احتياطي البنك المركزي

احتياطي البنك المركزي
أخبار البلد -  
الاحتياطي من العملات الأجنبية الذي يحتفظ به البنك المركزي أصبح مقياساً للثقة العامة بالدينار بشكل خاص،  والأمن الاقتصادي بشكل عام.
لا مجال لانكار أهمية هذا الاحتياطي،  لأنه يمثل القدرة على مواجهة الطوارئ والتقلبات،  ويؤكد قدرة البنك المركزي على قابلية تحويل الدينار إلى دولارات حسب الطلب.
هذا الاحتياطي لا يوفر الثقة للمواطنين بشكل عام والمدخرين بالدينار بشكل خاص وحسب،  بل يوفر الثقة عند المستثمرين أيضاً لان رأسمالهم الذي يدخل البلاد بالدولار يمكن أن يغادره بنفس العملة وبدون خسارة فرق عمله.
مع ذلك لا يجوز التعامل مع الاحتياطي كصنم يعبد،  فهو أحد المؤشرات وليس المؤشر الوحيد. وهو معرض للارتفاع والانخفاض من شهر إلى آخر،  ومن يوم إلى آخر،  دون أن يعني ذلك حدوث تطور مفاجئ أو أزمة.
يرتفع الاحتياطي نتيجة للسحب على القروض الخارجية،  أو استلام المنح الأجنبية،  أو وصول حوالات المغتربين،  أو زيادة إنفاق السياح الأجانب،  أو بسبب حصيلة الصادرات الوطنية من السلع والخدمات.
وينخفض الاحتياطي نتيجة لتسديد القروض الخارجية وفوائدها،  وإنفاق الأردنيين على السياحة في الخارج،  وحوالات العمالة الوافدة إلى بلادها،  أما الاستهلاك الأكبر للاحتياطي فيأتي من جهة المستوردات.
في التطبيق يقال أن الاحتياطي يكون كافياُ إذا كان يعادل مستوردات ثلاثة أشهر،  وبهذا المقياس فإن الحد المناسب للاحتياطي في حالة الأردن أن لا يقل عن 2ر5 مليار دولار. أما ما زاد عن هذا الحد فهو احتياطي إضافي.
الاحتياطي الحالي يعادل ثمانية مليارات من الدولارات غير الذهب وحقوق السحب الخاصة التي يمكنها أن تضيف ملياراً آخر للاحتياطي،  أي أنه يزيد كثيراً عن الحد الأدنى المقرر لأغراض الثقة العامة.
في أسوأ ظروف العام الماضي،  انخفض الاحتياطي إلى مستوى 5ر6 مليار دولار تقريباً،  مما اثار بعض المخاوف وأطلق الإشاعات دون مبرر،  خاصة وان هذا المبلغ كان يفوق الحد الأدنى المطلوب لتوفير الأمن النقدي.
يتوقع المراقبون أن يرتفع احتياطي البنك المركزي خلال هذه السنة بحيث يقترب من حاجز العشرة مليارات من الدولارات،  وهذا حسن،  ولكن لا يجوز الهلع إذا انخفض الاحتياطي نتيجة لتأخر المنح الخارجية او تسديد قرض كبير،  فالاحتياطي المطلوب هو 2ر5 مليار دولار،  وما زاد عن ذلك خير وبركة. 
 
شريط الأخبار شاهد انفجارات داخل قاعدة رامات دافيد العسكرية في حيفا وفيات الأردن اليوم الأحد الموافق 22/9/2024 وزراء حزبيون في الحكومة الجديدة بسبب مشهد غير لائق مع كلب.. منع عرض فيلم لرانيا يوسف وسمية الخشاب قصف على دير البلح واقتحامات واعتقالات في مدن الضفة الغربية فجر الأحد تتأثر المملكة بكتلة هوائية خريفية تتسبب بتغيرات على حالة الطقس مع بدء الخريف فلكياً ما هي أعراضه.. متحور كورونا الجديد "إكس إي سي" ينتشر في 27 دولة حول العالم حرائق كبيرة واصابات مباشرة جراء الصورايخ التي أطلقتها المقاومة اللبنانية قرب مدينة حيفا فجر اليوم القضية الفلسطينية بكل محاورها حاضرة في اجتماع الملك مع غوتيريش وفاة طفل غرقًا في بلدة جديتا بلواء الكورة "الوطني للمناهج": النسخة الأولى من الإصدارات تجريبية قابلة للتطوير والتعديل رئيس الوزراء: لن أترك أحداً دون دعم أو مساعدة لتمكينه من النجاح 6 وزراء "دولة" في حكومة حسان.. ما الهدف منهم؟ محللون وسياسيون يجيبون التربية تمنع العقود الورقية للعاملين بالمدارس الخاصة .. وثيقة بالفيديو .. القسام تنشر مشاهد من استيلائها على آلية ومسيّرات للاحتلال خلود السقاف عملت وزارة من لا شيء واستبدالها يؤكد أن الاستثمار مجرد جائزة ترضية مبيضين يرد على منتقدي درس سميرة توفيق 60 ألف حالة زواج في الأردن خلال العام الماضي "الصحة اللبنانية": ارتفاع حصيلة ضحايا ضاحية بيروت الجنوبية وانفجارات أجهزة النداء واللاسلكي إلى 70 شهيدا الوزير سامي سميرات يضحي بربع مليون دينار في "أورنج" مقابل خدمة الوطن من خلال حكومة حسان .. وثيقة