كلاب المالكي تنهش اللحم الأردني

كلاب المالكي تنهش اللحم الأردني
أخبار البلد -  
 

 

في البداية دعونا نعلنها صراحة أن كل يد تمتد على أردني يجب أن تقطع .

ففي أقل من ثلاث دقائق بات كل مواطن أردني يشعر بالإهانة بعد أن شاهد كلاب المالكي تعتدي بالضرب على مواطنين أردنيين ليس في بغداد او طهران بل في قلب عمان , وفي أهم صرح ثقافي أردني !!.

إننا قبل أن ندين السفير العراقي العميل وطاقم سفارته , علينا أن نسأل حكومتنا الرشيدة على أي أساس تم منح السفارة العراقية إذن تحويل الصرح الثقافي الأردني إلى حائط مبكى لنظام عراقي عميل ؟!! كما ويقع اللوم أيضاً على الأجهزة الأمنية الأردنية التي لم تتدخل لحماية الأردنيين من براثن كلاب المالكي , والتي تقف حالياً كسد منيع لحماية سفارة المعتدين !!! . فأين كانت الأجهزة الأمنية في حين كان المواطنين والهوية الأردنية يعتدى عليها وتسحل في عقر دارنا ؟ !! .

إن الجريمة التي ارتكبتها أزلام المالكي والنظام العراقي العميل يجب أن لا تمر مرور الكرام , وعلى الشعب الأردني أن يتحرك إن كان تحرك الحكومة بسرعة السلحفاة , وكأن الأمر لا يعنيها إلا من باب مجاملة مواطنيها بتصريحات لا تشفي غليل المواطن الأردني الذي بات مسفوكاً في كل مكان .

فالشعب الأردني الذي باتت كرامته أغلى ما يملك , عليه أن يدافع عنها مهما كلف الثمن , فإن كان لحكومتنا الرشيدة بعض الحسابات الدبلوماسية فإن المواطن الأردني لا يشاطرها نفس الاهتمام بعد أن قامت كلاب المالكي بتجاوز كل الخطوط الحمراء وضربت عرض الحائط كل الأعراف الدولية والبروتوكولات الدبلوماسية التي وجدت كي يسود الاحترام العلاقة التي تجمع الضيف بالمضيف .

إنني هنا أطالب الشعب الأردني بمحاصرة السفارة سلمياً ومنع السفارة من القيام بواجباتها , ومنع كافة العاملين فيها من الوصول إليها أو مغادرتها حتى نأخذ حقنا بالكامل من المعتدين وطردهم من الأرض التي دنسوها بأفعالهم الحقيرة كما دنسوا بلدانهم بالدبابات الأمريكية التي نهشت اللحم العراقي بلا استثناء .

لقد شعرنا كأردنيين بالإهانة ونحن في بلاد الغربة , فالهوية أكبر من كل المسافات , وسيكون صوتنا الذي نملك هو سلاحنا للدفاع عن كرامة الأردنيين في كل مكان , وسنبقى نتابع عن كثب كمغتربين تداعيات هذه الجريمة النكراء بحق الأردن والأردنيين إلى أن يتم رد الاعتبار لكل من طالتهم هذه الإهانة التي لم تقتصر على المعتدى عليهم فقط , لأنها باتت تمثل اعتداء على الهوية وليس اعتداءاً على أشخاص .

وسيبقى صوتنا صداحاً بالترحم على شهيد الأمة العربية صدام حسين , الذي أبى أن تحمي عرشه دبابة أمريكية وواجه حبل المشنقة كخيرة الرجال وبأفعال الرجال وشجاعة الرجال , بعكس النظام العراقي الحالي الذي لا تربطه في العراق سوى الدبابة الأمريكية التي تحميه على الأرض والطائرات التي تحميه من السماء . ونقول لهم أن حبل المشنقة الذي لف على عنق الشهيد البطل صدام حسين سيلف على أعناقكم ولو بعد حين . وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ

 

 

بقلم جمال قبها
شريط الأخبار نائب الملك يشدد على ضرورة الارتقاء بنوعية التعليم العالي ارتفاع سعر البنزين أوكتان (90) بنسبة 4% عالميا "اعتماد التعليم": لن يكون هناك برامج راكدة بالجامعات خلال 2-3 سنوات صالح العرموطي رئيسا لكتلة نواب "العمل الإسلامي" الأمن العام يوضح تفاصيل التعامل مع التجمع الاحتجاجي في البترا مكاتب استقدام الخادمات.. الوزير خالد البكار والخيارات المفتوحة في الامتحان الأول الأردن يعـزي إيـران بضحايا حادث انفجار منجم للفحم في إقليم خراسان من هو (فادي) الذي حملت صواريخ حزب الله اسمه؟ الحبس ل 4 أشخاص في الكرك خططوا لقتل مسؤولين مكافحة المخدرات تلقي القبض على 19 تاجراً ومروجاً للمخدرات اللواء الركن الحنيطي: القوات المسلحة مستعدة لتنفيذ أي مهمة دفاعية لحماية حدود المملكة الأوراق المالية توافق على طلب تسجيل رفع رأس المال لـ شركة "المتحدة للتأمين" إصدار 326 ألف شهادة عدم محكومية إلكترونيا منذ بداية العام الحالي إلغاء الإجتماع غير العادي لشركة الأردن الدولية للتأمين بلاط العبدلي مول "مخلع"...! أقساط التأمين تبلغ 569 مليون دينار بارتفاع 10.3% حتى نهاية آب الماضي “التربية”: تفعيل أسس النجاح والرسوب بحق متجاوزي نسبة الغياب أسعار الخضراوات تغلي في الأسواق.. وأبو حماد يستثني البطاطا ويفرق بين شرق عمان وغربها لم يتم التخليص على أي سيارة كهربائية شملتها الضريبة حتى الآن المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولتي تهريب بواسطة طائرات مسيرة