حلف بغداد الثاني يسقط في دمشق

حلف بغداد الثاني يسقط في دمشق
أخبار البلد -  

مع التقدم الكبير للجيش العربي السوري في مناطق القتال الرئيسية (ريف دمشق وريف حمص) وتوسيع عملياته في ريف درعا وحلب وادلب، تكون النسخة الثانية من حلف بغداد قد شارفت على نهايتها، وقد نشهد في غضون الأشهر القادمة بداية العد العكسي لنهاية المعارضة العسكرية بكل تشكيلاتها.
وليس الاتفاق الروسي - الأمريكي الأولي وبدايات الحديث عن مؤتمر دولي لإعادة إعمار سورية وعن إشراف دولي على انتخابات الرئاسة السورية بمشاركة الأسد سوى مؤشرات عملية على ذلك...
وليس بلا معنى أيضا أن يترافق ذلك مع ذكرى سقوط النسخة الأولى من حلف بغداد الذي سقط في دمشق وعمان كما تسقط نسخته الثانية اليوم.
وبالتمعن والمقارنة بين حلف بغداد 1955 وما تشهده سورية والمنطقة منذ عامين يؤكد مدى التطابق في السياق الاقليمي والدولي للحلفين، وفي إفلاس ادواتهما الأساسية:-
1 - كما انفجرت الأزمة السورية الحالية في سياق (الشرق الأوسط الأمريكي - الصهيوني الجديد) فإن الاسم الرسمي لحلف بغداد القديم هو (منظمة حلف الشرق الأوسط) الذي أعلن عنه بتشجيع ودعم امريكي تولاه وزير الخارجية الامريكي (دالاس).
2 - جرى التحضير للحلف القديم بإسقاط حكومة مصدق الوطنية في ايران وبالدخول على خط الأزمة السورية وسقوط الحكم العسكري المركزي لاديب الشيشكلي وتنظيم انتخابات سورية (حرة) أنفقت عليها الملايين من الدولارات لتأمين سيطرة اليمين في حزب الشعب والحزب الوطني والكتلة الحرة (منير عجلاني) ومحاولة اخذ سورية إلى الحلف بزعامة نوري السعيد في العراق.
وقد تم إحباط ذلك ببناء تحالفات من اليسار والقوميين وجماعة شكري القوتلي وصبري العسلي (البرجوازية الوطنية).
3 - دخول الأمريكان على خط الأزمة في تركيا آنذاك وإبعاد الجيش عن السياسة وتسليم الحكم لمجموعة إسلامية من الثنائي (مندريس - بايار) تشبه (اردوغان - غول) اول ما قامت به الانخراط في الحلف وبناء اكبر قاعدة عسكرية أمريكية خارج أمريكا (انجرليك) وتدريب ودعم جماعات سورية عسكرية نفذت عمليات تدمير واغتيال واسعة وتحضير حكومة منفى سورية على الحدود التركية - السورية.
4 - بات معروفا أن حلف بغداد 1955 سقط سقوطا مروعا وسقطت معه كل القوى التي تورطت فيه من رؤساء حكومات بريطانيا والعراق إلى وزير الخارجية الأمريكية (دالاس) إلى ادواته السورية إلى الثنائي التركي (مندريس - بايار)، حيث قام الجيش بإعدامهما بتهمة تعريض المصالح التركية الاستراتيجية للخطر..

موفق محادين

 
شريط الأخبار البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب الملكة تشكر النشامى.. "أداء مميز طوال البطولة" الملك يشكر النشامى.. "رفعتوا راسنا" «لدورهم في 7 أكتوبر»... تحركات إسرائيلية لإعدام 100 من عناصر «القسام» وزير التربية: إرسال مسودة قانون وزارة التعليم وتنمية الموارد البشرية لمجلس النواب الشهر المقبل المنتخب الوطني وصيفا في كأس العرب بعد مشوار تاريخي ولي العهد والأميرة رجوة وعدد من الأمراء يساندون "النشامى" في ستاد لوسيل الإعلان عن تشكيلة "النشامى" في نهائي كأس العرب أمام المغرب القريني يكشف مصير مباراة الأردن والمغرب دور شراب الشعير في علاج حرقة البول مجمع الضليل الصناعي خبران هامان عن الشقاق وحمد بورصة عمان تغلق على ارتفاع بنسبة 0.56 % الأردن على موعد مع الانقلاب الشتوي الأحد المقبل الأردن على موعد مع الانقلاب الشتوي - تفاصيل وزير المالية: النظر في رفع الرواتب خلال موازنة 2027 صوت الأردن عمر العبداللات يمثل الأردن في ختام بطولة كأس العرب 2025 "شركة التجمعات الاستثمارية" لغز الاقالة سيعيد الشركة للمربع الأول مبادرة "هَدبتلّي" تصنع الفرح في الشارع الأردني وبين الجمهور والنوايسة: الشماغ رمز أصيل للهوية الوطنية يعكس لباسه معاني الشموخ خطط واجراءات حكومية قادمة من رئاسة الوزراء مستثمر أردني يقع فريسة عملية تهريب اموال يقودها رئيس وزراء لبناني أسبق