أخبار البلد
تقدم الزميل إبراهيم قبيلات باستقالة احتجاجية إلى إدارة صحيفة العرب اليوم إثر ضغوط مورست عليه لتضامنه مع الزميل عدنان برية.
وقال الزميل قبيلات، في استقالته، إن "قرار إدارة تحرير صحيفة العرب اليوم القاضي بنقلي إلى قسم الملحق، ورفضها طلبي إجازة اعتيادية ومرضية يدفعاني إلى الاستقالة".
ونقل الزميل قبيلات تعسفيا منذ أيام إلى قسم الملحق، بعد أن شغل موقع سكرتير تحرير لقسم التحقيقات.
وفي تعليقه على الاستقالة، قال قبيلات إن "ضغوطا شديدة مورست لثنيي عن موقفي المتضامن مع الزميل برية، الذي فصل تعسفيا من الصحيفة".
وتعرض قبيلات لسلسلة من العقوبات التعسفية في الآونة الأخيرة، تضمنت منعه من الإجازة الاعتيادية والمرضية، فضلا عن نقله إلى قسم آخر بدرجة وظيفية اقل. وكان قبيلات قد تعرض لإهانات مباشرة وموثقة من قبل "زوجة رئيس التحرير".
وتعقيبا على الاستقالة، قال حراك العرب اليوم، في بيان، إن "هيئتي الإدارة والتحرير في الصحيفة دفعت الزميل إبراهيم قبيلات إلى الاستقالة نتيجة موقفه المتضامن مع الزميل المفصول عدنان برية".
واعتبر البيان استقالة قبيلات تأتي "تعبيرا عن رفضه القيام بأعمال تخالف قناعاته، الأمر الذي يناقض ما ذهب إليه ميثاق الشرف الصحافي".
وأكد "حراك العرب اليوم" أن "الاستقالة جاءت في ظروف جبرية، دفعت الزميل قبيلات إلى الاستقالة، باعتبارها طريقا إجباريا".
ورأى بيان الحراك "استقالة قبيلات" بمثابة "استقالة احتجاجية على نهج هيئتي الإدارة والتحرير في الصحيفة".
وأهاب حراك العرب اليوم بنقابة الصحفيين الأردنيين التحرك انتصارا لقضية الزملاء في صحيفة العرب اليوم، وللتصدي لقرارات الإدارة التعسفية، التي تضمنت ترهيبا جماعيا لكافة العاملين بالمؤسسة.
وتفيد معلومات موثوقة أن قرار الاستغناء عن أكثر من 40 صحفياً وإداريا قد تمت الموافقة عليه من قبل وزارة العمل ضمن خطة الهيكلة التي قدمتها إدارة العرب اليوم الشهر الفائت، ورغم إدعاءات هيئة التحرير بعدم التقدم بهذه الخطة، إلاّ أن مصادر مطلعة أكدت وجودها وسيتم نشر تفاصيل الهيكلة وقائمة الزملاء الذين سيفقدون وظيفتهم في وقت لاحق.