ما قصة الوقت الضائع.. مع وطني؟!

ما قصة الوقت الضائع.. مع وطني؟!
أخبار البلد -  

مع أنها دقائق معدودة تقدّر وفق معايير معينة، وأحياناً تخضع للاجتهاد الشخصي، وربما تخضع للتحيز بعيداً كل البعد عن الموضوعية، لأن عنصر المفاجأة هو ما يجعل تلك الدقائق تخلق التوتر، والقلق النفسي عند الأردنيين، وبالتأكيد بقيّ الجمهور الأردني حبيس الأنفاس لغاية الدقيقة الأخيرة في مباراته الأسطورية مع اليابان خوفاً من طارئ قد ينتزع فرحته، ويبدد من عزيمته. 

أمّا اللحظات الأخيرة من إعلان نتائج انتخاباتنا النيابية كادت أن تدخل الوطن في فوضى شعبية نتجت عن تمديد العملية الانتخابية لساعة كاملة، ومن هنا أدرك المواطن أن هناك شيئاً يخطط في الخفاء لتبديل النتائج وقلب موازين اللعبة البرلمانية نتيجة للممارسات الخاطئة للدولة في إدارة العملية الانتخابية من قبل. 

أمّا تأخير نتائج الثانوية العامة لبعض الوقت نتيجة التحميص، والتدقيق في ضبط النتائج، وتحقيق العدالة كما تدّعي وزارة التربية والتعليم تكون حافزاً لتعالي صيحات طلبتنا الأعزاء احتجاجاً على التأخير، لأنهم يعتقدون أن بورصة النتائج تخضع لعملية غربلة مقصودة من خلال رفع النسب لمعالجة بعض الاختلال في امتحاننا الوطني ممّا يعرضه للتأويل وفقدان العدالة التي طالما تغنّى فيها الأردنيون في عقود مضت. 

ولعل اختيار رئيس وزرائنا الأكرم يدخل ضمن اعتبارات الوقت الضائع، ممّا يبطل التوقعات الإعلامية التي تتهافت على السبق الصحفي ويوقع عنصر المفاجأة، والسبب أن بورصة الأسماء التي يتدوالها الشعب تدخل أحياناً في اعتبارات صنّاع القرار، لذلك تختفي أسماء في اللحظات الأخيرة، حرصاً على تجنب التشنجات الشعبية في ظل وطن مازالت الديمقراطية فيه في المهد. ومع أن حكومة النسور الأخيرة أبطلت مفعول هذه المقولة بسسب اختيار بعض أعضاء الفريق الوزاري لاعتبارات شخصية كما يقال من بعض المحللين السياسيين، وأهل الفكر والحصافة. 

أما الباخرة الرومانية التي تترقبها بطون الأردنيون بحذر، فقد خضعت هي الأخرى لاعتبارات الوقت الضائع فمازال مارثون المشاورات على إدخالها إلى ميناء العقبة جاري لغاية هذه اللحظة. ولعل الخاسر من معركة المشاورات التي تدار هنا، وهناك هو المواطن الكادح في البوادي والأرياف والذي استبدل قمحه النقي بآخر فاسد والله أعلم. 

إذن الوقت الضائع هو مشكلة المشاكل عند الأردنيين، لأنه لا يخضع لاعتبارات ومعايير مؤسسية تبطل فيه عنصر المفاجأة، وتجعله بعيداً عن المزاج الشخصي في اتخاذ قرارات قد تكلّف الوطن الكثير.
شريط الأخبار الملك يرعى حفل جوائز الملك عبدالله الثاني للتميز الخارجية: لا إصابات بين الأردنيين جراء الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان حزب الله: قصفنا مستعمرة "جيشر هزيف" بصلية صاروخية الحكومة تقرر تخفيض أسعار البنزين 90 و95 والديزل لشهر تشرين الأول المقبل وفاة احد المصابين بحادثة اطلاق النار داخل المصنع بالعقبة البنك الأردني الكويتي ينفذ تجربة إخلاء وهمية لمباني الإدارة العامة والفرع الرئيسي وفيلا البنكية الخاصة الخبير الشوبكي يجيب.. لماذا تتراجع أسعار النفط عالمياً رغم العدوان الصهيوني في المنطقة؟ حملة للتبرع بالدم في مستشفى الكندي إرجاء اجتماع مجلس الأمة في دورته العادية حتى 18 تشرين الثاني المقبل (ارادة ملكية) الاعلام العبري: أنباء عن محاولة أسر جندي بغزة تسجيل أسهم الزيادة في رأس مال الشركة المتحدة للتأمين ليصبح 14 مليون (سهم/دينار) هيفاء وهبي تنتقد الصمت الخارجي بشأن العدوان الإسرائيلي على لبنان مشاهد لتدمير صاروخ "إسكندر" 12 عربة قطار محملة بالأسلحة والذخائر لقوات كييف كمين محكم للمقاومة الفلسطينية جنوبي غزة في أول تصريح لوزير الاقتصاد الرقمي سامي سميرات يعيد "نفس الكلام" !! أبو علي: 100 آلف مكلف المسجلين بنظام الفوترة الوطني الالكتروني البنك "الاستثماري" يفوز بجائزتين مرموقتين من جوائز الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية العالمية المستحقون لقرض الإسكان العسكري لتشرين الأول (أسماء) نائب الأمين العام لحزب الله: "إسرائيل" لم ولن تطال قدراتنا العسكرية.. وجاهزون لحرب برية متقاعدو الفوسفات يعودون إلى الشارع مجددًا: تعنّت الإدارة وملف التأمين الصحي يشعلان الاحتجاجات