التحرك العربي نحو واشنطن

التحرك العربي نحو واشنطن
أخبار البلد -  
التحرك العربي نحو واشنطن

حماده فراعنه

هل تتجاوب الأدارة الأميركية مع زيارة وفد وزراء خارجية البلدان العربية ، لواشنطن ، في نطاق مبادرة القمة العربية في قطر ، لبحث عملية السلام المجمدة ، وإيجاد الوسائل العملية لإخراجها من المأزق الذي أوقعته فيه إسرائيل ، بمواصلة تمسكها ببقاء الأحتلال لفلسطين ، ومواصلة الأستيطان على الأرض المحتلة ، ومصادرة حقوق الشعب العربي الفلسطيني ونهبها ، في ظل تحالف أميركي مع تل أبيب ورعاية واشنطن الكاملة للسياسة العدوانية الأستعمارية الأسرائيلية ؟؟ .

منظمة التحرير وسلطتها الوطنية وطاقمها التفاوضي ، ما زالوا يرفضون إستئناف المفاوضات في ظل سياسة إسرائيل العدوانية وإجراءاتها الأستعمارية الأستيطانية وحددوا لجون كيري وزير الخارجية ثلاثة شروط لإستئناف المفاوضات المعطلة منذ تشرين أول 2010 وهي :

اولاً : وقف الأستيطان الكامل على أرض فلسطين بما فيها القدس .

ثانياً : إطلاق سراح الأسرى المعتقلين منذ ما قبل 1993 ، أي قبل التوصل إلى إتفاق أوسلو .

ثالثا : أن تكون خطوط الهدنة لعام 1967 هي مرجعية حدود التفاوض والتي ينطبق عليها قرار مجلس الأمن 242 بالإنسحاب وعدم الضم .

إدارة أوباما سلّمت الملف بالكامل لوزير الخارجية جون كيري ، الذي طاف وسيكرر طوافه على منطقتنا لفتح ثغرة في الجدار الموصود ، إضافة إلى أن وزراء الخارجية مسنودين بقرار قمة الدوحة ، لهم مصلحة في التحرك وعدم التجميد وتحريك المفاوضات وليس لديهم خيار أخر يفعلوه ، سوى التحرك الدبلوماسي ، في ظل التفوق الأسرائيلي ، والتشتت العربي والأنقسام الفلسطيني .

إدارة أوباما مطالبة من قبل أصدقائها العرب ، القدماء منهم والجدد بضرورة التحرك ، لأن البديل لغياب التحرك وفتح الثغرات هو التطرف والأرهاب والتفجير ، فصبر الشعب الفلسطيني وخياراته المعتدلة كادت تنفذ أمام بطش الأسرائيليين وعدوانيتهم وإستمرار إحتلالهم وتوسع إستيطانهم ليشمل المناطق الثلاثة القدس والغور وقلب الضفة الفلسطينية والعمل على قطعها من الوسط وتحويلها إلى ضفتين شمالية وجنوبية غير متصلة جغرافياً وبشرياً ، وتصبح العلاقة بين الخليل وبيت لحم في الجنوب وبين نابلس ورام الله وجنين وطولكرم في الشمال مثل العلاقة المقطوعة بين الضفة والقطاع ، معدومة الصلة ، ويقطعها إحتلال 48 عن بعضها .

حكومة نتنياهو أعلنت سلفاً أن قضيتي القدس وعودة اللاجئين ، ليستا مطروحتين على جدول أعمال رغبتها في المفاوضات ، ولذلك تقف الأدارة الأميركية محرجة بين حليفها الأسرائيلي وأمام أصدقائها العرب ، فمن منهم الأقوى في دفع الأدراة الأميركية للتجاوب مع مطالبه ، تلك هي المعادلة التي تفتقد لجواب أميركي لا يملك قدرة الوضوح ، وإذا إمتلك الوضوح فهو عاجز على التحرك في ضوء الوضوح الذي يملكه ، فهو منحاز لحليفه الأستراتيجي إسرائيل ، وهو متفهم لواقعية أصدقائه العرب ، ويعمل على عدم خسارة الأثنين معاً ؟؟ فكيف يتم ذلك ؟؟ وإلى متى ؟؟ .

h.faraneh@yahoo.com
شريط الأخبار الملك يرعى حفل جوائز الملك عبدالله الثاني للتميز الخارجية: لا إصابات بين الأردنيين جراء الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان حزب الله: قصفنا مستعمرة "جيشر هزيف" بصلية صاروخية الحكومة تقرر تخفيض أسعار البنزين 90 و95 والديزل لشهر تشرين الأول المقبل وفاة احد المصابين بحادثة اطلاق النار داخل المصنع بالعقبة البنك الأردني الكويتي ينفذ تجربة إخلاء وهمية لمباني الإدارة العامة والفرع الرئيسي وفيلا البنكية الخاصة الخبير الشوبكي يجيب.. لماذا تتراجع أسعار النفط عالمياً رغم العدوان الصهيوني في المنطقة؟ حملة للتبرع بالدم في مستشفى الكندي إرجاء اجتماع مجلس الأمة في دورته العادية حتى 18 تشرين الثاني المقبل (ارادة ملكية) الاعلام العبري: أنباء عن محاولة أسر جندي بغزة تسجيل أسهم الزيادة في رأس مال الشركة المتحدة للتأمين ليصبح 14 مليون (سهم/دينار) هيفاء وهبي تنتقد الصمت الخارجي بشأن العدوان الإسرائيلي على لبنان مشاهد لتدمير صاروخ "إسكندر" 12 عربة قطار محملة بالأسلحة والذخائر لقوات كييف كمين محكم للمقاومة الفلسطينية جنوبي غزة في أول تصريح لوزير الاقتصاد الرقمي سامي سميرات يعيد "نفس الكلام" !! أبو علي: 100 آلف مكلف المسجلين بنظام الفوترة الوطني الالكتروني البنك "الاستثماري" يفوز بجائزتين مرموقتين من جوائز الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية العالمية المستحقون لقرض الإسكان العسكري لتشرين الأول (أسماء) نائب الأمين العام لحزب الله: "إسرائيل" لم ولن تطال قدراتنا العسكرية.. وجاهزون لحرب برية متقاعدو الفوسفات يعودون إلى الشارع مجددًا: تعنّت الإدارة وملف التأمين الصحي يشعلان الاحتجاجات