نحو ديمقراطية متجددة

نحو ديمقراطية متجددة
أخبار البلد -  
نحو ديمقراطية متجددة

حماده فراعنه

في وقت مبكر إلتقط جلالة الملك ، أهمية ثورة الربيع العربي ، ودلالاتها ودوافعها ، وأهدافها من أجل الوصول إلى :

1- أنظمة ملكية دستورية ذات حكومات برلمانية حزبية ، وإلى 2- أنظمة جمهورية ذات رؤساء منتخبون من صناديق الإقتراع ، وعلى أساس تداول السلطة ، وفي الحالتين ، وفق ما تفرزه نتائج الإنتخابات .

في خطابه المبكر يوم 12 حزيران عام 2011 ، دعا جلالة الملك إلى إجراء تعديلات دستورية تفضي إلى حكومات برلمانية حزبية ، ولم يكن صدفة بعد عدة أيام يوم 16 حزيران ، أن دعا جلالة ملك المغرب محمد السادس في خطاب له ، حمل نفس المضمون ، وقدم مشروعه لدستور جديد جرى إستفتاء الشعب المغربي عليه في الأول من تموز ، وتمت الإنتخابات النيابية على أساسه في شهر تشرين الثاني من العام نفسه 2011 ، ونجحت الأحزاب وشكلت حكومتها على أساس الأغلبية البرلمانية ، وفق نتائج صناديق الإقتراع ، ووفق الخصوصية الأردنية ، جرت التعديلات الدستورية ، وتم صياغة قانون الإنتخابات ، وجرت إنتخابات مجلس النواب السابع عشر على أساسهما ، يوم 23/1/2013 .

التعديلات الدستورية وصفها جلالة الملك على أنها غير نهائية ، مثلما وصف قانون الإنتخاب على أنه ليس مثالي ، ولذلك دعا إلى مراجعته بناء على تقييم النواب ، وبذلك أبقى الباب مفتوحاً للمؤسسة التشريعية ، بإعتبارها صاحبة الولاية ، لإجراء التعديلات المطلوبة سواء على الدستور أو على القانون .

في أوراقه النقاشية الثلاثة : 1- مسيرتنا نحو بناء الديمقراطية المتجددة 29/12/2012 ، 2- تطوير نظامنا الديمقراطي لخدمة جميع الأردنيين 16/1/2013 ، 3- أدوار نجاح ديمقراطيتنا المتجددة 3/3/2013 ، صاغ جلالته خارطة طريق ، بصفته رأس الدولة للوصول إلى حالة من الإستقرار والشراكة ، وإعتماداً على تكامل عمل المؤسسات ومرجعيتها ، وفي سبيل الوصول إلى القيم الأساسية المتمثلة بالوحدة الوطنية ، والتعددية ، والأنفتاح ، والتسامح ، والإعتدال التي تجعل من الأردن وطناً لكل الأردنيين وواحة أمن وإستقرار لهم جميعاً .

في الورقة النقاشية الثانية كانت موجهة للأردنيين قبل إجراء الإنتخابات ، فحرض على المشاركة فيها ، ودعا إلى تمسك الأردنيين بحقوقهم الإنتخابية وبناء مؤسستهم التمثيلية وصياغة مستقبلهم عبر صناديق الإقتراع ، وها هي الورقة الثالثة تقدم رؤية وقراءة لنتائج الإنتخابات ، مثلما تقدم مهام للأطراف الخمسة على التوالي : 1- دور الأحزاب السياسية ، 2- دور مجلس النواب ، 3- دور رئيس الوزراء ومجلس الوزراء ، 4- دور الملكية ، 5- دور المواطن ، وبذلك وضع النقاط على الحروف ، بدون حساسية أو خوف أو تردد ، فتكامل الأدوار للأطراف الخمسة هو الذي يحمي الأردن ويصونه ويوفر له أسباب الأستقرار والطمأنينة والعدالة وتكافؤ الفرص بين كافة الأردنيين ولكل الأردنيين على السواء .


h.faraneh@yahoo.com
شريط الأخبار تركيا تعلن العثور على الصندوق الأسود لطائرة رئيس الأركان الليبي إدارة ترامب تلغي برنامج قرعة هجرة ارتفاع الذهب محلياً الغذاء والدواء ترد على استفسارات "اخبار البلد" الاربعة .. التعيينات تتم اصولياً من خلال الاعلان عن الشاغر حظر تصوير طلبة الثانوية العامة مقتل مضيفة طيران بأكثر من 15 طعنة بأحد فنادق دبي الفاخرة !!!! اعتداء وحشي على فتاة خلال استلام ميراثها.. صور أفضل وقت للفطور لخفض الكوليسترول اجراءات قانونية ضد المتورطين بسرقة المناهل وداعاً للقرعة.. إدارة ترامب تلغي "تأشيرة اللوتري" الشهيرة شقيق معاذ الكساسبة يكتب كلمات مؤثرة في ذكرى استشهاده وفيات الأربعاء 24 - 12- 2025 طيار يزعم أنه التقى بـ"كائنات فضائية" في الجو.. ويصف شكلها أم نمر وعماد فراجين يعدان الجمهور بمسلسل في رمضان المقبل - فيديو الذهب يسجل مستوى قياسيا جديدا - تفاصيل طبيب يثير غضباً بعد ضربه مريضاً لهذا السبب (فيديو) فاقدون لوظائفهم في وزارة الصحة - أسماء وفاة بحادث تصادم على الصحراوي أجواء باردة نسبيًا حتى الجمعة زفاف شقيقة ميسي يتحول إلى كابوس.. حادث مأساوي يجبر العائلة على تأجيل الحفل