يبدو أن حكومة النسورقد ضمت كفاءات نادره كانت خفيه على الشعب الأردني
رغم أن بعضها كانت مصدرا موثوقا للسفارة الأمريكية بموجب وثائق ويكليكس خاصة التي نشرتها ويكلكس بتاريخ 30_8_2011 والتي تتحدث عن لقاء الضابط السياسي في السفاره الأمريكيه مع الدكتور محمد المومني وزير الشؤون الاعلاميه والسياسيه والبرلمانيه في حكومة النسور الثانيه
الوزير الذي أعطى الأمريكان تحليلات ومعلومات عن المخابرات العامه الأردنيه وعن مدرائها سعد خير ومحمد الذهبي ومحمد الرقاد وكما وقف مع باسم عوض الله بعد الانتقادات التي وجهت له من قبل الشرق أردنيين باعتبار باسم عوض الله اصلاحي فلسطيني
أن الوثائق أظهرت أهمية الوزير الكبير خاصه عندما صنف النائب خليل عطيه بأنه أقر علنابأنه مدين بمقعده في البرلمان للمخابرات .....الخ من الأمور التي لا بد وأن رئيس الحكومه عبدالله النسور الذي كان حريصا على أن لا يدخل بحكومته وزراء من مجلس النواب لا يعرفهم مما يعني أن دولته كان يعرف وزراءه الثمانية عشر حق المعرفه وقد
اختارهم على مسؤوليته وسلمهم الحقائب الهامه لأن بعضهم وحسب ما ورد بوثائق
ويكلكس لهم من المؤهلات التي تشعرنا بأنهم ظلموا وأن انصافهم بتولي الوزاره مع الدكتور النسور جاء متأخرا على يد رئيس الحكومة البرلمانيه حفظه المولى ورعاه تاركا التعليق على ما نشرته ويكلكس للمواطن الأردني كي يحكم على هذه الحكومه من خلال وزرائها خاصة الوزير الشاب الذي حمل الحقائب الثلاث باسم وزير الشؤون الاعلاميه والسياسيه والبرلمانيه ومما جاء بوثائق ويكلكس ما يلي
" (صادرة بتاريخ 80102009 ومصنفة من قبل بيكروفت، ونشرتها ويكيليكس بتاريخ 30-8-2011)
-استشهد المومني بفشل دائرة المخابرات العامة في منع عضو برلمان مرتبط بدائرة المخابرا ت العامة من حرق العلم الإسرائيلي داخل البرلمان كسبب مباشر في إقالة الذهبي، لكنه لاحظ أن الخطوة كانت رد فعل متأخر على استياء الملك من حملة التشويه ضد رئيس ديوانه السابق باسم عوض الله (المراجع د-و).
-وسائل الإعلام التي قال المومني أنها شاركت في الحملة المزعومة ضد عوض الله تشعر بالقلق من أن تعاني من تبعات إبعاد الذهبي. ...... في هذه الأثناء هناك حديث عن عودة عوض الله (ببعض القدرة) ويشعر حلفاؤه بالسرور مع تغير الحرس في دائرة المخابرات العامة.
2-ركزت المحادثة مع المومني مبدأياً على رد فعل الأردن على أزمة غزة. عندما سئل عما إذا كان الحوار الذي تجدد العام الماضي بين المخابرات وقادة حماس سيستمر مع إدارة المخابرات الجديدةوفي ضوء الأحداث في غزة بدأ المومني بالاستطراد حول الذهبي. (المرجع أ)
لماا أقيل الذهبي...لآن؟
3-وفقاً للمومني فإن السبب المباشر – مع أنه ليس الضمني- لإقالة الذهبي كان ملاحظة أنه أساء التعامل مع رد الفعل بين الأردنيين إزاء أزمة غزة، وتحديداً قيام عضو البرلمان خليل عطية بإحراق العلم الإسرائيلي في البرلمان. وفقاً للمومني فإن عطية أقر علناً بأنه يدين بمقعده في البرلمان للمخابرات. وهكذا فقد كان من المنطقي أن يتوقع أن تكون المخابرات أبقته تحت السيطرة.
4-عامل آخر قال المومني أنه ساهم في إقالة الذهبي كان تجديد المخابرات للمحادثات مع حماس، والتي من وجهة نظر المومني لم تقدم للأردن الكثير من التأثير على الجماعة. وقد ادعى أن الذهبي كان على اتصال وثيق مع رئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل، وكان يأمل أن يضع مشعل وحماس 'في جيبه'.
وفقاً للمومني فإنه منذ صرف الذهبي فإن العاملين في موقع عمون الإلكتروني، وفي صحيفة الرأي المملوكة للحكومة، وفي الصحيفة الوطنية العرب اليوم، أصبحوا يخشون من أنهم سيعانون من العواقب بالنظر إلى أدوارهم في إثارة حملة علاقات عامة ضد عوض الله.
وقال المومني أنه على الجانب الآخر كان 'معسكر عوض الله' مسروراً بصرف الذهبي.......وقد أخبر عوض الله أصدقاء له أنه يتوقع أن 'يعود' في غضون عدة أشهر في منصب ليعمل على أجندة الملك بقدرات خاصة أكثر من ذي قبل. وفقاً للمومني فإن رئيس الوزراء السابق عبدالكريم الكباريتي قال أن هينبغي 'التفكير في عوض الله كابن للملك ، وليس كبطانية أمانه'.
ومثل خير، كان الذهبي خصماً لباسم عوض الله، وهو إصلاحي فلسطيني الأصل خسر منصباً وزارياً أثناء عهد خير، ولكنه عاد لاحقاً كرئيس للديوان الملكي. وقد خسر عوض الله وظيفته مرة أخرى في أيلول 2008 بعد شهور من الانتقادات التي جاءت بشكل رئيس من معلقين شرق أردنيين وحملة إشاعات تشير إلى عدم ولائه.
حمى الله الأردن والاردنيين من شرور أنفسهم وان غدا لناظره قريب