اين اعلام الحكومة ؟؟

اين اعلام الحكومة ؟؟
أخبار البلد -  

الكاتب الصحفي زياد البطاينه
بالامس انتظر الشارع الاردني بلهفة ان يسمع عن عوده جلاله الملك من سفرته الميمونه الى الولايات المتحدة الامريكية ومقابله اوباما وماجرى بينهما من نقاش واتفاق في ظل ظروف صعبه تمر بها البلاد سيما وان فريقا اعلاميا كبيرا كان يرافق جلالته هذا الفريق الذي اختير على اسس ومعايير ومواصفات وشروط ارتاها ونفذها اعلام الديوان ونحن بدورنا لا نشكك في قدراتها ولا تاريخها ومشوارها الصحفي..... الا ان المفاجاه التي عقدت الالسن كانت ان جلالته عاد وعاد معه الخير كله.... لكن الحال افرز سؤالا حائرا لاجواب له ؟؟؟؟ اين اعلامنا المرافق ؟؟؟؟وماذا حدث هناك ؟؟؟ وهل عاد الوفد الصحفي بمعيه جلالته ا م بقي هناك؟؟؟؟؟ الى ان سمعنا انه عاد وان ان هناك من يوزع الهدايا وهناك من يوزع صور ماخوذه لجلالته وسمو ولي عهده المحبوب صور تفرح القلب بسيطه ومعناها كبير تنم عن الحنان والحب الكبير والعظمه في جلالته وصور ااخرى لا يظهر فيها اعلامي اردني واحد ولاحتى بصور التلفزه التي تناولت الحدث الكبير توزع على المواقع وبرجاء يطلب نشرها فهل هذا هو الاعلام الحكومي ؟؟؟
ولا ادري كيف اصنف هذا النوع هل هو من نوع الاعلام الحرفي

الذي يمارس العمل الإعلامي بأسلوب وظيفي روتيني، مثلما يمارس أي موظف
مهما كانت وظيفته، دون رغبة أو قدرة على الإبداع والتميز،هذا الحرفي لا يعي أن للإعلام رسالة، وما أكثر هؤلاء الحرفيين في
وسائل إعلامنا! يؤكد ذلك كثير من المواد التي تُنشر في الصحف أو تتبث في التلفاز والإذاعة

ام من الإعلامي التبعي،
الذي يجمع بين المهنية وضبابية الرؤية، أو مسلوب الهوية أحياناً أخرى، هذا الغثّ
الإعلامي هو الذي يسيّر كثيراًمن مؤسسات الإعلام ، و هم الذين ابتليت بهم الأمة، وفتحوا عليها منافذ للشر في وقت هي أحوج
ما تكون إلى الثبات علىالمبدأ والمحافظة على الهوية، وصيانة المحددات القيميّة للمجتمع في مواجهة التغريب الإعلامي الذي تتعرض له مجتمعاتنا

او الإعلامي المهني

الذي يعي أن الإعلام مهنة ذات رسالة، يمنحه هذا الوعي رؤية واضحة، وقدرة
دائمة على تطوير ذاته وتنمية إمكاناته.نعم إن إحساس هذا الإعلامي المهني
برسالته ووعيه بها، هو ما يدفعه طواعية لامتلاك كل ما من شأنه الارتقاء
بمهنيّته، وبالتالي قدرته على أداء رسالته، فهو مشغول بتثقيف نفسه، مهموم بواقع أمته، متألم لقضاياها الناجزة، وهذا هو الإعلامي الذي نريد ونحتاج.


انها البدايه فلتكن من الاعلام الحكومي ..... ونحن نقف على اعتاب مرحلة جديد تتطلب منا اعادة التقييم والاستعداد لولوج تلك المرحلة العصرية والحديثة بخطى ثابته وسليمه بينما نستعد لاطلاق حزمه من الاصلاحات دستورية وتشريعية تنظم علاقةالبلد بالاصدقاء والاشقاء و المجتمع بالحكومة وعلاقة المجتمع ببعضه في ظل معطيات جديدة ومستحقات في مرحلة الإصلاح السياسي المقبل في الاردن لابد ان يكون إعلاما مواز للإصلاح ونحن احوج مانكون الى هذا
بعيدا عن الشخصنه والتنظير والجاه والمنصب وكرسي يظل يدور على مدار الساعه تحت صاحبة للتخفيف من وزنه او تخسيس كرشه وهات شاي وودي القهوه ...اعلاما لايرتبط منتسبيه باكثر من جهه حيث تجد بعضهم بعضهم يعمل باكثر من دار اعلامي ولاندري لمن الولاء ولمن الانتماء
. ومن الأولى في هذه الحال , أن يتهيأ الإعلام القائم حاليا لمواجهة مستحقات المرحلة المقبلة خاصة إعلام الدولة الذي سيتصدى لمهمات إضافية واستباقية في شرح وتفصيل الإصلاحات المقررة , وفي إعادة إنتاجها وتقديمها إلى الشارع وإلى المواطنين . وقد تباينت آراؤهم واختلفت مشاربهم , في تنفيذ هذه الإصلاحات وتحويلها إلى وقائع يومية معيشية , وفقا لفرز سياسي وحزبي جديد يوشك أن يتشكل وتتشكل معه آراؤه ووجهات نظره وحججه .
ومن المهم هنا أن يتبوأ هذا الإعلام مهمة الريادة والتأسيس ولو لمرحلة انتقالية من المتوقع أن تشهد كما كبيرا من التجاذب إلى أن يستقر الحراكان السياسي والإعلامي عامة على جملة الثوابت الوطنية التي يؤولان إليها في نهاية المطاف .‏
على هذا سيكون إعلامنا الوطني في هذه المرحلة عينا تراقب وتحلل وتبتدىء الخطوة الأولى في أي طريق إلى الإصلاح , ونبضا يعكس حرارة الشارع وتفاوتاته بين رأي وآخر
, وسيكون أيضا في موضع الجسر القوي الذي يربط بين الأداء الحكومي وبين المواطن وفقا لما اعلنته الحكومة عندما تربعت على البساط
اذ لا جسر كالإعلام بكافة اشكاله المقرؤ والمسموع والمرئي أبدا يربط بينهما ويشرح كلا منهما للآخر بصدق وموضوعية وشفافية متناهية , خاصة عندما يجري تحديث هذا الإعلام وإداراته وفق أسس ومعايير جديدة تضمن حرية الفكر وحرية التعبير وموضوعية الطرح وحيادية الاسلوب والالية
الاعلام هو الاعلام لايجوز ان يجزء وان يعامل الاعلاميين ابن السيدة وابن البطه السودا
والا فما معنى ان يختار فريق يمثل رؤساء التحريرمن الصحافة المقره الذين لاهم للبعض منهم ولا عمل الا التنظير ويترك الاعلامي الميداني المتابعحتى من الصحف المقرؤه ولا يعطى فرصة للمشاركه والتعلم لتكون حافزا للابداع وبظني انه سيكون الفارس الذي يستحق بجداره ان يقال انه نجح بمهمته لانه يريد ان يثبت حضوره وهويته وعلى الاققل يحدث بماجرى
من هنا نتمنى على ديواننا العامر او اي مسؤول ن يختار من يخدم الصالح العام دون النظر للاسماء والمناصب
,
شريط الأخبار إحالة 16 شخصا أثاروا النعرات الدينية والطائفية لمحافظ العاصمة وفد من وزارة الاقتصاد والصناعة السورية في زيارة ميدانية إلى مصنع إسمنت المناصير للاطلاع على أحدث تقنيات الإنتاج والفحص الجيش يدمّر أوكارا لتجار أسلحة ومخدرات على الواجهة الحدودية الشمالية مستشفى الجامعة الأردنية: نحو 70 مليون دينار ديون مترتبة على وزارة الصحة الملك: نحتفل بروح الأسرة الواحدة بعيد الميلاد المجيد ورأس السنة الجديدة وليد المصري ينجح في حشد مذكرة عليها تواقيع 80 نائب لتخفيض مخالفات السير (صور) وزير الصحة: أتمتة جميع المستشفيات والمراكز الصحية الحكومية منتصف 2026 البدور: سداد 40 مليون دينار من مديونية مستشفى الملك المؤسس خلال 6 أشهر خطة نظافة وطنية للحد من الإلقاء العشوائي للنفايات "طوفان الأقصى" يفجر أزمة جديدة في إسرائيل.. الكنيست يصوت على "لجنة التغطية" والعائلات تعلن العصيان 480 ألف طالب جامعي في الأردن 60 % منهم في الجامعات الرسمية وزير الطاقة: إنهاء دراسات الجدوى للتنقيب عن الفوسفات في الريشة من خلال شركتين انخفاض أسعار الذهب في التسعيرة الثانية محليا الأربعاء الأردن ضمن مستوى "الكفاءة المنخفضة جدا" في مؤشر إتقان اللغة الإنجليزية 2025 هام حول اتفاقية تعدين نحاس أبو خشيبة ومراحلها القانونية والفنية 25 مليون دينار وتغطي 40%... أبو علي: صرف رديات ضريبة للمكلفين المستحقين إلكترونيا الأحد ملاحظات على مأدبة وعلاوات… تقرير "المحاسبة" يكشف تجاوزات حكومية "الاتحاد" أول بنك في الأردن يحصل على شهادة ISO 37301 الدولية لنظام إدارة الامتثال العملات الرقمية المستقرة… استقرار ظاهري أم سيادة نقدية؟ بورصة عمان تغلق تداولاتها على ارتفاع