الاعلامي بسام العريان
قال الكاتب الإسرائيلى أورى هايتنر، فى مقاله بصحيفة «إسرائيل اليوم»، إن إسرائيل كانت تخشى صعود الإخوان للحكم، لكن بعد وصول الرئيس محمد مرسى للسلطة، أصبحت تشتاق إليهم وللتعامل معهم.
وأضاف أن على إسرائيل أن تتوقف عن حشر رأسها فى كل صراع داخلى للعرب، مشيراً إلى أنه ليس كل ما تتوقع إسرائيل منه شراً يكون كذلك.
وتابع فى المقال: «كمثال على أنه ليس كل ما نتوقعه يكون صحيحاً، حسنى مبارك، الرئيس المصرى السابق، كان ديكتاتوراً «قتل» فعلياً اتفاقية السلام، أو على الأقل الملحق العسكرى فيها، وأن الإخوان يتصرفون على العكس من مبارك تماماً فى المجال الأمنى، فمرسى يفعل ما لم يكن مبارك يريد فعله، ويكفى أنهم يدمرون الأنفاق، التى تهدد الأمن، وهم كذلك ديمقراطيون».
وأضاف: «بالطبع فإن مرسى لا يدمر الأنفاق حباً فى إسرائيل، وإنما لأن مصالحه الإقليمية حالياً تدفعه للقيام بهذا، وعلى الرغم من هذا، فإن تحركاته تثبت أنه من الصعب على إسرائيل أن تتنبأ بما يحدث فى الشرق الأوسط فى صراع ما، ويكفينا أن ننظر للمشهد العام من بعيد دون تدخل».
ودعا الكاتب الإسرائيلى إلى توقف إسرائيل عن التدخل فى ما يجرى فى سوريا، قائلاً: «حتى وإن كان حزب الله هو العدو الأبرز لإسرائيل، فإن مَثل «عدو عدوى صديقى» لا يمكن تطبيقه على ثوار سوريا حالياً؛ لأن من بينهم إسلاميين متطرفين ينتمون إلى «القاعدة».
كان عصام العريان، نائب رئيس حزب «الحرية والعدالة»، قد طالب قبل 3 أشهر يهود مصر بالعودة من إسرائيل إلى موطنهم الأصلى، وهاجم الزعيم الراحل جمال عبدالناصر، قائلاً: إن ما فعله الأخير بطرد اليهود من مصر ساهم فى احتلال أراضى الغير.
قال الكاتب الإسرائيلى أورى هايتنر، فى مقاله بصحيفة «إسرائيل اليوم»، إن إسرائيل كانت تخشى صعود الإخوان للحكم، لكن بعد وصول الرئيس محمد مرسى للسلطة، أصبحت تشتاق إليهم وللتعامل معهم.
وأضاف أن على إسرائيل أن تتوقف عن حشر رأسها فى كل صراع داخلى للعرب، مشيراً إلى أنه ليس كل ما تتوقع إسرائيل منه شراً يكون كذلك.
وتابع فى المقال: «كمثال على أنه ليس كل ما نتوقعه يكون صحيحاً، حسنى مبارك، الرئيس المصرى السابق، كان ديكتاتوراً «قتل» فعلياً اتفاقية السلام، أو على الأقل الملحق العسكرى فيها، وأن الإخوان يتصرفون على العكس من مبارك تماماً فى المجال الأمنى، فمرسى يفعل ما لم يكن مبارك يريد فعله، ويكفى أنهم يدمرون الأنفاق، التى تهدد الأمن، وهم كذلك ديمقراطيون».
وأضاف: «بالطبع فإن مرسى لا يدمر الأنفاق حباً فى إسرائيل، وإنما لأن مصالحه الإقليمية حالياً تدفعه للقيام بهذا، وعلى الرغم من هذا، فإن تحركاته تثبت أنه من الصعب على إسرائيل أن تتنبأ بما يحدث فى الشرق الأوسط فى صراع ما، ويكفينا أن ننظر للمشهد العام من بعيد دون تدخل».
ودعا الكاتب الإسرائيلى إلى توقف إسرائيل عن التدخل فى ما يجرى فى سوريا، قائلاً: «حتى وإن كان حزب الله هو العدو الأبرز لإسرائيل، فإن مَثل «عدو عدوى صديقى» لا يمكن تطبيقه على ثوار سوريا حالياً؛ لأن من بينهم إسلاميين متطرفين ينتمون إلى «القاعدة».
كان عصام العريان، نائب رئيس حزب «الحرية والعدالة»، قد طالب قبل 3 أشهر يهود مصر بالعودة من إسرائيل إلى موطنهم الأصلى، وهاجم الزعيم الراحل جمال عبدالناصر، قائلاً: إن ما فعله الأخير بطرد اليهود من مصر ساهم فى احتلال أراضى الغير.