دبلوماسية الملك الانسان !!!

دبلوماسية الملك الانسان !!!
أخبار البلد -  
دبلوماسية الملك الانسان !!!
سبق وقلنا في خضم تلك الثورات الشعبيه العارمه التي تجتاح المنطقه باسم الربيع الدموي لبعربي اننا امام سجالات ومهاترات تأخذ ابعادا شتى في تغيير وتزوير الحقائق ورسم صوره مظلمه عن المنطقه التي يسعى لبنائها الى الحريه والديمقراطيه والعداله الاجتماعيه التي افتقدتها شعوبنا واصبحت في ذيل القافله البشريه وقلنا ان ادوات الخطاب السياسي والدبلوماسي العربي مؤوده في ابراز الوجه الحقيقي لشعوب المنطقه لولا صوت جلالة الملك عبدالله الثاني وقدرته الخطابيه وامتلاكه لادواتها اللغويه والدبلوماسيه في مخاطبة محدثيه وتحديدا في دوائر صنع القرار الدولي والغربي بالتحديد وصوته المدوي دائما في كافة المحافل الدوليه لتغيير النظره التقليديه عن شعوب المنطقه العربيه لدى محاوريه وبيان حقيقة الاوضاع المأساويه الناجمه عن الاحتلال الاسرائيلي للضفه الغربيه وتبعات ذلك الاحتلال المستمره منذ اربعة عقود على شعوب المنطقه باسرها !!
أن يتم اخراج حديث جلالته مع صحيفة الاتلانتك عن سياقه الموضوعي وقلب الحقلئق فتلك صوره لغياب المهنيه الحقيقيه عن صحفي حاول دس السم في العسل وابتزاز مكشوف يستهدف الاردن وطنا وهويه ونظام في ظل هذا المعمعان الثوري الفوضوي الذي يضرب المنطقه العربيه ويطيح بكل اسس الاستقرار والامن فيها !!
الملك المثقف والدبلوماسي والسياسي وصاحب النظره الثاقبه لما يجري في المنطقه والاردن لم يغب عن نظرته تلك الواضحه محاولات استهداف الاردن وبنائه ونظامه بل كان قوله واضح المعالم ومحدد بصيغ صريحه وواقعيه ترتقي لواقع تعيشه المنطقه وخطاب تحليلي لم تشهده المنطقه والعالم لافتقاره لقيادات دوليه ذات نظره شموليه تأخذ بعين الاعتبار واقعا عالميا مأزرما !!
الذي حور تصريحات جلالته واخرجها عن سياقها الصحيح يعرف ان الاردن هو الدوله الوحيده التي تنعم بالامن والاستقرار في المنطقه وأن الاهداف الحقيقيه لتغيير وتحريف اقوال جلالته لها مراميها الاستراتيجيه والامنيه والسياسيه وتلك المخططات المشبوهه ضد الاردن واستقراره ونقل الازمه الفلسطينيه وتبعات الحلول المشبوهه الى الساحه الاردنيه لتخفيف العبئ عن الاحتلال الاسرائيلي للضفه الغربيه !!
الملك الانسان والدبلوماسي يعي حقيقة الصراع في المنطقه وهو من الكياسه والحصافه السياسيه ان تكون تصريحاته لتلك الصحيفه غثبره صبيانيه في ظل اجواء ملتهبه تصب النار على الزيت وهو يملك من الكياسه الدبلوماسيه ما يشهد له بها القاصي والداني بل ويؤشر على موضع الخلل ما يجعله ذلك الاصلاحي والبرغماتي الذي لا يهادن على مبادئ وثوابت الدور الاردني ودور جلالته المحوري في هذه المرحله الصعبه والمفصليه من حياة شعوب هذه الامه !!
لعبه مكشوفه واهداف وضيعه نعرف مراميها البعيده المدى من تلك التهويمات الصحفيه الموتوره التي يبتغي اصحابها من خلالها تحقيق اجندات دوليه كان الشرق الاوسط الديد والكبير والفوضى الخلاقه عناوينها الاوليه ومقدماتها لكل مايجري في المنطقه !!
الكاتب الصحفي والشاعر نايف حطاب السليم
nayef_alslayem@yahoo.com
0796905745
شريط الأخبار مشاهد لتدمير صاروخ "إسكندر" 12 عربة قطار محملة بالأسلحة والذخائر لقوات كييف في أول تصريح لوزير الاقتصاد الرقمي سامي سميرات يعيد "نفس الكلام" !! أبو علي: 100 آلف مكلف المسجلين بنظام الفوترة الوطني الالكتروني "بورصة عمان" تنهي تداولاتها لجلسة الإثنين بنسبة انخفاض (0.39%) البنك "الاستثماري" يفوز بجائزتين مرموقتين من جوائز الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية العالمية المستحقون لقرض الإسكان العسكري لتشرين الأول (أسماء) نائب الأمين العام لحزب الله: "إسرائيل" لم ولن تطال قدراتنا العسكرية.. وجاهزون لحرب برية متقاعدو الفوسفات يعودون إلى الشارع مجددًا: تعنّت الإدارة وملف التأمين الصحي يشعلان الاحتجاجات العقبة.. مفصول من عمله بمصنع يفتح النار بشكل عشوائي ويصيب اثنين لماذا تم تعيين رئيس تنفيذي جديد "لكيا الأردن" في هذا الوقت؟ التقى برجل مجهول وصافحه... تفاصيل جديدة عن عملية إغتيال نصر الله فيديو يظهر الحايك وهو يتوقع عدوان اسرائيل على منطقة الكولا في بيروت.. ماذا قال؟ الأمن يعلن عن تعديلات واسعة في عمل جسر الملك حسين عاجل. 6 كلاب ضالة نهشته في رأسه ورقبته.. تفاصيل صادمة عن حادثة وفاة طفل بالجيزة العجلوني : نتائج الشامل الدورة الصيفية 2024 يوم الأربعاء الموافق 2/10/2024 بسبب حذائها الأحمر.. موقف محرج لوزيرة الخارجية الألمانية في شوارع نيويورك (صور) 1238 باخرة رست على أرصفة ميناء العقبة الجديد وميناء الركاب في 2024 «حماس» تعلن مقتل قائدها في لبنان وعضو قيادتها في الخارج، فتح شريف أبو الأمين، مع بعض أفراد عائلته في ضربة إسرائيلية في جنوب لبنان راقصة مصرية تكشف عن طلب وزير خارجية أميركي سابق الزواج منها اجواء خريفية معتدلة فوق المرتفعات اليوم وانخفاض الحرارة غدًا