعمل والنضال السلمي الجاد ، في الساحات العربية والإسلامية وفي المحافل الدولية كي يفهم العالم بأسره ، أن كل العرب والمسلمين هم فلسطينيون ، وأن فلسطين والقدس تحديدا ليست خاصية الشعب الفلسطيني ، إن هي إلا إرث عربي مسيحي إسلامي ودونها حز الحلاقيم. 

- صوت سعودي ، عربي إسلامي يأتي من وراء البحار ، يقف في الصف بعنفوان نجدي ويصرخ معنا ، مع الملتقى وحركة اللاجئين وحق العودة ، لبيك يا أقصى ، لبيك يا قدس ، وقد بدأت رحلة الألف ميل ، كي يتأطر أحرار الأمة في ملتقاً واحدا يمتد من شواطئ الخليج إلى شواطئ الأطلسي ، يتفاعل فيه الجميع سياسيا ، إجتماعيا وثقافيا لإعادة الأمة العربية لمجدها التليد ، ولا شيئ على الله ببعيد إن خلُصت النوايا وحضرت قوة الإرادة ، وإن غدا لناظره قريب
شريط الأخبار «المركزي»: تعليمات خاصة لتعزيز إدارة مخاطر السيولة لدى البنوك فرنسا ترسل سفينة عسكرية إلى سواحل لبنان احترازيا في حال اضطرت لإجلاء رعاياها الاتحاد الأردني لشركات التأمين يهنئ البنك المركزي الأردني بفوزه بجائزة الملك عبدالله الثاني للتميز عن فئة الأداء الحكومي والشفافية لعام 2024 الصفدي يوجه لنجيب ميقاتي رسالة ملكية جادة وول ستريت تستكمل تسجيل المكاسب بعد تصريحات رئيس الفدرالي الأميركي إعلان تجنيد للذكور والإناث صادر عن مديرية الأمن العام المستشفى الميداني الأردني غزة /79 يستقبل 16 ألف مراجع الملك يرعى حفل جوائز الملك عبدالله الثاني للتميز الخارجية: لا إصابات بين الأردنيين جراء الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان حزب الله: قصفنا مستعمرة "جيشر هزيف" بصلية صاروخية الحكومة تقرر تخفيض أسعار البنزين 90 و95 والديزل لشهر تشرين الأول المقبل وفاة احد المصابين بحادثة اطلاق النار داخل المصنع بالعقبة البنك الأردني الكويتي ينفذ تجربة إخلاء وهمية لمباني الإدارة العامة والفرع الرئيسي وفيلا البنكية الخاصة الخبير الشوبكي يجيب.. لماذا تتراجع أسعار النفط عالمياً رغم العدوان الصهيوني في المنطقة؟ حملة للتبرع بالدم في مستشفى الكندي إرجاء اجتماع مجلس الأمة في دورته العادية حتى 18 تشرين الثاني المقبل (ارادة ملكية) الاعلام العبري: أنباء عن محاولة أسر جندي بغزة تسجيل أسهم الزيادة في رأس مال الشركة المتحدة للتأمين ليصبح 14 مليون (سهم/دينار) هيفاء وهبي تنتقد الصمت الخارجي بشأن العدوان الإسرائيلي على لبنان مشاهد لتدمير صاروخ "إسكندر" 12 عربة قطار محملة بالأسلحة والذخائر لقوات كييف