أخبار البلد
أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور وجيه عويس أن الدعم الحكومي لم يصل الجامعة الأردنية منذ أعوام.
وأضاف عويس في اتصال هاتفي أجراه أمس مع البرنامج الصباحي "ضمة ورد" الذي تبثه إذاعة الجامعة أن الدعم الحكومي كان يخصص سنويا للجامعات التي بحاجة للدعم المالي، واستثني من ذلك الجامعتين الأردنية والعلوم والتكنولوجيا في ذلك الحين.
وقال "لا يجوز أن نحرم الجامعة الأردنية من هذا الدعم، خصوصا وأن لديها خططا وبرامج تطويرية".
ووعد عويس القائمين على البرنامج بزيادة حصة الجامعة من الدعم المالي هذا العام، بيد أنه لم يحدد قيمته، مؤكدا حرص الوزارة على استمرارية دفع الجامعات الأردنية لرواتب أعضاء هيئات التدريس والعاملين فيها.
بدوره؛ لفت رئيس الجامعة الدكتور اخليف الطراونة إلى أن مجموع إيرادات الجامعة من الرسوم الجامعية التي تشمل رسوم الطلبة الملتحقين في البرنامج العادي والموازي والدولي العام الحالي، تبلغ نحو 60 مليون دينار، بينما تبلغ رواتب أعضاء هيئة التدريس والعاملين في الجامعة حوالي 73 مليون دينار.
ووفقا للطراونة؛ فإن نفقات الجامعة الجارية تقدر العام الحالي بنحو 93 مليون دينار، وتشمل: الرواتب ودعم مشاريع البحث العلمي وأثمان المياه والكهرباء والمحروقات والتجهيزات والوسائل التعليمية ودعم الأنشطة الطلابية.
وأعاد الطراونة الى الأذهان، ما صرح به سابقا بعدم توجه الجامعة الى رفع الرسوم الجامعية في ظل الأوضاع المالية التي تعاني منها الجامعة، فضلا عن عدم رفع أسعار ما تقدمه مطاعم الجامعة من مواد غذائية للطلبة.
وأشار الطراونة في هذا الصدد؛ الى ان الدعم الذي تقدمه الجامعة للمطاعم سنويا يقدر بنحو مليون دينار، مؤكدا أن العام الحالي، كان عاما صعبا على الجامعة، خصوصا بعد زيادة رواتب العاملين فيها، ورفع نسبة الموازي من 20 % إلى 33 % وعدم وفاء وزارة التعليم العالي بالتزاماتها تجاه الجامعة في ذلك العام.
وأشار الطراونة إلى أن الجامعة ستستمر بدفع رواتب عامليها، كالمعتاد في الأشهر القليلة المقبلة، لكن إذا استمر الوضع بدون دعم حكومي كاف وفي ظل قرارات حكومية تأتي للجامعة، فإن الجامعة ستواجه أعباء في الإيفاء بالتزاماتها تجاه العاملين فيها خلال أشهر العام المقبل.
وكشف الطراونة في حديثه عن سعي إدارة الجامعة لإيجاد مصادر بديلة، لا سيما التوسع في الاستثمار بالقطاع الزراعي، خصوصا في محطة العلوم الزراعية التابعة للجامعة في الغور الأوسط ومزرعة الجامعة في الموقر، وذلك بالشراكة مع القطاع الخاص.
وأضاف عويس في اتصال هاتفي أجراه أمس مع البرنامج الصباحي "ضمة ورد" الذي تبثه إذاعة الجامعة أن الدعم الحكومي كان يخصص سنويا للجامعات التي بحاجة للدعم المالي، واستثني من ذلك الجامعتين الأردنية والعلوم والتكنولوجيا في ذلك الحين.
وقال "لا يجوز أن نحرم الجامعة الأردنية من هذا الدعم، خصوصا وأن لديها خططا وبرامج تطويرية".
ووعد عويس القائمين على البرنامج بزيادة حصة الجامعة من الدعم المالي هذا العام، بيد أنه لم يحدد قيمته، مؤكدا حرص الوزارة على استمرارية دفع الجامعات الأردنية لرواتب أعضاء هيئات التدريس والعاملين فيها.
بدوره؛ لفت رئيس الجامعة الدكتور اخليف الطراونة إلى أن مجموع إيرادات الجامعة من الرسوم الجامعية التي تشمل رسوم الطلبة الملتحقين في البرنامج العادي والموازي والدولي العام الحالي، تبلغ نحو 60 مليون دينار، بينما تبلغ رواتب أعضاء هيئة التدريس والعاملين في الجامعة حوالي 73 مليون دينار.
ووفقا للطراونة؛ فإن نفقات الجامعة الجارية تقدر العام الحالي بنحو 93 مليون دينار، وتشمل: الرواتب ودعم مشاريع البحث العلمي وأثمان المياه والكهرباء والمحروقات والتجهيزات والوسائل التعليمية ودعم الأنشطة الطلابية.
وأعاد الطراونة الى الأذهان، ما صرح به سابقا بعدم توجه الجامعة الى رفع الرسوم الجامعية في ظل الأوضاع المالية التي تعاني منها الجامعة، فضلا عن عدم رفع أسعار ما تقدمه مطاعم الجامعة من مواد غذائية للطلبة.
وأشار الطراونة في هذا الصدد؛ الى ان الدعم الذي تقدمه الجامعة للمطاعم سنويا يقدر بنحو مليون دينار، مؤكدا أن العام الحالي، كان عاما صعبا على الجامعة، خصوصا بعد زيادة رواتب العاملين فيها، ورفع نسبة الموازي من 20 % إلى 33 % وعدم وفاء وزارة التعليم العالي بالتزاماتها تجاه الجامعة في ذلك العام.
وأشار الطراونة إلى أن الجامعة ستستمر بدفع رواتب عامليها، كالمعتاد في الأشهر القليلة المقبلة، لكن إذا استمر الوضع بدون دعم حكومي كاف وفي ظل قرارات حكومية تأتي للجامعة، فإن الجامعة ستواجه أعباء في الإيفاء بالتزاماتها تجاه العاملين فيها خلال أشهر العام المقبل.
وكشف الطراونة في حديثه عن سعي إدارة الجامعة لإيجاد مصادر بديلة، لا سيما التوسع في الاستثمار بالقطاع الزراعي، خصوصا في محطة العلوم الزراعية التابعة للجامعة في الغور الأوسط ومزرعة الجامعة في الموقر، وذلك بالشراكة مع القطاع الخاص.