نص المقال : عناوين كثيره حملها الأسبوع الفائت حيرني في وضع عنوان لهذا المقال وأكد على حجم الدولة الأردنية داخلياً وخارجياً حيث مررنا بعنوان الإعلام مارثون الثقة إلى مسيرة الأخوان العسكرية الساذجة حتى أكمل المشهد الموضوعي للأسبوع بشار الأسد ومن خلفه بتهديده للأردن .
لقد طالت المشاورات النيابية في ظل عبئ كبير ملقى على كاهل الحكومة وأضاع من وقتها بسبب قانون المناقشه هذا ،أكثر الخطابات بالية لا جديد فيها وبعيدةً كل البعد عن متطلبات وأعباء المرحلة الحالية حتى أصحابها لا يعرفون أن علامة إعراب الفاعل هو الرفع فينصب ويجر على خاطره على العموم هذا ليس موضوعي وتبكي عندما يقال لك الدكتور فلان يلقي، قانون مناقشة بيان الحكومة وإعطاء الثقة وحجبها على أساس حبرعلى ورق قانون أعوج بحاجه لمن يعدله لم أجد نائباً قال لماذا نحن نناقش أريد أن أنظر فأرى من رشحني ينعم ليس برفاه وإنما بحياة ميسرة كما وعد البيان الحكومي ، لم أجد نائباً تحدث عن لوائه أنه بحاجة لكذا وكذا إلا بعد أن تمضي 15 دقيقة المخصصة له ويقول لوائي الأشم الذي أفتخر أني منه ..... بحاجة لخدمات وخدمات في دقيقتين وكلها مقاطعات وتجاوز للحق أنتم لا تملكون احترام للوقت كيف تقيمون حكومة على احترمها جدول المواعيد ، تركز الحديث أنت يا دولة الرئيس لم تؤدي معنى الحكومات البرلمانية وأنتم لم تؤدوا مع احترامي لكم أي نوع من العمل البرلماني كنتم - كالهجين الذي يدق في سلة التين – هذا قانون وليد ليس بيوم وليلة بدو يسير حكومة برلمانية ،كلكم تريدون وزارات وحقائب وأكبر حقيقة سطعت بالأمس عندما طالبت كتلة الوسط الإسلامي بأن يكون سعادة النائبين مروان الفاعوري ووفاء بني مصطفى - مثيرة الشغب - في التعديل القادم الذي وعد فيه دولة الرئيس وهذا ينافي الدستور وهم أول من أثار الشغب في هذه المناقشات بصراحة سئمت من كلمة اسلامي في السياسة وبسبب من المشكلة بسبب مسيرة الأخوان في اربد والله قتلونا، لأ والأدهى أعطت الكتلة خيار إعطاء أوحجب الثقة عن الحكومة بتنفيذ هذا المطلب، أنتم كلكم دون استثناء يا وسط جاء بكم الشعب وأتمنى لو أنه لم يجئ بكم لتكونوا صوته لتدافعوا عنه تريد أن تدافع عنه وأنت وزير والله ستكسر ظهره وأنت وزير وأقسم بذلك ، إن ما نحتاجه نائبا يقرأ ما يكتب الشارع فالشارع الأردني الذي يفهم ما معنى الثقة وما معنى البرلمان يطلب وانا أطلب معه أن نحاسب ونقيم دولة النسور بعد عام وذلك من خلال التنسيب بتعديل أحد مواد الدستور والتي تقضي بأن لا تناقش ثقة أي حكومة إلا بعد مضي عام من ممارسة عملها المؤسسي وهنا يؤتى بالدكتور النسور وغيره وتقولوا له بصوت واحد وعدت بكذا فأين هو، ووعدت بكذا خلال هذا العام أين هو هذه هي الثقة لكن نحن أقوال لا أفعال نحب معنى المحاصصة ونتغنى بها كحجج وتقولوا لي لماذا نملك مؤسسات فاسدة لأن مصالحنا شخصية قوانينا لا تعدل للإصلاح وليس هناك أي مطالبه أو أي تبني لنبض الشارع وحاجته عدلوا هذا القانون وانظروا ماذا سيكون الشكل الجديد للدولة مستقبلاً .
أما عن مسيرة الأخوان التي أدعوا انه احتشاد شعبي بدي أقول بتضحكوا على الشعب وإلا على مين لقد تذكرت تضحكون على أنفسكم تريدون أن تصبحوا دولة وجيش سأعطيكم قطعة أرض والله ستفسد لأنكم غير متكاتفين على لا إله إلا الله كما تدعون متكاتفون فقط لأجل التخريب متكاتفون لأجل تخريب الأمن الداخلي ماذا قدمتم من خدمات خلال العقود الماضيه الجيش عندما تكون نائماً في أيام الثلج ينقل أهاليكم للمستشفيات هو يعمر المساكن في المناطق الجنوبية والشمالية أنتم ماذا تعملون؟ أنتم تدمرون الأردن نحن مللناكم ومللنا كلمة الحراك ، أين نعم نحن بحاجة لحراك منهجي لا حراك بلطجي رامي لتهويد الوطن ، من ورائكم أصبح ذلك الذي لا يملك حتى سيادة دستورية على دولته يهاجم الأردن ردوا عليه لم أجد أي بيان صدر بشأن التهديد ، شبابكم يقولون ليس هناك سياسيون شباب أنا مثال وأخي الشاب الأردني مثال دعهم يجابهوني وسأخرج من بطون أمهات الأردنين المعتزين بالثرى وبقيادة هذا الثرى القيادة الهاشمية سياسيون أطفال قبل الشباب نحن نحب الأردن ومصلحة البلد ونكافح الفساد وندافع عن الشعب بتقديم الحلول الجذرية للمشاكل قبل طرحها أي بمنهجية والله عندما أسمع الإسلامين والسياسة احسم موقفي لأن أكون مع هذه اللحى دمرتم صورة الإسلام .
أما عن بشار الأسد انه مهرج مضحك لا يملك جيش ينتمي للأرض السورية بل ينتمي للبعثيين ولنظامه جيش منهك عسكرياً مفتت ،وحرب أهلية داخلية مسحت الأرض السورية يهدد دولة أثبتت أنها مدرسة في كل شيء في زمن السقوط العربي، بغض النظر عن من خلفه إيران ، الدولة الأردنية حليف استراتجي للأمريكان في المنطقة، الكل يقول لعنها الله وأنا أقول ذلك لكن أنا مع وجود الأردن معها حتى أبقى أقول لأمي صباح الخير وحتى نبقى بأمننا واستقرارنا وعلى بساط أحمدي سوريا خرجت عن سيطرة الروس والأمريكان يلعبون على وتر احتضان الشعب السوري في الأردن ومناصرة الجيش الحر السوري وسياسيوه والإعتراف بهم لرسم منطقة خاضعه لكنفدرالية الولايات المتحدة فالأسد كسر نابه وحان دور الرسام الأمريكي ، لكن هي غير غائبة عن ضرورة وجود قوات أمريكية في الأردن للتحفظ على النشاط السوري الإيراني في المنطقة هم لا ينظرون يا أردنيون لنا هم ينظروا لدمارنا أنها إيران عدوة العرب الأوسط وهذا أيضاً لا يعني عن ضعف الجيش الأردني لكن هم دورهم مختلف ولا تقولوا لي تريد تدخل عسكري لأ نقد الفيتو بيدهم فهي ليست بحاجة لإذن .
مشهد ناصع ودليل على وجود حكومة قادمة لتنظيف الفساد المؤسسي وبتر أيديه ، عندما طلب دولة عون الخصاونة من وزير الأوقاف الحالي د. محمد نوح أن يستلم حقيبة الأوقاف في ذاك الوقت رفض واختار الشباب ليقينه بأنها حكومة انتقالية لن يصلح ما أفسده الدهر بيوم وليلة ولكن الأوقاف التي دمرت وانتهك اسمها في زمن الراحل عن الحكومة واخيراً د.عبدالسلام العبادي قد بدأت عمليات التنظيف بتحويله عدد من ملفاتها للمدعي العام وأكبرهم ملف الحج الأردني الذي أرهق كبار السن فينا ونحن نعلم البعثة الأردنية للحج إنها أكبر فساد وغيرها كالتعينات لإمام المسجد الذي يتخربط بسورة الفاتحة كلها امام المدعي العام .
صدقوني حكومة قادرة سياسياً واقتصادياً واجتماعياً على النهوض بالمجتمع لكن تريد فرصة وتعاون دون تخلف من البعض فاليوم رفع الكهرباء إذن مسيرة اضراب احتشاد والأخوان أصبحوا معهد الموسيقى لهذا الشيء ، يجيدون عزف الكمان التخريبي ، نريد منحها فرصة نحن موعودون منها هاجم نائبك اذا قصرت الحكومة بطريقة منهجية لأنه هو من قال لكم قبل أشهر أبو فلان أريد شرب القهوة في البيت لأخذ الثقة وليس عبدالله النسور .

بقلم الكاتب السياسي قصي حرب