الثقة وما ادرك ما الثقة !!!!!

الثقة وما ادرك ما الثقة !!!!!
أخبار البلد -  
فمن هنا يمكن أن تبني الثقة بالنفس وتكتسب وتتطور ولم تولد الثقة مع إنسان حين ولد ، فهؤلاء الأشخاص الذين تعرف أنهم مشحونون بالثقة ويسيطرون على قلقهم، ولا يجدون صعوبات في التعامل والتأقلم في أي زمان أو مكان هم أناس اكتسبوا ثقتهم بأنفسهم...اكتسبوا كل ذرة فيها، اذا فهي تعني كلمة نقص أو انعدام الثقة في النفس، أو أن عدم الثقة في النفس سلسلة مرتبطة ببعضها البعض تبدأ، بانعدام الثقة بالنفس، أو الاعتقاد بأن الآخرين يرون ضعفك وسلبياتك، أو القلق بفعل هذا الإحساس والتفاعل معه ... بأن يصدر عنك سلوك وتصرف سيئ أو ضعيف، أو أنهاالإحساس بالخجل من نفسك .. وهذا الإحساس يقودك مرة أخرى إلى نقطة البداية .. وهي انعدام الثقة في بالنفس
وهكذا تدمر حياتك بفعل هذا الإحساس السلبي اتجاه نفسك وقدراتك لكن هل قررت التوقف عن جلد نفسك بتلك الأفكار السلبية، والتي تعتبر بمثابة موت بطيء لطاقتك ودوافعك. الثقة بالنفس مطلوبة ،لأنه ليس من المفترض أن تنتظر تقدير الناس لك وأنت في الأساس لا تكن التقدير ،وتقلل من شأن نفسك وضعف الثقة بالنفس يؤدي إلى الشعور بالقلق ، وعدم التكيف الاجتماعي المطلوب ،والثقة بالنفس تساعد على تحقيق هذا التكيف في علاقتك بالوسط المحيط بك سواء في الأسرة أو العمل أو الأصدقاء .

وهناك صفات سلبية تعوق هذا التكيف الاجتماعي ، مثل الميل إلى التقلب والجدل والغضب ،والإصرار على التمسك بالرأي والسخرية في الحديث .. فهذه صفات لا تساعد على التكيف الاجتماعي ،وأفضل شخص يتكيف اجتماعياً هو الشخص المتزن نفسانيا الذي لا يجرح مشاعر الآخرين . ولا يختلف اثنان على ما للثقة بالنفس من أهمية في قدرة الإنسان على شق طريقة في الحياة وإحراز النجاح فيما تمتد إليه يداه من أعمال، ولا يجب الخلط بين الثقة والغرور .‏

الثقة بالنفس تستلزم أن يكون الشخص متواضعا عارفا قدر نفسه والثقة تبشر الشخص بتقدمه المستمر في الحياة أن نجاحه يأتي بالمثابرة والجهد،فهو يرى أين يقف ويستطيع أن يرى ماضيه ويستكشف مستقبله والواثق يفرح بنجاحه ويتطلع لمستقبله.‏

والثقة بالنفس ليست عملا ينبغي ممارسته بل هي ثمرة يجنيها الشخص نتيجة بذور غرسها ورعاها ، والثقة بالنفس تتطلب معرفة الشخص لنفسه ، وإيمانه بالنفس ، أو ما يطلق عليه تصورات بالذات بغير تحقير أو تعظيم ،وتحتاج أيضا إلى صحة نفسية سليمة لا يدخلها المرض النفسي ،ومعرفة النفس تستدعي أيضا معرفة الوسائل الكفيلة بترويضها والأخذ بيدها للتقدم بها حثيثا إلى الأمام..‏

أهمية الثقة بالنفس:‏

فقدان الثقة بالنفس يدل على فقدان التكامل النفسي والاتزان وهذا الاتزان النفسي إنما هو سلوك داخلي وخارجي ينتجه الشخص المتكامل نفسيا ،والشخصية المتكلفة يأتي سلوكها إيجابيا متكيفا مع الواقع الاجتماعي .‏

وترتبط النفس أيضا بالاتزان النفسي ويقصد به عدم التقلب بين حالات نفسية متعارضة ،فالشخص المفتقر إلى الثقة بالنفس سرعان ما يتحول من حالة السرور إلى حالة الكدر ومن حالة الارتياح إلى حالة الفقدان .‏

والثقة بالنفس تحمي الشخص من تصرفاته العدوانية ، والإنسان الواثق بنفسه قادر على اكتساب الخبرات الحياتية ،وتعلم المهارات، فالذكاء وحده لا يكفي في هذه الحالة إذا لم يتواكب مع الثقة بالنفس .‏

والشخص الذي يؤمن بقدرته على الأداء يستطيع أن ينجح، فإحساس الشخص بالقصور عن أداء العمل ينتهي به إلى التخاذل ، ومن ثم فأنه لا يستطيع أن يبذل الجهد المطلوب لإنجاز العمل وحتى إذا هو بذل جهداً أكبر فإنه لا يكون جهداً مشوباً بالتصويب السديد ، بل يأتي جهده مشتتاً.‏

والابتكار في العمل بحاجة شديدة إلى الثقة بالنفس ،ولكي يكون الشخص ناجحاً لابد أن يتمتع بالاتزان الانفعالي ،والعلاقة بين الاتزان الانفعالي وبين الثقة بالنفس علاقة وثيقة للغاية .‏

وحب الناس لنا شيء عزيز لأنفسنا ، فبغير حب الآخرين لنا وبغير حبنا للآخرين لا نستطيع الإحساس بكياننا الإنساني .‏

مقومات الثقة بالنفس :‏

جمال الطلة ،بهاء المنظر،جاذبية الشخصية، القدرة على الكلام واللباقة ،واستخدام الألفاظ المناسبة ،والاتزان الوجداني يوفر الثقة بالنفس ،ويرتبط بهذا نظرة الشخص للواقع من حوله ولحاضره ومستقبله وحياته ،ومدى تفاؤله أو تشاؤمه ..‏

والمتفائل يترقب الخير والنجاح والسعادة ،وبالطبع الواثق من نفسه يميل إلى التفاؤل والشخص المفتقد لثقته بنفسه يعمد إلى تعذيب نفسه بالتأنيب الذاتي لأنه يحس بإفلاسه ،وبأنه غير قادر على تعديل مسار حياته وفق النمط السلوكي السليم .‏

ويحدد الوضع الاجتماعي للشخص مدى ثقته بنفسه، ذلك أن الكيان الاجتماعي لأي شخص يحدد من ثم كيانه النفسي ، وفكرته عن نفسه ، والواقع أن الإنسان ليس فرداً قائماً بذاته منفصلا عن المجتمع الذي نشأ في نطاقه ، إنه خلية في جسد حي والخلية لا تظل حية إلا في نطاق الجسم الذي تنخرط في نطاقه .‏

والإنسان يرى المجتمع من خلال نفسه وفي نفس الوقت يرى نفسه من خلال المجتمع ،وعندما يعترف المجتمع بقيمة الفرد فإنه يسهم في إحساس هذا الفرد بإنسانيته ،ويمتلئ ثقة بالنفس ويستشعر في نفسه القوة والقدرة على مجابهة الحياة.‏ الشيخ جهاد الزغول
شريط الأخبار الملك يرعى حفل جوائز الملك عبدالله الثاني للتميز الخارجية: لا إصابات بين الأردنيين جراء الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان حزب الله: قصفنا مستعمرة "جيشر هزيف" بصلية صاروخية الحكومة تقرر تخفيض أسعار البنزين 90 و95 والديزل لشهر تشرين الأول المقبل وفاة احد المصابين بحادثة اطلاق النار داخل المصنع بالعقبة البنك الأردني الكويتي ينفذ تجربة إخلاء وهمية لمباني الإدارة العامة والفرع الرئيسي وفيلا البنكية الخاصة الخبير الشوبكي يجيب.. لماذا تتراجع أسعار النفط عالمياً رغم العدوان الصهيوني في المنطقة؟ حملة للتبرع بالدم في مستشفى الكندي إرجاء اجتماع مجلس الأمة في دورته العادية حتى 18 تشرين الثاني المقبل (ارادة ملكية) الاعلام العبري: أنباء عن محاولة أسر جندي بغزة تسجيل أسهم الزيادة في رأس مال الشركة المتحدة للتأمين ليصبح 14 مليون (سهم/دينار) هيفاء وهبي تنتقد الصمت الخارجي بشأن العدوان الإسرائيلي على لبنان مشاهد لتدمير صاروخ "إسكندر" 12 عربة قطار محملة بالأسلحة والذخائر لقوات كييف كمين محكم للمقاومة الفلسطينية جنوبي غزة في أول تصريح لوزير الاقتصاد الرقمي سامي سميرات يعيد "نفس الكلام" !! أبو علي: 100 آلف مكلف المسجلين بنظام الفوترة الوطني الالكتروني البنك "الاستثماري" يفوز بجائزتين مرموقتين من جوائز الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية العالمية المستحقون لقرض الإسكان العسكري لتشرين الأول (أسماء) نائب الأمين العام لحزب الله: "إسرائيل" لم ولن تطال قدراتنا العسكرية.. وجاهزون لحرب برية متقاعدو الفوسفات يعودون إلى الشارع مجددًا: تعنّت الإدارة وملف التأمين الصحي يشعلان الاحتجاجات