وقالت صحيفة (الزمان) الصادرة اليوم الأربعاء "بلغت حمى العنف في تشجيع الأندية الإسبانية بين أوساط الشباب العراقي ذروتها الدموية بإقدام أحد مشجعي نادي برشلونة على قطع رأس صديقه بسكين لأنه يشجع نادي ريال مدريد المنافس الأبرز لبرشلونة".
ونقلت الصحيفة عن مصدر في وزارة الداخلية قوله "إن مشاجرة اندلعت الليلة قبل الماضية داخل صالة ألعاب بمنطقة الجعارة التابعة لبلدة المدائن، 30 كلم جنوب غداد، بين صديقين أحدهما يشجع برشلونة والآخر غريمه ريال مدريد ثم تطورت المشاجرة بشكل كبير بعد أن أخرج مشجع برشلونة سكينا كانت بحوزته وقام بذبح صديقه وطعنه في مناطق متفرقة من الجسد".
وأضاف المصدر أن رواد الصالة تمكنوا من الإمساك بالجاني وإبلاغ الشرطة التي هرعت إلى منطقة الحادث واقتادته إلى مركز أمني للتحقيق معه فيما نقلت جثة القتيل إلى دائرة الطب الشرعي.
إلى ذلك نقلت الصحيفة عن الأكاديمية الاجتماعية الدكتورة فوزية العطية قولها "إن شدة الانفعال والحماس الرياضي يحول الإنسان إلى شخص عاجز عن السيطرة على انفعالاته حتى يغير سلوكه الوظيفي الرياضي إلى اختناقات واشتباكات وهذا يحدث حتى في المناسبات والأفراح الاعتيادية".
يذكر أن الناديين الإسبانيين يحظيان بشعبية كبيرة ليس في العراق فحسب بل على مستوى العالم.