قنبلة فيصل البطاينه تنفجر في الدوار الرابع وتؤكد ان حكومة سمير الرفاعي راحلة بعد الموازنه

قنبلة فيصل البطاينه تنفجر في الدوار الرابع وتؤكد ان حكومة سمير الرفاعي راحلة بعد الموازنه
أخبار البلد -  

 

أخبار البلد - كل المعطيات تشير الى دنو أجل هذه الحكومة التي أصبحت عبئاً ثقيلاً على هذا الوطن الذي يستحق أفضل منها بالتأكيد .

هذه الحكومة التي تعامل الجميع معها على أساس أنها حكومة الأمل باجتياز الصعاب و التغلب على عوائق التقدم و لكن بكل أسف خلقت الصعاب الكثيرة بدل أن تجتاز الصعاب القليلة و أصبحت عقبة في طريق التقدم و الإزدهار لهذا الشعب .

راهن الجميع على الرئيس الذي لم يتوقع منه الناس أن ينقل تجربة شركة للدوار الرابع فقد استنسخ عدداً من وزرائه الذين كان يتعامل معهم كرئيس تنفيذي لشركة دبي كابيتال ، و من الذين كان يطلق عليهم وزراء الديجيتال المحسوبين على خط المشتكى عليه في قضية الإتجار بالبشر معالي باسم عوض الله صاحب القصر الذي باعه قبل أيام بمبلغ اثني عشر مليون دولار و الشريك المضارب في ملكية قصر المؤتمرات بالبحر الميت بإسمه و الغني بثرواته .

و عودةً لعنوان المقالة و بالإشارة للمعطيات و المستجدات ابتداءاً من المسيرات الشعبية العفوية التي انطلقت من ذيبان إلى مأدبا إلى الكرك إلى معان إلى السلط إلى إربد إلى الزرقاء إلى عمان و التي تحركت عندما هُدد النشامى بقوت أطفالهم و برغيف الخبز و بعلف مواشيهم و مستقبل أسرهم و ما يتدفئون عليه و يتنقلون بواسطته كل ذلك كان على مرأى من رئيس الحكومة الذي تقدم بموازنته نصفها رواتب للمحسوبين و المحاسيب بعشرات الآلاف من الدنانير و نصفها مشاريع وهمية خيالية ، أما إيرادات هذه الموازنة فهي عبارة عن ضرائب ما أنزل الله بها من سلطان من خلالها أصبحت فاتورة المياه الشهرية تتجاوز الخمسين دينار و فاتورة الكهرباء ضعفها و هكذا ....... و يختم الرئيس موازنة حكومته بأن العجز بها مليار دولار .

كل ذلك و قائد الوطن يرقبه باستمرار و يستدعيه ليطلب منه أن يخفف العبء عن المواطن فيطالعنا الرئيس بقراراته التي ادعى أنها كلفت الخزينة مئات الملايين بالوقت الذي يصرح دولته به أن مقررات الحكومة الأخيرة لا تؤثر على الميزانية و كأنه دولته غريشام الاقتصاد السياسي ويلتقي قائد الوطن مع نخبة من رجال السياسة والاقتصاد في هذا البلد ليسمع منهم آرائهم وليسمع من أحدهم عن وجوب تغيير النهج الاقتصادي لهذه الحكومة الذي لا بد وأن يتصاحب مع الاصلاح السياسي وبهدف تحقيق الأمن الاجتماعي مثلما يسمع من آخرين عما جرى بقضية شركة موارد وتطوير العبدلي ويسمع من آخر عن تعثر الاقتصاد محليا ويجيبهم القائد على تساؤلاتهم ويخرجوا من الاجتماع وهم مجمعون ومتفقون على ان ما أثاروه أمام جلالته يعرفه أكثر منهم وبأنه على سبيل المثال لا الحصر جلالته من أمر بإحالة قضية موارد الى مكافحة الفساد والى القضاء ولم يكتف جلالته بلقائاته مع نخب السياسة والاقتصاد بل فاجأ الجميع بما فيهم الحكومة الرشيدة بزيارته المفاجئة الى أبناء رعيته في هاشمية معان التي يعرفها القائد ولا يعرفها الرئيس ووزرائه حتى كتابة هذه السطور .

وخلاصة القول بعد الذي ذكرت والذي لم أذكر أستغرب قول رئيس الحكومة لوزرائه بأنه وأياهم باقون على قلوب هذا الشعب لأجيب دولته بأن حكومته راحلة لا محالة بمجرد التصديق على الموازنة لأن هذا المنطق الدستوري الذي يفرض على كل من يتحمل المسؤولية أن يصدق مع نفسه ومع من سلمه الأمانة أن يكون واقعياً ويعترف بعدم قدرته على تحمل المسؤولية لأن الحديث النبوي قبل 1500 عام نطق به سيد الخلق الوحي الذي لا يوحى (رحم الله أمرئً عرف حده فوقف عنده ) وان غداً لناظره قريب

 

شريط الأخبار إسرائيل تقصف 100 موقع بلبنان في ثاني موجة ضربات خلال ساعات تفاصيل جديدة حول جريمة قتل شاب والدته وشقيقته في الأردن جمعية البنوك توضح حول انعكاس تخفيض أسعار الفائدة على قروض الأردنيين منتدى الاستراتيجيات يدعو لإعادة النظر في الضريبة الخاصة على المركبات الكهربائية الأردن: إرسال من 120 إلى 140 شاحنة مساعدات أسبوعيا لغزة وسعي لرفع العدد هيئة الطيران المدني: لا تغيير على حركة الطيران بين عمّان وبيروت وزير الشباب الشديفات يلتقي الوزير الأسبق النابلسي البقاعي رئيسا لمجلس إدارة شركة مصفاة البترول الأردنية وزارة "الاقتصاد الرقمي" حائرة بين 079 و077: من الهناندة إلى السميرات! مقال محير يعيد ظهور الباشا حسين الحواتمة الى المشهد.. ما القصة البنك المركزي الأردني يقرر تخفيض أسعار الفائدة 50 نقطة أساس وصول طواقم المستشفى الميداني الأردني نابلس/4 استقاله علاء البطاينة من مجلس أدارة البنك العربي طقس بارد نسبياً ليلاً وفي الصباح الباكر مع ظهور السحب المنخفضة في عطلة نهاية الأسبوع التعليم العالي: نتائج القبول الموحد نهاية الشهر الحالي الحكومة تطفي ديونا بقيمة 2.425 مليار دينار منذ بداية العام الملخص اليومي لحجم تداول الاسهم في بورصة عمان لجلسة اليوم الخميس ما قصة حركات بيع وشراء اسهم الاردنية لانتاج الادوية بين اعضاء مجلس الادارة ؟! الوزير خالد البكار.. "تقدم" نحو لقب "معالي" هل باع محمد المومني ميثاق من أجل لقب "معالي"؟!