التعليم برائحة الدم !!!

التعليم برائحة الدم !!!
أخبار البلد -  
تعليم برائحة الدم !!!
بيئة حملت رياحاً عاتية أطلقت العنان على مدارسنا وكأنها المصلح المرشد والمانع الحاجب لصدى المطرقة التي ادعى البعض على المعلم بحملها لتأديب طلابه هذه البيئة حملت أسس مزعومة خالجت أصحاب الفكر التربوي نحو التوجه لتوفير بيئة خالية من عنف المعلم مستغلين تشويه صورته النموذجية لتلاقي أصداء الصدارة بفرضها على أبواب الحجرات الصفية ليتناولها المعلم بالقبول والرضى لأنها من أصحاب السيادة فأخذنا نصفق لها ونقول : سمعاً وطاعة ؟؟!!
تلك البيئة المستوردة من مجتمعات نعرف جميعاً أهدافها تجاه دحر مستوى التعليم فيها والتقليل من شأن عقولها ومفكريها في وقتٍ دَرَجَ فيه مفاهيم الارهاب في أوساط مجتمعاتنا فحملت في ثناياها " عصا السلام " لتمنح للمعلم مقابل التقليل من مكانته وعزته ..

هكذا كان الاسلوب الأمثل لمعالجة الخلل في العملية التربوية وتأطير الفكر الخارجي وتثبيت معايير التقليد الاعمى في مدارسنا ، تلك المسوغات السابقة بمثابة المرآة التي تعكس آفاق انهيار التعليم لدينا فأفرزت مخرجات أسيرة ضعيفة حملت أحداثاً دامية اخرجها لنا أصحاب القرار متمثلة في المعاناة المتمركزة داخل أسوار مدارسنا وجامعاتنا نستذكر فيها عرضنا للكروت الصفراء التي رفعناها بوجه أبنائنا الطلبة ليهمدوا هم الآن الى رفع الكروت الحمراء في وجه المجتمع بمختلف أطيافه وبنيانه متحوله الى اسلحة متنوعة تنهال علينا بالتباكي والندم عندما تُغيرُ علينا فغيرت مسار الخلل التربوي ليصبح خللاً اخلاقياً ينبع من نواة المجتمع ( الاسرة ) ليوضع بين راحات أبنائنا يلوذون به بالتطبيق على أرض الواقع وابرازه كوسام يعلق على صدورهم يُشعِلُ ناراً أحرقت الثالوث التربوي بإفرازها لمخرجات بينت عدم قدرتها على التكيف مع تلك البيئة المفروضة علينا ..
ومن هذا النهج علينا كتربويين أن نقوم بإعادة الصياغة وغَزْلِ مفاهيم وممارسات ومدونات سلوك أخلاقية تعالج حالة الفقر الأخلاقي المدقع الذي استفحل برائحته ليصل الى حجرات بيوتنا وأدمغة ابنائنا بحيث تكون قادرة على اعداد الانسان الفاعل الناهض بمجتمعه وقيمة وثقافته الأخلاقية من خلال التركيز على وضع مناهج تحمل طابعاً معالجاً لذلك الخلل مستثمرة للطاقات المحلية ..

فيا أصحاب السيادة ادعوكم بترك مضمار التربية لأصحاب العلاقة .. فأهل مكة ادرى بشعابها قادرين على تشييد بنيانها
ودمتم سالمين في رعاية الله
بقلم الاستاذ ثائر علي
تجمع المعلم الاردني
شريط الأخبار إحالة 16 شخصا أثاروا النعرات الدينية والطائفية لمحافظ العاصمة وفد من وزارة الاقتصاد والصناعة السورية في زيارة ميدانية إلى مصنع إسمنت المناصير للاطلاع على أحدث تقنيات الإنتاج والفحص الجيش يدمّر أوكارا لتجار أسلحة ومخدرات على الواجهة الحدودية الشمالية مستشفى الجامعة الأردنية: نحو 70 مليون دينار ديون مترتبة على وزارة الصحة الملك: نحتفل بروح الأسرة الواحدة بعيد الميلاد المجيد ورأس السنة الجديدة وليد المصري ينجح في حشد مذكرة عليها تواقيع 80 نائب لتخفيض مخالفات السير (صور) وزير الصحة: أتمتة جميع المستشفيات والمراكز الصحية الحكومية منتصف 2026 البدور: سداد 40 مليون دينار من مديونية مستشفى الملك المؤسس خلال 6 أشهر خطة نظافة وطنية للحد من الإلقاء العشوائي للنفايات "طوفان الأقصى" يفجر أزمة جديدة في إسرائيل.. الكنيست يصوت على "لجنة التغطية" والعائلات تعلن العصيان 480 ألف طالب جامعي في الأردن 60 % منهم في الجامعات الرسمية وزير الطاقة: إنهاء دراسات الجدوى للتنقيب عن الفوسفات في الريشة من خلال شركتين انخفاض أسعار الذهب في التسعيرة الثانية محليا الأربعاء الأردن ضمن مستوى "الكفاءة المنخفضة جدا" في مؤشر إتقان اللغة الإنجليزية 2025 هام حول اتفاقية تعدين نحاس أبو خشيبة ومراحلها القانونية والفنية 25 مليون دينار وتغطي 40%... أبو علي: صرف رديات ضريبة للمكلفين المستحقين إلكترونيا الأحد ملاحظات على مأدبة وعلاوات… تقرير "المحاسبة" يكشف تجاوزات حكومية "الاتحاد" أول بنك في الأردن يحصل على شهادة ISO 37301 الدولية لنظام إدارة الامتثال العملات الرقمية المستقرة… استقرار ظاهري أم سيادة نقدية؟ بورصة عمان تغلق تداولاتها على ارتفاع