بسم الله الرحمن الرحيم
بيان صادر عن حركة اللاجئين من أجل العودة
إلى شعوب ألأمة العربية والعالم الإسلامي وأحرار العالم , هذا نداء إستنكار ومن ثم تحشيد نضالي , لحماية أبناء الشعب الفلسطيني حيثما كان , من أي تغّول على حقوقه أو العبث بأمنه وسلامتة , أولإعتداء عليه جسديا كما حدث من قتل وتنكيل بأبناء شعبنا , الذين عُلقت جثتيهما في مخيم اليرموك بضواحي دمشق بأيدٍ آثمة , من قبل ما يسمى بالجيش الحر الذي يبدو انه ينفذ المخطط الصهيواميركي لتهجير ابناء الشعب الفلسطيني في سوريا الى بلدان أخرى .
ونحن ندرك ان أبناء شعبنا حيث ما وجد وفي أي ارض كان , فهم ينأون بانفسهم عن اية صراعات داخلية في الدول التي يقيمون فيها , ليأتي أدعياء الثورة من أجل الحرية ليقتلوا شباننا ويمثلون بجثثهم , بصورة أبشع مما يفعله العدو الصهيوني , والغريب أن هذه الجريمة النكراء تاتي بذريعة مشكوك بها , أن الشهيدين وأحدهم محمود أبوجيدا والآخر لم يُعرف إسمة بعد , فيما الصورة المرفقة تبين مدى همجية وحقد الفاعلين .
أن حركة اللاجئين من أجل العودة , إذ تُحمل مسؤلية هذه الجريمة لما يُدعى الجيش الحر , فان القوى الداعمة لهذا الجيش بدأً من الولايات المتحدة الامريكية مرورا بحلفائها في الإقليم , ولا نستثني النظام السوري من مهمة وضرورة تأمين حياة ومعيشة أبناء الشعب الفلسطيني الذين يُقيمون على الارض السورية .
وليعلم العالم بأسرة بأن شعبنا الفلسطيني لن يستمر بدور الضحية , فلدية من المقومات النضالية والكفاحية ما يتيح له الدفاع عن نفسه , بكل الوسائل المشروعة , وإن كنا نسعى إلى تحقيق حلمنا الفلسطيني بالطرق السلمية وعبر القوانيين الدولية , فهذا لا يعني ولا بحال من الأحوال أننا غير قادرون على مواجهة اي إعتداء مسلح على أبناء شعبنا ورد الصاع بصاعين .
وهذا لا يعني أننا لن نلاحق القتلة والمجرمين الذين اقترفوا هذه الجريمة النكراء بالطرق القانونية وتقديمهم أمام المحكمة الجنائية الدولية .
عاشت فلسطين حرة عربية
عاش نضال الشعب الفلسطيني
والمجد والخلود لشهدائنا الأبرار
4/03/2013
بيان صادر عن حركة اللاجئين من أجل العودة
إلى شعوب ألأمة العربية والعالم الإسلامي وأحرار العالم , هذا نداء إستنكار ومن ثم تحشيد نضالي , لحماية أبناء الشعب الفلسطيني حيثما كان , من أي تغّول على حقوقه أو العبث بأمنه وسلامتة , أولإعتداء عليه جسديا كما حدث من قتل وتنكيل بأبناء شعبنا , الذين عُلقت جثتيهما في مخيم اليرموك بضواحي دمشق بأيدٍ آثمة , من قبل ما يسمى بالجيش الحر الذي يبدو انه ينفذ المخطط الصهيواميركي لتهجير ابناء الشعب الفلسطيني في سوريا الى بلدان أخرى .
ونحن ندرك ان أبناء شعبنا حيث ما وجد وفي أي ارض كان , فهم ينأون بانفسهم عن اية صراعات داخلية في الدول التي يقيمون فيها , ليأتي أدعياء الثورة من أجل الحرية ليقتلوا شباننا ويمثلون بجثثهم , بصورة أبشع مما يفعله العدو الصهيوني , والغريب أن هذه الجريمة النكراء تاتي بذريعة مشكوك بها , أن الشهيدين وأحدهم محمود أبوجيدا والآخر لم يُعرف إسمة بعد , فيما الصورة المرفقة تبين مدى همجية وحقد الفاعلين .
أن حركة اللاجئين من أجل العودة , إذ تُحمل مسؤلية هذه الجريمة لما يُدعى الجيش الحر , فان القوى الداعمة لهذا الجيش بدأً من الولايات المتحدة الامريكية مرورا بحلفائها في الإقليم , ولا نستثني النظام السوري من مهمة وضرورة تأمين حياة ومعيشة أبناء الشعب الفلسطيني الذين يُقيمون على الارض السورية .
وليعلم العالم بأسرة بأن شعبنا الفلسطيني لن يستمر بدور الضحية , فلدية من المقومات النضالية والكفاحية ما يتيح له الدفاع عن نفسه , بكل الوسائل المشروعة , وإن كنا نسعى إلى تحقيق حلمنا الفلسطيني بالطرق السلمية وعبر القوانيين الدولية , فهذا لا يعني ولا بحال من الأحوال أننا غير قادرون على مواجهة اي إعتداء مسلح على أبناء شعبنا ورد الصاع بصاعين .
وهذا لا يعني أننا لن نلاحق القتلة والمجرمين الذين اقترفوا هذه الجريمة النكراء بالطرق القانونية وتقديمهم أمام المحكمة الجنائية الدولية .
عاشت فلسطين حرة عربية
عاش نضال الشعب الفلسطيني
والمجد والخلود لشهدائنا الأبرار
4/03/2013