وزير الخارجيه الايرانيه الى الاردن...ورا ء الاكمه ما ورائها!!

وزير الخارجيه الايرانيه الى الاردن...ورا ء الاكمه ما ورائها!!
أخبار البلد -  
لا شك ان الرياح تسير بما لا تشتهي السفن وأحيانا كثيرة تسير الأمور على غير المبتغى والمخطط له,فالدولة الايرانيه سعت حثيثا ومنذ زمن من اجل بسط نفوذها وهيمنتها على المنطقة وبكافة الوسائل المشروعة والغير مشروعه,ولا أدل على توسعها هذا من الخلايا النائمة في أنحاء العالم العربي وفي العالم. ...

لكن المشروع الايراني يعاني هذه الايام فوبيا الفشل والقهقرى لان ثمة أمور لم تكن في الحسبان يوما ,فالربيع العربي رغم انه دمر الكثير من الدول العربية إلا انه اضر كثيرا بمشروع إيران وطموحها في المنطقة وبالأخص الثورة السورية. السياسة الايرانيه محنكة جدا ولا يمكن لها أن تدخل في صراعات مباشره مع القوى الكبرى حتى لو دخلت أحزاب وقوى من صنيعها في المنطقة اي حرب فهي تكتفي بالدعم اللوجستي المتمثل بالعتاد والسلاح فقط ولذلك رأينا إيران لم تتدخل في حرب إسرائيل مع حزب الله ولم تتدخل أيضا في حرب حماس مع اسرائيل فالخط العام للسياسة الايرانيه هو أن هناك من يتوب عنها في أي حرب وهي من تجني النتائج. دخلت الازمه السوريه على خط الصراع الايراني الاسرائيلي ,فالحليف السوري يشكل وسيلة ضغط قويه على القوى الكبري واسرائيل بالاضافه الى ان الاراضي السوريه هي بمثابة اراضي ايرانيه تسرح وتمرح فيها كما تشاء اذ ان هذه الاراضي هي معبر امن جدا لوصول الاسلحه والذخائر الى الحليف الاخر والمزعج حزب الله,لذلك لا نستغرب عندما صرح احد كبار الساسه الايرانيين ان سوريا هي المحافظه الثالثه والثلاثين.

ما يدور الان من احداث على الساحه السوريه قد اضر كثيرا بالمصالح الايرانيه ,فهي تخشى ان يسقط النظام الاسدي الممانع وعندها سيموت حزب الله تلقائيا لان الحكومه السوريه القادمه ستعيش حالة من القطيعه مع دولة الملالي اشبه بالقطيعه العراقيه الكويتيه .كل هذه الاحداث المتسارعه جعلت انظار الساسه الايرانيين تتجه للبحث عن بديل استراتيجي يضمن لها الحفاظ على قوتها وسمعتها في المنطقه فكان البديل هو الاردن.

الاردن طبق شهي وشهي جدا في انظار الايرانيين لاسباب كثيره ,فالزياره التي قام بها وزيرالخارجيه الايراني لم تكن تشريفيه مع قليلا من التعاون ,بل كانت زياره زاخره وقويه فربما حملت هذه الزياره في ثناياها من العروض والتنازلات الشيء الكثير الكثير للاردن مقابل ان تقف الاردن موقف الحياد حيال ما يجري في سوريا لاطالةعمر هذا النظام الاسدي.

ليس هذا فقط ,بل ان ايران تنظر للاردن بعين الاعجاب والطمع في ان واحد فهي تنظر الى الاردن بانه وصل الى مرحلة الاستذه في احتواء الازمات بل ايضا بمقدور الاردن ان يحتوي ازمات الغير وهذا يحسب لها. ومن جانب اخر تتمنى فتح علاقات قويه قد تثمر في استنساخ بؤر مزعجه كحزب الله تكون قوه مواليه لها ولاءا مطلقا وطاعه عمياء وهذا لن يتاتى بالدعم المالي لضعاف النفوس فقط بل ياتي في حال انتشر مذهب الاثني عشري بين افراد المجتمع الاردني من خلال الترويج السياحي للزوار الايرانيين,فعندها من السهوله بمكان ان يطلبوا ما يشاؤون دون اي تلكؤ وتردد ولهذا هناك تخوف قوي جدا على المستوى الرسمي والشعبي من التقارب مع هؤلاء خشية الوقوع في صراعات مذهبيه في المستقبل تقض مضجع الجميع.

دول الخليج تنظر للاردن بانه حليف استراتيجي لا يمكن الاستغناء عنه وهي تظن انه بالإمكان المحافظة على هذا الشريك بقليل من المليارات المتواضعة التي لا تكفي حتى فاتورة الطاقة بالاضافه للعجز الخرافي الذي لن يتم ردعه ان ستمر الدعم بهذا الحجم .

حقيقة الامر ما سيجري مستقبلا من سيناريوهات سيعتمد بالكليه على المصالح ومن سيقدم اكثر خصوصا ان ايران تناور كثيرا هذه الايام!!!!



الكاتب: صالح عقله الزوايده
شريط الأخبار إحالة 16 شخصا أثاروا النعرات الدينية والطائفية لمحافظ العاصمة وفد من وزارة الاقتصاد والصناعة السورية في زيارة ميدانية إلى مصنع إسمنت المناصير للاطلاع على أحدث تقنيات الإنتاج والفحص الجيش يدمّر أوكارا لتجار أسلحة ومخدرات على الواجهة الحدودية الشمالية مستشفى الجامعة الأردنية: نحو 70 مليون دينار ديون مترتبة على وزارة الصحة الملك: نحتفل بروح الأسرة الواحدة بعيد الميلاد المجيد ورأس السنة الجديدة وليد المصري ينجح في حشد مذكرة عليها تواقيع 80 نائب لتخفيض مخالفات السير (صور) وزير الصحة: أتمتة جميع المستشفيات والمراكز الصحية الحكومية منتصف 2026 البدور: سداد 40 مليون دينار من مديونية مستشفى الملك المؤسس خلال 6 أشهر خطة نظافة وطنية للحد من الإلقاء العشوائي للنفايات "طوفان الأقصى" يفجر أزمة جديدة في إسرائيل.. الكنيست يصوت على "لجنة التغطية" والعائلات تعلن العصيان 480 ألف طالب جامعي في الأردن 60 % منهم في الجامعات الرسمية وزير الطاقة: إنهاء دراسات الجدوى للتنقيب عن الفوسفات في الريشة من خلال شركتين انخفاض أسعار الذهب في التسعيرة الثانية محليا الأربعاء الأردن ضمن مستوى "الكفاءة المنخفضة جدا" في مؤشر إتقان اللغة الإنجليزية 2025 هام حول اتفاقية تعدين نحاس أبو خشيبة ومراحلها القانونية والفنية 25 مليون دينار وتغطي 40%... أبو علي: صرف رديات ضريبة للمكلفين المستحقين إلكترونيا الأحد ملاحظات على مأدبة وعلاوات… تقرير "المحاسبة" يكشف تجاوزات حكومية "الاتحاد" أول بنك في الأردن يحصل على شهادة ISO 37301 الدولية لنظام إدارة الامتثال العملات الرقمية المستقرة… استقرار ظاهري أم سيادة نقدية؟ بورصة عمان تغلق تداولاتها على ارتفاع