السماسرة الجدد من اين لك هذا!!!!

السماسرة الجدد من اين لك هذا!!!!
أخبار البلد -  
في ظل التدهور الذي لحق بالطبقة الوسطى في مجتمعاتنا الاردني يمكننا رصد جانبان الأول :صعود شريحة اجتماعية (غامضة)تكره أشعة الشمس لذا فهي تنشط في الليل كالخفافيش و قد يكون ظهورها جاء نتيجة طبيعية لتداعيات العولمة ظهور تلك النماذج ( السماسرة الجدد ) سماسرة الأسهم والتسكع في المكاتب العقارية لاقتناص الفقراء والشباب الطامح في شراء ارض وبناء حياة ومستقبل جديد ؟ . كثير من القضايا في بلادنا تلتهب فجأة، ولكنها كثيراً ما تنطفئ وتخمد دون أن يعلم الناس سبباً لالتهابها ولا سبباً لخمودها وانطفائها!! وتمضي بها الأيام قبل أن يلقي عليها النسيان ثيابه إلا بقايا من ظلال هنا أو هناك، لتبدأ واحدة أخرى، وتمضي بها الأيام تشريحاً وتعليقاً ونقاشاً يشتد حينا ويخمد أحياناً في مجالس الفرح وفي مكاتب الدولة وفي المركبات العامة، والصحف تفتأ تشعل الفتيلة كل واحدة منها وفقاً لمزاجها إن كانت من الصحف المعارضة أوالمؤيدة أو وخاصة إذا كانت المسألة متعلقة بالمال والدولار والدينار!!.. أو بالعمارات والأبراج التي ملأت سماء عمان وأرضها وميادينها؛ حتى تلك التي تركت ليمارس فيها الشباب ضروب الرياضة، أو لتكون منافذ للهواء بعد أن سدت العمارات الشاهقة بل (وخنقت) أنفاس المساكين القابعين تحت رحمة تلك القصور!!..
وأقول فقط على سبيل المثال قضية الأموال التي رصدتها الصحافة عن بعض ما يتعرض البلد للفساد والفشدين ، والتي بلغت ملايين الدولارات مودعة بأرقام حساباتهم في بعض البنوك، في اتهام صريح بأن تلك الأموال تخص أشخاصاً من الحتيان البلد ذُكروا بأسمائهم.. ثم ساد الصمت بعد زوبعة صغيرة -لم تلبث أن هدأت- (تهدد بالويل والثبور وعظائم الأمور) ضد كل من شارك في تلك الحملة (المغرضة!!).. ثم ساد صمت طويل لا يزال ممتداً حتى الآن؛ لم يعكر صفوه معكر، أو يمتد نحوه تساؤل رسمي أو قانون عدلي أو تحرك سياسي حزبي معارض أو مؤيد، بل ترك الأمر كي يأخذ قسطه من الراحة أو النوم أو النسيان آخر المطاف!.
مثل هذه المواقف المتهاونة اللينة هي التي تغري أصحاب القلوب الضعيفة بأن يمضوا في سلوك هذا الطريق دون أن يمنعهم وازع من خلق أو ضمير أو كرامة، وتظل الرواية تتكرر فصولها بلا سأم أو حياء أو خجل؛ لأن القانون كثيراً ما يقف متردداً بلا إرادة منه؛ لأن الذين يقفون أمامه في الطريق يمنعون تمرده على القيد؛ هم أقوى منه بلا أدنى شك!!..
وقد كنا من قديم نسمع ونفرح عن قانون يسمونه (قانون من أين لك هذا؟!) تستفتح به حكومات الماضي كلها بداية حكمها؛ إيذاناً منها بالعدل المطلق؛ بأن كل وزرائها -الذين سيحملون أمانة - سوف يخضعون لهذا القانون؛ الذي يفرض عليهم الإقرار بذمتهم بكل ما يملكونه من مال قبل دخولهم الوزارة.. ثم يقرون كذلك بما في ذمتهم من مال أو عقار حين يتركوا الوزارة!!.. فهل سمع أحد طوال حكم الاردن أن محكمة واحدة قد اجترأت على أن تسن مثل هذا القانون؟!! لماذا؟! ومن أجل من يظل مثل هذا القانون حبيساً في الصدور؟!.. وهل هناك ما يمنع هذا القانون من أن يرى النور إذا كان هو الطريق الأمثل لأن يجعل وزراء كل حكومة يعيشون بعيداً عن مواقع التهم والشك والظنون، بل ويقربهم كثيراً من مواطن الطهر والعفة والأمانة!!.. الشيخ جهاد الزغول
شريط الأخبار الاتحاد الأردني لشركات التأمين يهنئ البنك المركزي الأردني بفوزه بجائزة الملك عبدالله الثاني للتميز عن فئة الأداء الحكومي والشفافية لعام 2024 الصفدي يوجه لنجيب ميقاتي رسالة ملكية جادة وول ستريت تستكمل تسجيل المكاسب بعد تصريحات رئيس الفدرالي الأميركي إعلان تجنيد للذكور والإناث صادر عن مديرية الأمن العام المستشفى الميداني الأردني غزة /79 يستقبل 16 ألف مراجع الملك يرعى حفل جوائز الملك عبدالله الثاني للتميز الخارجية: لا إصابات بين الأردنيين جراء الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان حزب الله: قصفنا مستعمرة "جيشر هزيف" بصلية صاروخية الحكومة تقرر تخفيض أسعار البنزين 90 و95 والديزل لشهر تشرين الأول المقبل وفاة احد المصابين بحادثة اطلاق النار داخل المصنع بالعقبة البنك الأردني الكويتي ينفذ تجربة إخلاء وهمية لمباني الإدارة العامة والفرع الرئيسي وفيلا البنكية الخاصة الخبير الشوبكي يجيب.. لماذا تتراجع أسعار النفط عالمياً رغم العدوان الصهيوني في المنطقة؟ حملة للتبرع بالدم في مستشفى الكندي إرجاء اجتماع مجلس الأمة في دورته العادية حتى 18 تشرين الثاني المقبل (ارادة ملكية) الاعلام العبري: أنباء عن محاولة أسر جندي بغزة تسجيل أسهم الزيادة في رأس مال الشركة المتحدة للتأمين ليصبح 14 مليون (سهم/دينار) هيفاء وهبي تنتقد الصمت الخارجي بشأن العدوان الإسرائيلي على لبنان مشاهد لتدمير صاروخ "إسكندر" 12 عربة قطار محملة بالأسلحة والذخائر لقوات كييف كمين محكم للمقاومة الفلسطينية جنوبي غزة في أول تصريح لوزير الاقتصاد الرقمي سامي سميرات يعيد "نفس الكلام" !!