هل جيوشنا غربية أم عربية..؟؟؟

هل جيوشنا غربية أم عربية..؟؟؟
أخبار البلد -  


ليس إلا ... هناك من يصفق لدخول القوات الأجنبية لتخليص الشعب السوري من الأسد وزبانيته ولتعم الديمقراطية والحرية في سوريا ، وهنا من يعتكف يدعو الله أن ينصر الأسد وزبانيته على الشعب الأعزل ، والمصيبة العظمى والطامة الكبرى ، إن كل الدول العربية محتله فكريا وسياسيا وعسكريا ، وكلها فيها قوات أجنبية ، فأين هي الجيوش العربية من دخول القوات الغربية ؟ كيف دخلت هذه القوات ؟ ولماذا دخلت ؟ ومتى ستخرج ؟ وما هي مهمتها ؟ وهل ستخرج كما دخلت أم ستفتعل فتنة ؟ أسئلة كثيرة لابد أن تدور في ذهن شعب وأمة ، دخلت القوات الأجنبية والبقية على الطريق ما الحل ؟ سؤال : لكل الأمة العربية من أقصاها إلى أقصاها ، هل لدينا جيوش ...؟ وما هي مواصفات الجيوش ؟ وهل حقا جيوشنا مستعدة لخوض الحروب مع أعداء الأمة ؟ جيوشنا مدربه ومجهزة ، وتؤمن بعقيدة ، مفادها قتلانا في الجنة وقتلاكم في النار ، جيوشنا لا تهاب الموت ، ولا تخاف من المواجهة ، ولا تفر يوم الزحف ، جيوشنا جبارة ، لكنها لا تمتلك ذخيرة ، ويبقى السؤال لكل من صفق وهلل ، ولكل من أنكر واعتكف ، هل تعلم أن الجيوش العربية حتى تصل معداتها وتقنياتها إلى الجيوش الغربية والجيش الصهيوني تحتاج لمئات السنوات الضوئية ...؟ هل تعلم أن الغرب لا يبيع العرب إلا أسلحة منتهية الصلاحية ..؟ هل تعلم أن الجيوش العربية قادتها منزوعي الهوية ؟ هل تعلم أن الأمة التي لا تأكل من عرق جبينها ولا تصنع سلاحها بيدها ولا تطبب نفسها بنفسها أمة هزيلة وليس لها قيادة وطنية ..؟ هل تعلم أن الجيوش العربية جيوش شكلية وليست جدية ...؟ هل تعلم أن الجيوش العربية وظيفتها حماية الأنظمة وليس الأمة ..؟ إن لم تصدق ما كتبت انظر إلى حال الجيوش العربية بكل موضوعية ، في سوريا الجيش يقتل شعبا أعزل ، وفي ليبيا الجيش قتل الأطفال الرضع ، واغتصب النساء العجز ، وفي اليمن الجيش يحارب القاعدة كما هو الحال في الجزائر ، وفي مصر الجيش شكلا لا أكثر ، تقصف غزه ولا يتدخل ، وتهود القدس ولا يتنفس ، ويحفر تحت الأقصى ولا يسأل ، عن أي جيوش نتحدث ؟ في السودان الجيش ليس له شكل ، وفي دول الخليج كروش وليس جيوش ، والجيش العراقي البطل هدموه يوم أن قرر على عاتقه أن يحقق الحلم ، والمغرب وتونس وموريتانيا جيوشها ليس لها طعم ، متى سيتحقق الحلم ، ويتحرر الأقصى الذي يصرخ أين المعتصم ؟ المعتصم لصريخ امرأة جهز جيشا لا يعد ولا ينحصر ، واليوم نساء تصرخ وتغتصب ، وأطفال تيتم ، وشيوخ تصلب وتعدم ، وشباب بهم يفعل ، والأقصى مسرى النبي الأعظم يهدم ، ولا سماع لصوت جيش ، بعد هذه الحقائق هل تصدق أكذوبة أن في الوطن العربي جيش ...!!!

بقلم : محمود العايد

الثلاثاء / 30/ 4/ 2013
شريط الأخبار إحالة 16 شخصا أثاروا النعرات الدينية والطائفية لمحافظ العاصمة وفد من وزارة الاقتصاد والصناعة السورية في زيارة ميدانية إلى مصنع إسمنت المناصير للاطلاع على أحدث تقنيات الإنتاج والفحص الجيش يدمّر أوكارا لتجار أسلحة ومخدرات على الواجهة الحدودية الشمالية مستشفى الجامعة الأردنية: نحو 70 مليون دينار ديون مترتبة على وزارة الصحة الملك: نحتفل بروح الأسرة الواحدة بعيد الميلاد المجيد ورأس السنة الجديدة وليد المصري ينجح في حشد مذكرة عليها تواقيع 80 نائب لتخفيض مخالفات السير (صور) وزير الصحة: أتمتة جميع المستشفيات والمراكز الصحية الحكومية منتصف 2026 البدور: سداد 40 مليون دينار من مديونية مستشفى الملك المؤسس خلال 6 أشهر خطة نظافة وطنية للحد من الإلقاء العشوائي للنفايات "طوفان الأقصى" يفجر أزمة جديدة في إسرائيل.. الكنيست يصوت على "لجنة التغطية" والعائلات تعلن العصيان 480 ألف طالب جامعي في الأردن 60 % منهم في الجامعات الرسمية وزير الطاقة: إنهاء دراسات الجدوى للتنقيب عن الفوسفات في الريشة من خلال شركتين انخفاض أسعار الذهب في التسعيرة الثانية محليا الأربعاء الأردن ضمن مستوى "الكفاءة المنخفضة جدا" في مؤشر إتقان اللغة الإنجليزية 2025 هام حول اتفاقية تعدين نحاس أبو خشيبة ومراحلها القانونية والفنية 25 مليون دينار وتغطي 40%... أبو علي: صرف رديات ضريبة للمكلفين المستحقين إلكترونيا الأحد ملاحظات على مأدبة وعلاوات… تقرير "المحاسبة" يكشف تجاوزات حكومية "الاتحاد" أول بنك في الأردن يحصل على شهادة ISO 37301 الدولية لنظام إدارة الامتثال العملات الرقمية المستقرة… استقرار ظاهري أم سيادة نقدية؟ بورصة عمان تغلق تداولاتها على ارتفاع