بقلم د.مهند مبيضين
يتوجه رئيس الحكومة د. عبد الله النسور إلى الكرك يوم غد الإثنين بحسب مانشرته مصادر صحفية، ومع أن جدول اعمال الزيارة لم يحدد كاملا أو لم يكتمل بعد، فالتقليد يقضي بأن تكون دار المحافظة محطته الأولى، وأن يزور مناطق التوتر والمشاريع التي تُنفذ هناك، وربما الجامعة التي شهدت الكثير من التراجع مؤخرا لأسباب كثيرة قد يكون آخرها العنف الجامعي.
وفي الكرك، يدرك النسور أنه يزور حاضرة تعيش على السياسة، تحتاج وتحترم كل إبداع وكل مبدع يسهم في التغيير ويبقى عالقا في ذاكرتها، وتحت هذا البند نود أن نذكر دولة الرئيس بجملة من القضايا التي لا بدّ أن يسهم بحلها، وعلى رأسها التنمية والمسؤولية التي يجب أن تقدمها الشركات الوطنية العاملة هناك في مجال الثروات الطبيعية، وليتذكر وهو يمر بالقطرانه أن الكثير من المصانع والاستثمارات المقبلة هناك لابدّ ان تمنح أهل القطرانه حقا مناسبا في الوظائف وفي تحسين الخدمات.
وفي الكرك ثمة ظاهرة خطيرة تنتشر وهي المخدرات، وهناك تجارة رائجة، لابد من مواجهتها بجدية، وهناك حركة سياحية داخل المحافظة تشهد تراجعا ملموسا منذ مشروع التطوير السياحي، وقد يسمع الرئيس من الناس أفضل مما نعبر نحن عنهم.
وفي الكرك أزمة كبيرة تتمثل بمشروع الصرف الصحي في منطقة مؤتة والمزار وهو مشروع طال انتظاره وحقق الكثير من التعب ويشوبه الفساد، وقد حدّثت دولته عنه ذات مرة ووعد بالاطلاع والحل وارسال وزير المياه لمعاينة الأمر، لكن للأسف لم يتحقق شيء.
أما الطريق بين لواء القصر وبلدة المنشية فهو اشبه بحبل ألعاب هوائية، وتحتاج من الحكومة النظر بعناية لإصلاحه، وهناك مشاكل أخرى في الكرك لا حصر لها، ولكن هل تكون الكرك بوابة الرئيس والحكومة لعبور المرحلة المقبلة والتي تحمل بذور حرب وتغيير جيوسياسي لا يعرف احد إلى أين منتهاه؟
يدرك الرئيس بأن الكرك تتحسس السياسة في انفاس ابنائها، والأهم يدرك أن ثمة قيادات شابة فاعلة ومؤثرة هناك، ومؤثرة في المشهد العام، غير تلك التقليدية المعتادة التي ساهمت في احباط مجتمعها لأن مطالبها ظلت دوما شخصية، من اجل قراها ومن اجل ضمان وظائف لابنائهم واحفادهم.
الكرك يا دولة الرئيس فرصة من يملك القلب الميت وأقصد الشجاع، وفيها يمكن أن يطلق الروح من جديد ويبادر إلى ما هو غير مألوف فيصل حدّ الإبداع السياسي، أما صاحب القلب الحي المتردد الخجول، فهو الذي يراعي كل الاعتبارات القديمة في توجيب القيادات التقليدية وتكرار ذات الخطاب، وهنا تكون الزيارة مكررة، لا تحمل الجديد.
أخيرا، في الكرك ينتظرون من الرئيس الكثير، وباستطاعته أن يفعل ما يجعلهم يتذكرونه.
وفي الكرك، يدرك النسور أنه يزور حاضرة تعيش على السياسة، تحتاج وتحترم كل إبداع وكل مبدع يسهم في التغيير ويبقى عالقا في ذاكرتها، وتحت هذا البند نود أن نذكر دولة الرئيس بجملة من القضايا التي لا بدّ أن يسهم بحلها، وعلى رأسها التنمية والمسؤولية التي يجب أن تقدمها الشركات الوطنية العاملة هناك في مجال الثروات الطبيعية، وليتذكر وهو يمر بالقطرانه أن الكثير من المصانع والاستثمارات المقبلة هناك لابدّ ان تمنح أهل القطرانه حقا مناسبا في الوظائف وفي تحسين الخدمات.
وفي الكرك ثمة ظاهرة خطيرة تنتشر وهي المخدرات، وهناك تجارة رائجة، لابد من مواجهتها بجدية، وهناك حركة سياحية داخل المحافظة تشهد تراجعا ملموسا منذ مشروع التطوير السياحي، وقد يسمع الرئيس من الناس أفضل مما نعبر نحن عنهم.
وفي الكرك أزمة كبيرة تتمثل بمشروع الصرف الصحي في منطقة مؤتة والمزار وهو مشروع طال انتظاره وحقق الكثير من التعب ويشوبه الفساد، وقد حدّثت دولته عنه ذات مرة ووعد بالاطلاع والحل وارسال وزير المياه لمعاينة الأمر، لكن للأسف لم يتحقق شيء.
أما الطريق بين لواء القصر وبلدة المنشية فهو اشبه بحبل ألعاب هوائية، وتحتاج من الحكومة النظر بعناية لإصلاحه، وهناك مشاكل أخرى في الكرك لا حصر لها، ولكن هل تكون الكرك بوابة الرئيس والحكومة لعبور المرحلة المقبلة والتي تحمل بذور حرب وتغيير جيوسياسي لا يعرف احد إلى أين منتهاه؟
يدرك الرئيس بأن الكرك تتحسس السياسة في انفاس ابنائها، والأهم يدرك أن ثمة قيادات شابة فاعلة ومؤثرة هناك، ومؤثرة في المشهد العام، غير تلك التقليدية المعتادة التي ساهمت في احباط مجتمعها لأن مطالبها ظلت دوما شخصية، من اجل قراها ومن اجل ضمان وظائف لابنائهم واحفادهم.
الكرك يا دولة الرئيس فرصة من يملك القلب الميت وأقصد الشجاع، وفيها يمكن أن يطلق الروح من جديد ويبادر إلى ما هو غير مألوف فيصل حدّ الإبداع السياسي، أما صاحب القلب الحي المتردد الخجول، فهو الذي يراعي كل الاعتبارات القديمة في توجيب القيادات التقليدية وتكرار ذات الخطاب، وهنا تكون الزيارة مكررة، لا تحمل الجديد.
أخيرا، في الكرك ينتظرون من الرئيس الكثير، وباستطاعته أن يفعل ما يجعلهم يتذكرونه.