ازمة مياه ... تنذر بازمة حكومة !

ازمة مياه ... تنذر بازمة حكومة !
أخبار البلد -  
ازمة مياه مبكرة بدات ترخي سدولها على الكثير من المواطنين في هذا الوطن الغالي وتبتليهم بانواع اخرى من الهموم اضافة الى ما اثقل كاهلهم من هم غلاء اسعار المحروقات وانعكاساته على اسعار السلع الضرورية الاخرى للمواطنين من ذوي الدخل المتدني والمحدود .. جنون ارتفاع الاسعار يبدأ من سعر حبة (الفلافل) ... ولا ينتهي عند حد !... والمواطن الاردني بانتظار الهم الاكبر في مواجهة الارتفاع القادم مع لهيب حزيران وتموز في اسعار الكهرباء وما يترتب على هذا الرفع من استمرار حلقات مسلسل جنون الاسعار التي هي طويلة ومملة على غرار حلقات المسلسل التركي المعروف ... فكيف ان رافق ذلك انقطاعٌ لمياه شرب المواطن المغلوب على امره في شهور الصيف القائظ ؟ 
في مدينة الزرقاء – موطن المحرومين ومحدودي الدخل – يبدأ مشوار معاناة البحث عن صهريج المياه من الفجر ويستمر الى فجر اليوم التالي .. واكاد اجزم بان معظم المدن والقرى والبوادي الاردنية تعاني نفس المعاناة .. مواطنون اردنيون ينتظرون في الشوارع وعلى اسطح المنازل ليلا ونهارا على امل الحصول على صهريج ماء مقابل دفع جزء هام من مداخيلهم المحدودة ... في حين ان الاقل حظا والاكثر تعثرا من يوزعون ابناءهم وبناتهم وبايديهم دلاء وقوارير المياه الفارغة يجوبون شوارع المدن وازقة القرى على امل العثور على قليل من الماء يسد رمق تلك العائلات الفقيرة وغير القادرة على دفع اثمان صهاريج المياه والتي انضمت اسعارها الجنونية لذاك المسلسل الطويل المسمى جنون الاسعار ! 
ازمة المياه هي ازمة حكومة بالدرجة الاولى ... والامن المائي هو جزء هام وهام جدا من امن الدولة وبالتالي فان الحكومة وعلى راسها دولة الرئيس المكلف تتحمل المسؤولية المجتمعية والسياسية والامنية المترتبة على استمرار ازمة المياه بدون حل جذري قبل ان نصل لتموز فلا نجد ماءً (يحمى في الكوز)! او آب اللهاب الذي قد يكون اشدُّ حرارةً واكثر التهاباً وذلك اذا ما شهدنا فيه ازمة مياه خانقة وخارقة ومتفجرةً وحارقة ! 
الحكومة متمثلة بشخص دولة الرئيس والوزراء المرتقبون مطالبة بوضع الخطط اللازمة ورفع درجة الطوارىْ والوصول لحل الازمة المرتقبة وكذلك مجلس الامة مطالب ان يكون على قدر مسؤولياته الشعبية والسياسية في مطالبة الحكومة والضغط عليها لاتخاذ الاجراءات اللازمة لتجنيب هذا الوطن تبعات ازمة مياه قد تتحول الى ازمة مجتمع وازمة دولة لا قدر الله . 
نقول لصاحب الولاية العامة ... ان ازمة المياه تطل علينا بذنبها في اذار ... وقد تخرج علينا براسها المتوقد في حزيران وتموز وآب ... فلا تقطعن ذنب الافعى وتتركها ... وان كنت حقا صاحب ولاية عامة فالحق راسها الذنبا 
صالح ابراهيم القلاب 
salehalqallap@yahoo.com
شريط الأخبار وفاة احد المصابين بحادثة اطلاق النار داخل المصنع بالعقبة البنك الأردني الكويتي ينفذ تجربة إخلاء وهمية لمباني الإدارة العامة والفرع الرئيسي وفيلا البنكية الخاصة الخبير الشوبكي يجيب.. لماذا تتراجع أسعار النفط عالمياً رغم العدوان الصهيوني في المنطقة؟ حملة للتبرع بالدم في مستشفى الكندي إرجاء اجتماع مجلس الأمة في دورته العادية حتى 18 تشرين الثاني المقبل (ارادة ملكية) الاعلام العبري: أنباء عن محاولة أسر جندي بغزة تسجيل أسهم الزيادة في رأس مال الشركة المتحدة للتأمين ليصبح 14 مليون (سهم/دينار) هيفاء وهبي تنتقد الصمت الخارجي بشأن العدوان الإسرائيلي على لبنان مشاهد لتدمير صاروخ "إسكندر" 12 عربة قطار محملة بالأسلحة والذخائر لقوات كييف كمين محكم للمقاومة الفلسطينية جنوبي غزة في أول تصريح لوزير الاقتصاد الرقمي سامي سميرات يعيد "نفس الكلام" !! أبو علي: 100 آلف مكلف المسجلين بنظام الفوترة الوطني الالكتروني البنك "الاستثماري" يفوز بجائزتين مرموقتين من جوائز الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية العالمية المستحقون لقرض الإسكان العسكري لتشرين الأول (أسماء) نائب الأمين العام لحزب الله: "إسرائيل" لم ولن تطال قدراتنا العسكرية.. وجاهزون لحرب برية متقاعدو الفوسفات يعودون إلى الشارع مجددًا: تعنّت الإدارة وملف التأمين الصحي يشعلان الاحتجاجات العقبة.. مفصول من عمله بمصنع يفتح النار بشكل عشوائي ويصيب اثنين تقرير روسي: إسرائيل تستهدف سوريا بعد لبنان في إطار "إسرائيل الكبرى" لماذا تم تعيين رئيس تنفيذي جديد "لكيا الأردن" في هذا الوقت؟ التقى برجل مجهول وصافحه... تفاصيل جديدة عن عملية إغتيال نصر الله