وحيث أن مقدمة المقال في العنوان، فَلنتَعَرّفْ على هؤلاء،،،
هم المتسولون، هم المتسلقون، هم الذين يخلطون الحابل بالنابل، فلا يفرقون بين جمع المذكر السالم وأبو بكر سالم ( أبو أصيل )، اتهموا أنفسهم بأنهم كتاب يكتبون للوطن ويناقشون همومه.
هم المتسولون، هم المتسلقون، هم الذين يخلطون الحابل بالنابل، فلا يفرقون بين جمع المذكر السالم وأبو بكر سالم ( أبو أصيل )، اتهموا أنفسهم بأنهم كتاب يكتبون للوطن ويناقشون همومه.
هم الذين يستجدون الكلمة ثم الفقرة ثم المقال وحججهم بذلك كثيرة - ضيق الوقت،الجهاز معطل،من امبارح ما نمت،وبعض المرات يكون قد لحقت به سخونة-!! فيبعث لك المقال بأسطر ثلاثة ويطلب المشورة، وعندما تَصدُقُه القول بان هذا المرسل إليك عبارة عن .... خرابيط ! يقول لك يا عمري يا حبيبي بس انت عدّل عليه وابعث لي إياه ما انت عارف ظروفي! – ظروف يا .... ( يخرب بيتك ).
يصدر المقال، ولا يكتفي بذلك، فيرسل الرابط لأصدقاء الفيسبوك طالبا منهم صدقة بتعليق أو مداخله ولا تعجبه المجاملة، فيطلب مديحاً ليقدمه ربما لوالدته أو جدته علها تعطيه مكافأة الولد النجيب ( الخرجية)! مسكين يا هذا لقد خلطت بين نون النسوة وتنوين الرجولة فحسبت نفسك رجلاً، فما أكثر الذكور.
يعتاشون بعد ذلك على مدراء المؤسسات الفاسدة ابتزازاً واستفزازاً بحثاً عن (كمشه) دولارات قد تكون مزيفةً. يا لهول القلم عندما يجف حبره، نعم لقد جف حبره لأن صويحب هذا القلم الوهمي صَدَّقَ نفسهُ، فأكل لحم من تَصدّقَ عليه بكلمة أو تعديل، أو للحرف تشكيل، فقطعوا عنه مؤونة الكلمة فما عدنا نقرأ لمن كانوا يتصدقون عليه.
رؤوساء التحرير المحترمون، دققوا في الأقلام ومدادها، وفي الأفكار ومستورداتها.