العنف الجامعي وضرورة التغيير الجذري

العنف  الجامعي وضرورة التغيير الجذري
أخبار البلد -  

ارجوا ان اذكر ما يلي اولا مسؤؤلية ما يجري في الجامعات الوطنيه هي مسؤؤلية اداراتها ونعني هنا القسم والكليه ونواب الرئيس والرئيس فبدلا من اعتماد الكفاءة والخبرة والتاهيل والقدره على الاستيعاب تم اعتماد الواسطه والدعم والشلليه والجهويه والاقليميه والقرابه والنسب فتاهت الجامعات واصبحت كبقية الدوائر ينخرها الاقليميه والفساد الاداري القاتل فترى عميدا يعين بالواسطه فيحول الكليه الى مضافه وجهويه فترى معظم المسؤؤلين من جهته او ممن لا يقولونلا فتسود المجامله والفوضى والابتعاد عن هموم الطلبه فتحولت الجامعات الى مزارع او كما قال النائب د مصطفى الحمارنه الى سلاطين ثانيا بعض رؤساء الجامعات لا يراهم اعضاء الهيئه التدريسسه والاداريه فكيف يرون الطلبه وهذا مستحيل وان حاولو الرئيس مش فاضي الرئيس في اجتماع الرئيس مسافرالرئيس يطلب من ك العوده للقسم الرئيس اليوم مشغول قيتحول الطالب الى ناقم ونسي الرئيس انه جاء بعضهم بالواسطه والقفز وقد يكون خريج جامعه غير معادلة شهاداتها او كان معدلهفي التوجيهي 50 والبكالوريوس مقبول وينظر ضد المقبول وترفع بكتابات لابحاث بالاجرة والدفع ونسي البعض د عبدالسلام المجالي ونحن النشيطون ياكل معنا ويمشي معنا ويحاورنا ويعرف ادق الامور ويساعدنا فليست علاقة الطالب مع الاستاذ علامه او غياب وحضور بل علاقة ابويه اخويه فكيف يسمح الاستاذ لنفسه ان يميز ويسال انت من اين ثالثا بعض رؤساء الجامعات همهم مصالحهم الشخصية سفر نقل تعيين احالة عطاءات وتفصيل التعيين لمتنفذ ومن يتحدث ينكل به بعضهم يعين على مزاجه ويستقيلون من جامعة اخرى كان بها ويعينهم فورا لاسباب انتخابيه فتحولت الجامعات عند بعضهمالى مزارع فيفصل دائره الى قريبه وتحولت الجامعات الى محاصصه والقول هذه لنا وليس للاردن فوقعنا في مشكله بدلامن الحل فقبل عام 1967كان ابن الضفه الشرقيه يخدم في الضفة الغربيه والغربيه في الضفة الشرقيه ولم يطبق في جامعاتنا طلابا واداريين واعضاء هيئه تدريسيه رابعا نسي البعض ان شرارة ما جرى في طهران 1979 كان من جامعة طهران ونسي البعض ان ما جرى في مصر كان في الجامعات فلماذا نسكت على ادارات جامعيه بعضها وصل من العمر عتيا ولافضل لها ان تكتب مذكرات اوتدرس دراسات عليا وحتى الصغيرة في العمر همها المصالح بعضها فتسيد وتميد وتسافر بكثره بعضها الى اسرائيل وتطالب بعضها باسقلاليه حتى يزداد نفوذها وتحول ساعتها كل اموال الجامعة من بنك الى بنك وبعضها يداوم عندها تجار الاراضي ويمون عليها الف مرة من استاذ مبدع اوصاحب حاجه وبعضها يوقع اتفاقيات دون ان يوقعها مع جامعات والذي يتحدث عنهم يوعزوا لجماعاتهم اتهامه ببوق اخرق لتجميل وزير اي الوزير السابق للتعليم العالي الوطني د وجيه عويس الذي يعرفهم وملفات بعضه عنده ويتباهى بعضهم او جماعاتهم اننا شلناه من الوزارة اي ان رئيس الحكومه بجيبهم لماسومات او صفقات نيابيه ان تطول وستنهار المصالح اذا قرر الرئيس ويجب ان يقرر مصير بعضهم اما اقالة او استقاله واذا نفذ قرار رفع الكهرباء خامسا لا زال تدريس التربيه الوطنيه تقليديا ولا يتعامل مع الحدث والتوجيه اليومي الايجابي ولا زالت الخطط مكرره عند البعض وليس لها علاقه بالسوق فتفشت البطاله وارتبطت البطاله بالسياسه والنقمه والمخدرات والعنوسه والهجرة ونحن نتفرج وينظر البعض بعيدا عن الواقع من باب التخمه والفوقيه والكلام الاعلامي وهل يعقل ان نرى معظم المسؤؤلين في الجامعات من خريجي امريكا سواء معادله شهاداتهم ام لا اويعرفون الانجليزيه ام فنرى المصالح عند بعضهم والشلليه والاقليميه سادسا البعض يقلد القذافي في كل شىء وخاصة النظير ونحن نمر بتحديات ولا نجد رئيسا دعى الى ندوة او دراسه عن التحديات التي توجه الاردن سوى عمل روتيني يومي والذي يرفع راسه ويقول القيت قصيده غير اخلاقيه وغير دينيه في جامعة ما قد يتهم من نقل الخبر انه غير صادق ويهول الامور فكاميرات الجامعات لا تنفع والذي ينفع الوضوح والحوار والعداله سابعا سال عضو مجلس امناء رئيس جامعة في اجتماع مجلس الامناء لماذا وضعتم هذا ولم تضعو فلان اجابه الرئيس انت تعرف عميدشؤؤن الطلبه من يعينه اذن ما يجري في الجامعات مسؤؤلية من ثامنا ليست المشكله في الجامعات الحكوميه فقط وانما في الجامعات الخاصة ايضا التي تحول بعضها الى تجارة وجسرا لمصالح ونفوذ سياسي ومالي والمالك هو السلطان والرئيس صورة ولا امان وظيفي لمن يخالف المالك ووصل بالبعض ان يحصل على شهادات دكتوراه من مكاتب او من جامعات غير معادله ويتربص الفرص بواسطه لكي تعادل لان بعض الوزراء السابقين مستشارين في جامعات خاصة برواتب مغريه وسمحنا لانشاء جامعات دون التدقيق في مواقعها واصحابها والايام بيننا ولم تبلغنا الوزارة عن شهادات الدكتوراه الصادره عن الاكاديميه العربيه المصرفيه ولم تبلغنا مكافحة الفساد عن اجراءاتها بما يصلها عن الجامعات فمثلا وصلها كتاب من رئيس الجامعة الهاشميه عن تحويلات لمراة عينت مستشاره ةهي في لبنان تاسعا العنف في جامعاتنا اساء للتقدم الهائل في التعليم العالي في الاردن وقد يكون وراءه اهداف لا بد من الحذر واجراء تغيير جذري في جامعاتنا ليس امنيا وانما الحوار والعداله واختيار الكفاءة وتقوية وزارة التعليم العالي بالمراقبه وتطبيق القوانين على الجميع وضبط الجامعات الخاصة التي تحول بعضها الى دكاكين وتفريخ شهادات وعاطلين عن العمل ايضا وضبط علاقة المالك بالاداره الجامعيه واشراف على الحضور والغياب والعلامات فلا يعقل ان يدخل جامعه خاصه معدله 60 ويتخرج 90 مثلا والعكس في الجامعات الحكوميه ولا بد من تطبيق استراتيجية التعليم العالي التي وافق عليه مجلس الوزراء في 25 تموز لعام 2012 واعادة النظر بسياسات التعليم والقبول.
شريط الأخبار الاتحاد الأردني لشركات التأمين يهنئ البنك المركزي الأردني بفوزه بجائزة الملك عبدالله الثاني للتميز عن فئة الأداء الحكومي والشفافية لعام 2024 الصفدي يوجه لنجيب ميقاتي رسالة ملكية جادة وول ستريت تستكمل تسجيل المكاسب بعد تصريحات رئيس الفدرالي الأميركي إعلان تجنيد للذكور والإناث صادر عن مديرية الأمن العام المستشفى الميداني الأردني غزة /79 يستقبل 16 ألف مراجع الملك يرعى حفل جوائز الملك عبدالله الثاني للتميز الخارجية: لا إصابات بين الأردنيين جراء الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان حزب الله: قصفنا مستعمرة "جيشر هزيف" بصلية صاروخية الحكومة تقرر تخفيض أسعار البنزين 90 و95 والديزل لشهر تشرين الأول المقبل وفاة احد المصابين بحادثة اطلاق النار داخل المصنع بالعقبة البنك الأردني الكويتي ينفذ تجربة إخلاء وهمية لمباني الإدارة العامة والفرع الرئيسي وفيلا البنكية الخاصة الخبير الشوبكي يجيب.. لماذا تتراجع أسعار النفط عالمياً رغم العدوان الصهيوني في المنطقة؟ حملة للتبرع بالدم في مستشفى الكندي إرجاء اجتماع مجلس الأمة في دورته العادية حتى 18 تشرين الثاني المقبل (ارادة ملكية) الاعلام العبري: أنباء عن محاولة أسر جندي بغزة تسجيل أسهم الزيادة في رأس مال الشركة المتحدة للتأمين ليصبح 14 مليون (سهم/دينار) هيفاء وهبي تنتقد الصمت الخارجي بشأن العدوان الإسرائيلي على لبنان مشاهد لتدمير صاروخ "إسكندر" 12 عربة قطار محملة بالأسلحة والذخائر لقوات كييف كمين محكم للمقاومة الفلسطينية جنوبي غزة في أول تصريح لوزير الاقتصاد الرقمي سامي سميرات يعيد "نفس الكلام" !!