النسور وحيدا

النسور وحيدا
أخبار البلد -  

فُسر عدم رغبة الملك عبد الله الثاني بتوزير النواب خلال لقائهم أخيرا بأنه كان مخرجا لرئيس الوزراء عبد الله النسور الذي يواجه ضغوطا من ممثلي الشعب وتحديدا ممن ينتظرون الحقائب.
لكن النسور في حال لا يحسد عليها ويبدو وحيدا في المشهد المحلي، إذ كلمة الملك للنواب قطعت على الرئيس طريقه التي سلكها منفردا في مفاوضاته مع النواب قبل الثقة، وتناقضت مع تصريحاته المباشرة الأخيرة بأنه ينوي منح النواب حقائب.
ذلك كان ردا مباشرا من القصر، أما الرد الآخر فجاء سريعا من النواب، منهم من يرغب بطرح الثقة والإصرار على طرد السفير الاسرائيلي لاسباب متباينة، كانت رغبة بالإصلاح الحقيقي أو انتقادا لسياسات الحكومة أو التوزير، إضافة إلى دواع أخرى خفية لدى عدد منهم.
حكومة النسور قليلة العدد بسبب دمج وزارات، وتسلم مسؤولين اكثر من حقيبة تبدو الاضعف في مواجهة التحديات المقبلة، وما يمكن اعتبارها مفاجآت في حال أصر النواب على طرح الثقة مناكفة، أو إذا أصرت الحكومة على رفع أسعار الكهرباء الشهر المقبل التزاما مع المؤسسات الدولية.
يبدو أن مشهد استقالة الرئيس السابق عون الخصاونة يعود إلى الواجهة من جديد، فبين النواب والقصر وقرارات متوقعة تبقى حكومة النسور تحت الضغط ويمكن أن تكون فاتورة الكهرباء القشة التي تقصم ظهر البعير.
الجدل ذاته كان حاضرا بشكل مختلف فالخصاونة غرد منفردا لهدف استعادة الولاية العامة وإشراك قوى الاصلاح بما فيهم الاسلاميون في القرار واستطاع إلى حد ما... أما النسور فحلق بعيدا في تشكيل الحكومة ونيل الثقة واتخاذ قرارات اقتصادية غير شعبية، وكلاهما رددا عبارة عدم السماح بتدخل أي جهة في قراراتهم.
لكن يبدو أن ذلك اعتبر تجاوزا عند اصحاب القرار للمعادلة التقليدية القديمة، وهي التوازن المطلوب ما بين القصر والحكومة وأهم مؤسسة أمنية في الدولة لإحداث استقرار عام يمنع تغول واحدة على أخرى.
ما يجعل مهمة النسور أصعب وأي رئيس حكومة مقبل أن تلك المعادلة تغيرت كثيرا خلال العامين الماضيين ومنذ بدء الاحتجاجات في البلاد، إذ فرخت كل جهة استقطابات متضادة ومتناقضة، لكنها في كل الأحوال تعود مرجعيتها إلى قوتين اساسيتين: محافظين وليبراليين، وهو المربع الاول الذي لم يستطع كل من النسور أو الخصاونة تجاوزه، فالأول كان ليبرايا بقرارات الاقتصاد والثاني في الولاية العامة والإصلاح.
نستنتج أن المحافظين وبدعم أصحاب أموال على شاكلتهم ما زالوا يطْبقون على الأمور في مفاصل الدولة وفي تلك المعادلة المذكورة، لذلك لن يكون المخرج الآن سوى استبدال النسور بآخر بحجة توزير نواب أو قضايا لا تقف عند القدس وفلسطين.
محمد علاونة  
 
شريط الأخبار رئيس هيئة الأوراق المالية يبحث سبل تعزيز الاستثمار والتعاون مع السفير البريطاني في عمان تأهبوا ليوميّ الأربعاء والخميس... منخفض مصحوب بأمطار غزيرة وضباب انسحاب المؤسِّس الأردني محمد عمر محمد شاهين من شركة الفائقة الدولية لتجارة السيارات واستحواذ مجموعة “غبور” المصرية على كامل حصص الشركة الاتحاد الأردني لشركات التأمين بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الانمائي ينظمان برنامجا تدريبيا حول متطلبات المعيار المحاسبي رقم (17) "الغذاء والدواء": مستحضر NAD + للحقن الوريدي غير مرخص من المؤسسة قروض بطاقات الائتمان ترتفع 10% لتبلغ 420 مليون دينار منذ مطلع العام الطاقة: انخفاض أسعار المشتقات "عالميا" باستثناء بنزين 90 مطار الملكة علياء يحافظ على تصنيف الـ4 نجوم مليون زائر لمنصة الاستعلام عن خدمة العلم خلال أقل من ساعة كيف سيكون شكل الدوام والإجازات للمكلفين بخدمة العلم؟ الجيش يجيب.. الأردن يسجل أعلى احتياطي أجنبي في تاريخه إطلاق منصة خدمة العلم - رابط الخشمان يسأل الحكومة هل هذه الموازنة تصنع مستقبل الأردن نقابة أستقدام العاملين في المنازل تبارك لمفوض العقبة محمد عبدالودود التكريم الملكي.. تستحقها وبجدارة مديرة مدرسة تبصم من البيت باصابع اداريات وهذا ما جرى فارس بريزات يحمل مسؤولية الفيضانات للبنية التحتية وشرب "القيصوم" مع السفير الامريكي اعظم الانجازات..!! الملخص اليومي لحركة تداول الأسهم في بورصة عمان لجلسة اليوم الاثنين سعر تذكرة مباراة الأردن والأرجنتين تثير جدلًا واسعًا.. تعرف عليه! سلامي: المنتخب المصري يواجه ضغوطات.. وسنقوم بإراحة لاعبين أساسيين سجال ساخر على مواقع التواصل حول الاسوارة الإلكترونية البديلة للحبس في الأردن