أخبار البلد
قال رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو امس انه سيجري استفتاء وطني على اية اتفاقية سلام مستقبلية مع الفلسطينيين.
وخلال لقائه مع وزير الخارجية السويسري ديدييه بيير خالتير، قال نتنياهو ' اذا توصلنا لاتفاقية سلام مع الفلسطينيين، فسأرغب باجراء استفتاء عليه'.
وقال 'اسرائيل ليست سويسرا. لان منطقتكم هادئة واقل تحديا. ولكن توجد القليل من الاشياء التي يمكننا تعلمها منكم واحداها هي الاستفتاء'.
وقال رئيس الوزراء الاسرائيلي ان اسرائيل بحاجة للتوصل الى اتفاق سلام مع الفلسطينيين من اجل منع اسرائيل من ان تصبح دولة ذات قوميتين. وفي اجتماع مع مسؤولين بارزين في وزارة الخارجية، قال نتنياهو انه يأمل ان تستأنف المفاوضات قريبا.
وتأتي تصريحات نتنياهو الاخيرة بعد اعلان الجامعة العربية الثلاثاء الماضي مراجعة وتعديل مبادرة السلام العربية التي اقترحتها السعودية في 2002.
وقال مصدر فلسطيني مطلع امس إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس ينتظر ضغطا أمريكيا 'جادا' على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لاستئناف مفاوضات السلام وذلك بعد استجابته لمطالب وزير الخارجية الأمريكية جون كيري.
وأبلغ المصدر وكالة أنباء 'شينخوا' أن عباس لا يرى أفقا حتى الآن لاستئناف قريب للمفاوضات دون ضغط أمريكي على نتنياهو يلزمه بإعلان قبوله حل الدولتين وفق الحدود المحتلة عام 1967 وهو ما أبلغه لكيري على مدار اللقاءات الأخيرة بنيهما.
وبحسب المصدر، جاء إعلان وفد وزراء الخارجية العرب في واشنطن القبول الاستعداد لتبادل الأراضي وتجميد المساعي الفلسطينية في مؤسسات الأمم المتحدة بموجب تفاهمات بين عباس وكيري كخطوات فلسطينية وعربية للتمهيد لاستئناف المفاوضات.
وأضاف أن عباس وافق على الخطوتين السابقتين لمنح كيري فرصة في الضغط على نتنياهو من أجل أن يقدم خارطة الحل الذي يراه لتطبيق حل الدولتين، وهو الأمر الذي لم يسبق أن وافق عليه منذ وصوله للسلطة في العام 2011.
وأكد المصدر أنه بالنسبة لعباس الكرة حاليا في الملعبين الأمريكي والإسرائيلي انتظارا لانتهاء مهلة الثمانية أسابيع التي كان طلبها كيري في 20 اذار الماضي من أجل بلورة إطار يسمح باستئناف المفاوضات.
وأشار إلى أن كيري كان أبلغ عباس عزمه وضع إطار سياسي لاستئناف المفاوضات على أن تكون مرجعيته مبدأ حدود عام 1967 مع تعديلات حدودية دون استبعاد عقد مؤتمر دولي بمشاركة عربية ودولية لدعم استئناف المفاوضات.
وأكد عباس مساء أمس الأربعاء، على الموقف الفلسطيني المطالب برؤية حل الدولتين على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية،ثم الجلوس مع الجانب الإسرائيلي لتحديد الحدود.
وقال عباس في مؤتمر صحفي عقده في رام الله مع الرئيس الصربي توميسلاف نيكوليتش 'إذا احتجنا لبعض التعديلات الطفيفة المتبادلة بالقيمة والمثل سندرسها'.
وجاء موقف عباس بعد يومين من إعلان الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني رئيس وزراء قطر بعد اجتماع وفد وزاري عربي برئاسته مع كيري الاثنين الماضي، أن اتفاق السلام مع إسرائيل ينبغي أن يستند إلى حل الدولتين على أساس خط الرابع من يونيو 1967 مع إمكانية تبادل طفيف متفق عليه،مساو ومتبادل للأراضي.
وأكد حمد عقب مباحثات الوفد العربي على التمسك العربي بمبادرة السلام العربية التي طرحت في العام 2002 كأساس إستراتيجي للسلام مع إسرائيل.
وفي هذا الصدد، قال وزير الشئون الخارجية في السلطة الفلسطينيةرياض المالكي، إن قبول الوفد العربي بتبادل للأراضي لا يعني تعديلا على مبادرة السلام العربية.
وأضاف المالكي لإذاعة 'صوت فلسطين' الرسمية، أن ما جرى طرحه من الوفد العربي في واشنطن هو تأكيد للمبادرة العربية وأهميتها باعتبارها أساسا لأي عملية مفاوضات أساسية.
ووصف المالكي مباحثات الوفد العربي في واشنطن، بأنها حققت نجاحا كبيرا 'بحيث جرى التأكيد على أن مبادرة السلام هي أساس أي عملية مفاوضات وحل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي والعربي الإسرائيلي مستقبلا'.
من جهتها، قالت صحيفة 'هآرتس' الإسرائيلية إن نتنياهو ومستشاريه المقربين منه يخشون من أن يبادر كيري إلى تبني موقف الجامعة العربية من موضوع حدود الدولة الفلسطينية ومبدأ تبادل الأراضي.
وأضافت الصحيفة نقلا عن مصدر إسرائيلي 'مطلع'، أن نتنياهو ومستشاريه يعتقدون أن إعلان الجامعة العربية موافقتها على مبدأ تبادل الأراضي بين إسرائيل والفلسطينيين 'قد يحد من الموقف الإسرائيلي في المفاوضات مع الجانب الفلسطيني في المستقبل'.
وأشارت الصحيفة إلى أن مستشاري نتنياهو يقرون بأن إعلان الجامعة العربية يتضمن نقاطا إيجابية مثل الرغبة في استئناف عملية السلام، إلا أنهم يعتقدون مع ذلك أن السلبيات تزيد عن الإيجابيات.
وتصر إسرائيل على ضرورة استئناف مفاوضات السلام مع الفلسطينيين من دون شروط مسبقة خصوصا وقف البناء الاستيطاني ووضع مرجعية مسبقة للحدود الأمر الذي يعتبره الفلسطينيون رفض لحل الدولتين وفق حدود عام 1967.
وخلال لقائه مع وزير الخارجية السويسري ديدييه بيير خالتير، قال نتنياهو ' اذا توصلنا لاتفاقية سلام مع الفلسطينيين، فسأرغب باجراء استفتاء عليه'.
وقال 'اسرائيل ليست سويسرا. لان منطقتكم هادئة واقل تحديا. ولكن توجد القليل من الاشياء التي يمكننا تعلمها منكم واحداها هي الاستفتاء'.
وقال رئيس الوزراء الاسرائيلي ان اسرائيل بحاجة للتوصل الى اتفاق سلام مع الفلسطينيين من اجل منع اسرائيل من ان تصبح دولة ذات قوميتين. وفي اجتماع مع مسؤولين بارزين في وزارة الخارجية، قال نتنياهو انه يأمل ان تستأنف المفاوضات قريبا.
وتأتي تصريحات نتنياهو الاخيرة بعد اعلان الجامعة العربية الثلاثاء الماضي مراجعة وتعديل مبادرة السلام العربية التي اقترحتها السعودية في 2002.
وقال مصدر فلسطيني مطلع امس إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس ينتظر ضغطا أمريكيا 'جادا' على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لاستئناف مفاوضات السلام وذلك بعد استجابته لمطالب وزير الخارجية الأمريكية جون كيري.
وأبلغ المصدر وكالة أنباء 'شينخوا' أن عباس لا يرى أفقا حتى الآن لاستئناف قريب للمفاوضات دون ضغط أمريكي على نتنياهو يلزمه بإعلان قبوله حل الدولتين وفق الحدود المحتلة عام 1967 وهو ما أبلغه لكيري على مدار اللقاءات الأخيرة بنيهما.
وبحسب المصدر، جاء إعلان وفد وزراء الخارجية العرب في واشنطن القبول الاستعداد لتبادل الأراضي وتجميد المساعي الفلسطينية في مؤسسات الأمم المتحدة بموجب تفاهمات بين عباس وكيري كخطوات فلسطينية وعربية للتمهيد لاستئناف المفاوضات.
وأضاف أن عباس وافق على الخطوتين السابقتين لمنح كيري فرصة في الضغط على نتنياهو من أجل أن يقدم خارطة الحل الذي يراه لتطبيق حل الدولتين، وهو الأمر الذي لم يسبق أن وافق عليه منذ وصوله للسلطة في العام 2011.
وأكد المصدر أنه بالنسبة لعباس الكرة حاليا في الملعبين الأمريكي والإسرائيلي انتظارا لانتهاء مهلة الثمانية أسابيع التي كان طلبها كيري في 20 اذار الماضي من أجل بلورة إطار يسمح باستئناف المفاوضات.
وأشار إلى أن كيري كان أبلغ عباس عزمه وضع إطار سياسي لاستئناف المفاوضات على أن تكون مرجعيته مبدأ حدود عام 1967 مع تعديلات حدودية دون استبعاد عقد مؤتمر دولي بمشاركة عربية ودولية لدعم استئناف المفاوضات.
وأكد عباس مساء أمس الأربعاء، على الموقف الفلسطيني المطالب برؤية حل الدولتين على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية،ثم الجلوس مع الجانب الإسرائيلي لتحديد الحدود.
وقال عباس في مؤتمر صحفي عقده في رام الله مع الرئيس الصربي توميسلاف نيكوليتش 'إذا احتجنا لبعض التعديلات الطفيفة المتبادلة بالقيمة والمثل سندرسها'.
وجاء موقف عباس بعد يومين من إعلان الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني رئيس وزراء قطر بعد اجتماع وفد وزاري عربي برئاسته مع كيري الاثنين الماضي، أن اتفاق السلام مع إسرائيل ينبغي أن يستند إلى حل الدولتين على أساس خط الرابع من يونيو 1967 مع إمكانية تبادل طفيف متفق عليه،مساو ومتبادل للأراضي.
وأكد حمد عقب مباحثات الوفد العربي على التمسك العربي بمبادرة السلام العربية التي طرحت في العام 2002 كأساس إستراتيجي للسلام مع إسرائيل.
وفي هذا الصدد، قال وزير الشئون الخارجية في السلطة الفلسطينيةرياض المالكي، إن قبول الوفد العربي بتبادل للأراضي لا يعني تعديلا على مبادرة السلام العربية.
وأضاف المالكي لإذاعة 'صوت فلسطين' الرسمية، أن ما جرى طرحه من الوفد العربي في واشنطن هو تأكيد للمبادرة العربية وأهميتها باعتبارها أساسا لأي عملية مفاوضات أساسية.
ووصف المالكي مباحثات الوفد العربي في واشنطن، بأنها حققت نجاحا كبيرا 'بحيث جرى التأكيد على أن مبادرة السلام هي أساس أي عملية مفاوضات وحل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي والعربي الإسرائيلي مستقبلا'.
من جهتها، قالت صحيفة 'هآرتس' الإسرائيلية إن نتنياهو ومستشاريه المقربين منه يخشون من أن يبادر كيري إلى تبني موقف الجامعة العربية من موضوع حدود الدولة الفلسطينية ومبدأ تبادل الأراضي.
وأضافت الصحيفة نقلا عن مصدر إسرائيلي 'مطلع'، أن نتنياهو ومستشاريه يعتقدون أن إعلان الجامعة العربية موافقتها على مبدأ تبادل الأراضي بين إسرائيل والفلسطينيين 'قد يحد من الموقف الإسرائيلي في المفاوضات مع الجانب الفلسطيني في المستقبل'.
وأشارت الصحيفة إلى أن مستشاري نتنياهو يقرون بأن إعلان الجامعة العربية يتضمن نقاطا إيجابية مثل الرغبة في استئناف عملية السلام، إلا أنهم يعتقدون مع ذلك أن السلبيات تزيد عن الإيجابيات.
وتصر إسرائيل على ضرورة استئناف مفاوضات السلام مع الفلسطينيين من دون شروط مسبقة خصوصا وقف البناء الاستيطاني ووضع مرجعية مسبقة للحدود الأمر الذي يعتبره الفلسطينيون رفض لحل الدولتين وفق حدود عام 1967.