سيدات سعوديات يطالبن بالتعدد بعد تزايد العنوسة

سيدات سعوديات يطالبن بالتعدد بعد تزايد العنوسة
أخبار البلد -  
أخبار البلد
باتت العنوسة هاجسا يؤرق ذهن الكثير من الفتيات، ومع ارتفاع نسبتها في مجتمعنا بصورة باتت تصطنع العديد من المشاكل الاجتماعية، خرجت بعض الأصوات النسائية تطالب بتدخل الرجال المتزوجين للمساهمة في حل هذة المشكلة الاجتماعية، بحيث يقبلون بالتعدد الذي يعد أصلا من أصول الزواج في الشريعة الإسلامية.
وتذكر الممرضة تهاني في هذا الصدد، أنها وصلت لسن الـ38 عاما، ولم تتزوج بعد وأصبحت أحلامها منحصرة فقط في تكوين أسرة مع رجل يقدرها ويحترمها، بغض النظر إن كان متزوجا من أخرى أم لا. وأضافت أن التعدد أصبح مطلبا، ويجب أن تشارك فية المرأة قبل الرجل من خلال قبولها بهذا الواقع، الذي لا يتجاوز الشريعة، وتنازلها في حال توفر الشروط في الرجل المناسب. وأوضحت المعلمة مهاوي القحطاني "35 عاما"، أنها زوجة ثانية وتشجع على التعدد حفاظا على النفس من الحرام، وقالت "مجتمعنا الآن ممتلئ بالمغريات، مما يدعو إلى ضرورة التنازل عن فارس الأحلام المثالي، والرضا بالزواج من شخص متزوج وأب لأطفال"، مشيرة إلى أن العدل هو المهم، وقالت "إذا كان الزوج عادلا وقائما بشؤون منزله على أكمل وجه، فلا مانع من الزوجة الثانية والثالثة والرابعة".
أما نورة "موظفة قطاع خاص" فتذكر أنها تجاوزت الأربعين دون أن تتزوج، وستقبل بالارتباط بمتزوج حتى لو كان في الثمانين من عمره، مؤكدة أنها تطمح لأن تكون أما.
من جهة أخرى، التقت "الوطن" بإحدى الخاطبات "منال"، حيث قالت إنها تسعى إلى تزويج الرجال الزوجة الثانية سواء علانية أو مسيارا، وذلك للقضاء على العنوسة في المجتمع. وأضافت "خلال الشهر أسعى لتزويج نحو 20 زوجا، والطلبات في تزايد وغالبها مسيار، فهو يحفظ النفس من الوقوع في الحرام والخيانات وأقلها النظر"، مؤكدة أن البيوت أصبحت تعج بفتيات فاتهن قطار الزواج، وترى أن من حقهن أن يتزوجن، حتى وإن كان ذلك من خلال التعدد، الذي هو أمر شرعي لا يخالف الفطرة، كما يحاول البعض تصويره.
وفي حديث مع الأخصائية الاجتماعية مها بخاري، أوضحت أن مسأله قبول الفتيات بالزواج من رجل متزوج لتصبح كل واحدة منهن الزوجة الثانية ترجع إلى أن الفتاة اليوم تريد الزواج فقط حتى لا تكتسب لقب عانس، بل هي لم تفكر في عواقب هذا الزواج، فترضى بأقل التكاليف وأبخس مهر، وتتنازل عن كثير من حقوقها. وبعد الزواج بشهر بل أقل تبدأ في الشكوى والتذمر. وأضافت: أما مسألة الحفاظ على النفس، فهذا يرجع للتربية من الأساس، فليس الزوج هو من يحافظ على الفتاة، فكثير من المتزوجات يرتكبن الحرام، والخوف من الله أولا هو مقياس الحفاظ على النفس. وأشارت إلى أن جيل اليوم من الفتيات جيل يسمى "الجيل البسكويتي" ليس عنده أدنى مسؤولية، فعند أول مشكلة تطلب الطلاق وأروقة المحاكم مليئة بالقضايا المتعلقة بظلم الزوج للزوجة الأولى، والضحية هم الأولاد في الغالب، وذلك بسبب التعدد الخاطئ.
شريط الأخبار النعيمات يخضع لجراحة في ركبته الأربعاء علي علوان: تأهل الأردن لنهائي العرب ثمرة عمل جماعي القضاء الفرنسي يطالب بتغريم شركة «لافارج للأسمنت» أكثر من مليار يورو الولايات المتحدة: لن نسمح لتل أبيب بضم الضفة الغربية أبو غزالة: عطلة الخميس لا تخدم المنتخب.. ولا أجد مبرراً لها!! صدور نظام ترخيص مزودي خدمات الأصول الافتراضية في الجريدة الرسمية صدور تعليمات صرف الدواء ونقله عن بُعد لسنة 2025 في الجريدة الرسمية تأخير دوام المدارس في الطفيلة الأربعاء إلى العاشرة بسبب الأحوال الجوية ولي العهد يهنئ أبناء الطوائف المسيحية بقرب حلول عيد الميلاد 220 مليار دولار الخسائر الناجمة عن الكوارث الطبيعية في العالم عام 2025 هكذا يعيش الأسد وعائلته في روسيا... طبقة مخملية نخبوية وزير العدل: سنطور خدمات كاتب العدل بما يسهل على المواطنين مذكرة أردنية أميركية لتسريع دخول المسافرين وتسهيل حركة التجارة الأردن والهند يوقعان مذكرات تفاهم بعدة مجالات الملك يؤكد أهمية انضمام الأردن إلى برنامج الدخول العالمي Global Entry منع وسائل الإعلام من الإعلان أو الترويج لمدفأة تسببت بوفيات زخات مطرية ممزوجة بالثلوج فوق الجبال الجنوبية العالية صباح الأربعاء CFI الأردن تحتفي مع الشركاء والإعلاميين بعام من التوسع والإنجازات في فعالية "رواد النجاح" الاتحاد الاردني لشركات التامين يسدل الستار على برنامجه التدريبي الشامل بتدريب 3 الاف متدرب بدء تشكّل السيول في محافظة الطفيلة مع تأثرها بالمنخفض الجوي.. فيديو