الإسلام وسيلة أم غاية أم هي عقيدة أمة

الإسلام وسيلة أم غاية أم هي عقيدة أمة
أخبار البلد -  

الإسلام باللغة : هو الإستسلام والمذلة والخضوع والتسليم بما يؤمر به الإنسان أو ينهى عنه. وهو في الاصطلاح: يطلق إطلاقاً عاماً على كل ما جاء به محمد صلى الله عليه وسلم، فيشمل ذلك عمل القلب، وعمل اللسان، وعمل الجوارح، ويكون مرادفاً للإيمان. لذلك فهو رسالة سماوية تحمل في طياتها اعمال واقوال وسلوك ابتعثها الله تعالى الى البشرية من خلال رسوله الكريم محمد علية الصلاة والسلام لتكون الحكم والقاضي بين البشرية اجمعين وهي رسالة مقدسة تكمن قداستها في مضامينها ومقاصدها وانها تتعامل مع البشر دون تفريق وهي رسالة صالحة لكل زمان ومكان اذا احسن تطبيقها كما جاءت دون تؤيل أوتحريف .
لكن في أيامنا هذه نجد ان الاسلام وللأسف فرغ من جوهره ومضامينه بحجة ان المصلحة تقتضي ذلك وأن الغاية تبررالوسيلة حتى يتماشى مع منهج السياسة العالمية وهنا اقول اين المصلحة والغاية التي الزمت علينا ان نتخلى عن تعاليم الاسلام المصونة من الخطاء ونعتمد على تعاليم وضعتها أيدي بشرية تصيب وتخطئ. والمصيبة هنا ان من فرغ الاسلام من مضمونه هم بعض الحركات والاحزاب الاسلامية ، التي افضل أن لا يرتبط الاسلام باسمها.
إن ربط الاسلام بالسياسة العالمية الحالية تعني ربط المخراجات معا فإن ضعف السياسات العربية الاسلامية يعني ضعف في مضامين الاسلام حاشا لله ان يكون ذلك ولكن هكذا يفهم عند الغرب وغيرهم من العجم لذلك كان من الاولى وفي الظروف الحالية أن يتم فصل الاسلام عن السياسة حتى نقول عندما تفشل السياسة العربية الاسلامية يكون السبب ناتج عن السياسات العالمية وليس عن قصور في تعاليم الاسلام الحنيف. اذا لماذا نلصق هذه الصفة بالاسلام كما الصق الارهاب كذلك والى متى يباح اسم الاسلام ذريعة للوصول الى أعلى المناصب في الدولة وعلى سبيل المثال ما يحدث في مصر عندما استخدم الإخوان الاسلام كوسيلة وليس غاية للوصول الى دفة الحكم وبعد ذلك ظهرت الانياب واصبح الاهتمام بالمدنية والديموقراطية واحترام المعاهدات العالمية والبروتوكولات المستوردة لارضاء الاعداء التقليدين لان المصلحة تقتضي ذلك ووضع الاسلام على الرف في الوقت الذي اصبح ملزما عليهم تطبيقه وتطبيق ما جاء به من تعاليم الله تعالى لاحقاق الحق وإزهاق الباطل. هل لأن تعاليم الاسلام لا تتواكب مع مستجدات العصر ورغبات الأسياد الذين اوصلوهم الى ما هم عليه.
لذا متى يحين الوقت لإظهار الإسلام بصورته الحقيقية للعالم أجمعين لذا وفي هذا الزمن أصبح واجب على كل مسلم و اخص اصحاب الاقلام والحناجر الرنانة التي تعلوا اصواتهم المنابر سواء في المساجد او في الميادين الذين فقدوا نبرة اصواتهم واستعانوا بصديق وهم يطالبون في أمور دنيوية اما بقانون انتخاب يرضي جميع الاحزاب وفي الحقيقة يرضيهم و يطالبون في إجراء تعديلات دستورية لتمكنهم من الوصول.....ألخ. ولكن عندما يتعلق الموضوع في الدفاع عن الاسلام والمسلمين وعن المقدسات الاسلامية المغتصبة اكتفوا ببعض المحاضرات والندوات المقننة في بعض المناسبات بعيدة عن الصحافة والاعلام.
الى متى هذا الإستهتار بعقول العرب والمسلمون وتظهرون بانكم الحصن المنيع للاسلام بعد ان اتبعتم المنهج الذي يثبت للعالم بان الاسلام بمضامينه يعجزعن انقاذ الشعوب من الفقر والاستقرار وهو غير ذلك ولكن لأن اسمكم مربوط بالاسلام وهذا الذي ارفضه فالاسلام لم ينحصر بجماعة أو فئة معينة لأن الاسلام للجميع.



لأن ربط الاسلام في السياسة التي لا ندير ركائزها نحقق رغبة الغرب ومن والاهم ممن خططوا مئات القرون لهذه اللحظة التي يصبح فيها الاسلام شماعة يعلق عليها كل اشكال العنف من الارهاب والعنصرية والفئوية ...الخ . وحتى يكون ذلك مقنع للعالم بأكمله فكان لا بد من إستخدام بعض الأحزاب الإسلامية ممن تتشغف للسلطة فعملوا على دعمها دوليا وإقليميا لتتمكن من تنفيذ هذه الأجندة بمعرفتهم أو دون معرفتهم بحجة حرية الشعوب في تقرير مصيرها ونحن المنقذون للاسلام في دياركم؟؟
وهنا اقول أين الحرية التي امتلكتها بعض الشعوب العربية بعد التحرر فهل نحن نريد حرية الرقص والغناء والتمثيل وشرب الخمر ولعب القمار وهل نريد حرية أن نشتم بعضنا البعض علنا دون سبب وان نقول عن الصواب خطأ وعن الخطأ هو الصواب لا وألف لا نحن شعوب لنا تاريخ مليء بالانجازات العلمية والسياسية ودينية نحن شعوب نريد ان نكون اصحاب قرار في بلادنا وان يحترم رأينا في مجلس الأمن والأمم المتحدة كما يحترم آراء الغير ممن هم أقل منا عراقة ومالا وعددا.
شريط الأخبار وفاة احد المصابين بحادثة اطلاق النار داخل المصنع بالعقبة البنك الأردني الكويتي ينفذ تجربة إخلاء وهمية لمباني الإدارة العامة والفرع الرئيسي وفيلا البنكية الخاصة الخبير الشوبكي يجيب.. لماذا تتراجع أسعار النفط عالمياً رغم العدوان الصهيوني في المنطقة؟ حملة للتبرع بالدم في مستشفى الكندي إرجاء اجتماع مجلس الأمة في دورته العادية حتى 18 تشرين الثاني المقبل (ارادة ملكية) الاعلام العبري: أنباء عن محاولة أسر جندي بغزة تسجيل أسهم الزيادة في رأس مال الشركة المتحدة للتأمين ليصبح 14 مليون (سهم/دينار) هيفاء وهبي تنتقد الصمت الخارجي بشأن العدوان الإسرائيلي على لبنان مشاهد لتدمير صاروخ "إسكندر" 12 عربة قطار محملة بالأسلحة والذخائر لقوات كييف كمين محكم للمقاومة الفلسطينية جنوبي غزة في أول تصريح لوزير الاقتصاد الرقمي سامي سميرات يعيد "نفس الكلام" !! أبو علي: 100 آلف مكلف المسجلين بنظام الفوترة الوطني الالكتروني البنك "الاستثماري" يفوز بجائزتين مرموقتين من جوائز الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية العالمية المستحقون لقرض الإسكان العسكري لتشرين الأول (أسماء) نائب الأمين العام لحزب الله: "إسرائيل" لم ولن تطال قدراتنا العسكرية.. وجاهزون لحرب برية متقاعدو الفوسفات يعودون إلى الشارع مجددًا: تعنّت الإدارة وملف التأمين الصحي يشعلان الاحتجاجات العقبة.. مفصول من عمله بمصنع يفتح النار بشكل عشوائي ويصيب اثنين تقرير روسي: إسرائيل تستهدف سوريا بعد لبنان في إطار "إسرائيل الكبرى" لماذا تم تعيين رئيس تنفيذي جديد "لكيا الأردن" في هذا الوقت؟ التقى برجل مجهول وصافحه... تفاصيل جديدة عن عملية إغتيال نصر الله