أخبار البلد
توفي شاب ثلاثيني متأثرا بحروق أصيب بها قبل 3 أيام بعدما أقدم على إشعال النار بنفسه أمام المركز الأمني في الرمثا، فور انتهائه من مراجعة المركز لطلب منزل ضمن إسكان الأسر العفيفة، وفق أقربائه، الذين زعموا أن الأمن صدوه لعدم الاختصاص، فهددهم بحرق نفسه أمام المركز وقام بتنفيذ ذلك بالفعل.
وأشاروا الى إسعافه إلى مستشفى الرمثا الحكومي، إلا أن عدم توفر وحدة للحروق في المستشفى اضطرهم الى تحويله لمستشفى البشير في عمان.
وأوضح أقرباؤه أن الكادر الطبي في المستشفى وعلى مدار 3 أيام حاول إنقاذ حياته، إلا أن شدة الإصابة أدت إلى مفارقته الحياة، مطالبين الجهات الأمنية بتشكيل لجنة تحقيق لمعرفة أسباب عدم قيام أفراد من الأمن العام باستقبال الشكوى.
واعتبروا أن ابنهم أقدم على ذلك نتيجة الظروف المعيشية الصعبة التي يعيشها، وعدم الاستجابة لمطالبه السابقة بالحصول على بيت من بيوت الأسر العفيفة.
ويرفض ذووه حتى الآن استلام جثته من مستشفى الرمثا الحكومي، احتجاجا على ما اعتبروه تهاون الأمن في التعامل مع محاولة ابنهم حرق نفسه، وتأخير إسعافه لحظة الحادثة التي وقعت أمام المركز الأمني.
بدوره، قال مصدر أمني في شرطة الرمثا إن الأجهزة الأمنية تتلقى أي شكوى من أي مواطن بغض النظر عن ماهية الشكوى، إلا أن الشاب قبل دخول المركز أقدم على حرق نفسه.
وكان الشاب أقدم فجر الجمعة على إشعال النار بنفسه بشكل كامل أمام المركز الأمني في مدينة الرمثا، نقل على إثرها إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم، حيث أشارت التقارير الطبية الى أنه يعاني حروقا من الدرجة الثالثة في معظم أجزاء جسمه.