وخزة...!

وخزة...!
أخبار البلد -  
وخزة...!
---------
كتب:نبيل عمرو.
-----------------
-فاقد الدهشة في صومعة الحب والحياة.
---------------------------------------------
-تعلمون أن لا رهان على مزاج فاقد الدهشة ، فهو شخصية من غير ، ما يعني بلا ضوابط ، بلا حدود وعابر في جميع المجالات ، يُقحم نفسه في جميع المسائل السياسية ، الإقتصادية ، الإجتماعية ، الثقافية وله في الرومانسية باع طويل ، يعشق الجمال ويُبحر في محيطات الحب ، يعانق الطبيعة ويهوى السياحة بين السهول ، الوديان والجبال ، ولا يتوانى عن التمطي على شواطئ البحار .
-مضت ثلاثة أيام ، أعياني خلالها البحث عن صديقي اللدود ، إذ غاب تاركني أصارع همومي وحيدا ، أُعاني عجزا في تفسير ما يدور حولي ، تُحاصرني الظنون ، تعبث في دماغي شتى الأفكار ، أدور حول ما يعتور مُحيط عيشي ، أغرق في الضباب تارة ، أتوه في الدروب ، أهذي ،أتشظى وأرتطم في الليل بنهايات بلا قرار ، فيما اللعين يتوحد ، يتهجد ويتوجد في صومعة الحب والحياة ، لا يأبه بشيئ عن ما يجري في الأردن ، لا يسأل عن ما يحدث بفلسطين ولا يعنيه إستخدام السلاح الكيماوي ضد الشعب السوري.
-جاء فاقد الدهشة بعد صلاة الفجر ، في المسجد حاضرا ، جلس على الأريكة ، راح يُمارس طقوسه ، يرشف القهوة ، يُشعل السجائر ، يتأمل ، يتنحنح وينفث الدخان في وجهي متعمدا إستفزازي ، غير آبه بكشرتي ومتجاهلا لبوزي الملوي وصمتي ، إلى أن عالجته بصرخة غاضبة...!
-ويحك أيها المتحجر القلب...! ، أين أنت...؟ أم أنك على دين الحكام العرب والمسلمين ، يرقبون الموت في سورية ، يُشاهدون تنديس المقدسات وتهويد القدس ، ويعاينون ضياع فلسطين ، ولا تهتز لك قصبة...!
-لكن ، اللعين لم يُحرك ساكنا ، بقي يسبح في عالم آخر ، يتلذذ بطوقوسه ، ويرسم على شفتيه تلك الإبتسامة الصفراء المقيتة ، التي طالما تزيدني غيظا وحنقا ، خاصة حين يرشقني بنظرة تشفي ، تُعبر عن لامبالاة بكل ما أعانيه تجاه مخاوفي على الأردن وفلسطين ، على سورية ، العُراق ومصر ، وعلى مستقبل أجيال التيه...!
-تدثر فاقد الدهشة بوقار الواعظين ، وقال : أعتقد أنك تعرف تلك المقولة الشعبية ""إضحكوا يا أولاد والضحكة على عمكو"" ، هي كذلك يا فصيح ، ""كلو بلعب على كلو"" ، وحتى لا تعتقد أنني سلبي بالمطلق ، فها أنا أعلن أن ماضينا ، حاضرنا ومستقبل الأجيال سيبقى تيها في تيه ، ما دمنا نحتمل السياط التي تُلهب جلودنا ، وكل منا يتعبد في محراب حاكمه ، يتغنى بذاته ويسعى لأناه.
-زاد اللعين قائلا...! نحن نُحسن القول ، صياغة الشعارات ، قطع الوعود وإعلان العهود ، فيما الفعل لأمريكا واليهود ، هم يبحثون في الحاضر ويرسمون المستقبل ، فيما نحن نتغني بما أنجزه الجدود ، وكأن التاريخ فينا حاضر ، نحميه بالترانيم والأهازيج والغناء ، ومن ثم نغفوا مطمئنين لمستقبل ، يصنعه لنا عمر بن الخطاب أو صلاح الدين الأيوبي حين أحدهما يعود. لهذا دعني أمارس الحب في محراب الأيقونة ، وأعدك أنني يوم عودة عمر أو صلاح الدين سأعود.
شريط الأخبار في أول تصريح لوزير الاقتصاد الرقمي سامي سميرات يعيد "نفس الكلام" !! أبو علي: 100 آلف مكلف المسجلين بنظام الفوترة الوطني الالكتروني "بورصة عمان" تنهي تداولاتها لجلسة الإثنين بنسبة انخفاض (0.39%) البنك "الاستثماري" يفوز بجائزتين مرموقتين من جوائز الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية العالمية المستحقون لقرض الإسكان العسكري لتشرين الأول (أسماء) نائب الأمين العام لحزب الله: "إسرائيل" لم ولن تطال قدراتنا العسكرية.. وجاهزون لحرب برية متقاعدو الفوسفات يعودون إلى الشارع مجددًا: تعنّت الإدارة وملف التأمين الصحي يشعلان الاحتجاجات العقبة.. مفصول من عمله بمصنع يفتح النار بشكل عشوائي ويصيب اثنين لماذا تم تعيين رئيس تنفيذي جديد "لكيا الأردن" في هذا الوقت؟ التقى برجل مجهول وصافحه... تفاصيل جديدة عن عملية إغتيال نصر الله فيديو يظهر الحايك وهو يتوقع عدوان اسرائيل على منطقة الكولا في بيروت.. ماذا قال؟ الأمن يعلن عن تعديلات واسعة في عمل جسر الملك حسين عاجل. 6 كلاب ضالة نهشته في رأسه ورقبته.. تفاصيل صادمة عن حادثة وفاة طفل بالجيزة العجلوني : نتائج الشامل الدورة الصيفية 2024 يوم الأربعاء الموافق 2/10/2024 بسبب حذائها الأحمر.. موقف محرج لوزيرة الخارجية الألمانية في شوارع نيويورك (صور) 1238 باخرة رست على أرصفة ميناء العقبة الجديد وميناء الركاب في 2024 «حماس» تعلن مقتل قائدها في لبنان وعضو قيادتها في الخارج، فتح شريف أبو الأمين، مع بعض أفراد عائلته في ضربة إسرائيلية في جنوب لبنان راقصة مصرية تكشف عن طلب وزير خارجية أميركي سابق الزواج منها اجواء خريفية معتدلة فوق المرتفعات اليوم وانخفاض الحرارة غدًا تحويل مستحقات مراقبي ومصححي التوجيهي للبنوك يوم غد الثلاثاء