الكتل النيابية فردية لا حزبية

الكتل النيابية فردية لا حزبية
أخبار البلد -  
الكتل التي تشكلت من النواب على عجل ليست أحزاباً ، وبالتالي ليس لها برامج لتستطيع فرضها على رئيس الوزراء القادم. وحتى لو وضعت برنامجأً الآن ، فإنه لا يمثل جميع أعضائها ، والأهم من ذلك أن البرامج المزعومة للكتل لم تطرح في الانتخابات العامة ، ولم تظفر بتأييد الناخبين. وفي جميع الحالات فإن هذه البرامج ليست أكثر من شعارات وأهداف مرغوب فيها ولا تثير الخلاف ، ولكن الخلاف يقع عندما تتحدد وسائل تحقيق الشعارات والأهداف.
يتفق الجميع مثلاً على ضرورة تخفيض عجز الموازنة العامة ثم يختلف الجميع حول أسلوب تحقيق هذا الهدف.
ويتفق الجميع على ضرورة الحد من المديونية التي وصلت إلى الخط الاحمر ، ثم يختلفون حول الإجراءات العملية لتحقيق هذه النتيجة.
ويتفق الجميع على ضرورة مكافحة الفقر والبطالة ثم يختلفون في كيفية تحقيق إنجازات ملموسة في هذا المجال.
ويتفق الجميع على أهمية النمو الاقتصادي وتحسين مستوى المعيشة ثم يجدون أن تحقيق هذا الهدف ممكن على حساب تحقيق أهداف اخرى لا تقل أهمية وأنه بحاجة إلى موارد مالية غير متوفرة.
الكتل النيابية التي تدّعي أن لديها برنامجا وأن تسميتها لرئيس الحكومة البرلمانية مشروط بالالتزام بهذا البرنامج ، هذه الكتل مطالبة بتوضيح برامجها خارج نطاق الشعارات والأهداف. عليها أن تقول لنا ما هي النفقات العامة الواجب تخفيضها أو شطبها ، وما هي الإيرادات المحلية المطلوب زيادتها ، وكيف يمكن تخفيض المديونية التي تتفاقم شهراً بعد آخر أمام أنظار الجميع ، فنكتفي بإطلاق الشعارات عليها. 
الرئيس القادم يجب ان يكون رئيساً مسؤولاً ، وأن يقدم هو برنامح حكومته للنواب لا أن يتلقى منهم برنامجأً ، فلديهم من البرامج بعدد النواب. ومن المعروف أن أية كتلة من كتل المجلس لم تتقدم للانتخابات ببرنامج موحد لتفوز على أساسه ، كما أن عضوية نائب في كتلة لا تلزمه بشيء.
ولا ننسى في هذا المقام أن هناك برنامجأً مقرراً للإصلاح الاقتصادي ، مدعومأً من صندوق النقد الدولي ، وهو ملزم للحكومات الأردنية تحت طائلة إفشال البرنامج ، مما يؤدي إلى أوخم العواقب ، وليس أقلها سحب قرض الصندوق البالغ مليارين من الدولارات ، وعدم القدرة على الاقتراض من السوق العالمي ، وانقطاع المنح الخارجية ، بما فيها العربية ، لأنها بدورها مشروطة ضمنأ باستمرار البرنامج.
 
شريط الأخبار "الغذاء والدواء": مستحضر NAD + للحقن الوريدي غير مرخص من المؤسسة قروض بطاقات الائتمان ترتفع 10% لتبلغ 420 مليون دينار منذ مطلع العام الطاقة: انخفاض أسعار المشتقات "عالميا" باستثناء بنزين 90 مطار الملكة علياء يحافظ على تصنيف الـ4 نجوم مليون زائر لمنصة الاستعلام عن خدمة العلم خلال أقل من ساعة كيف سيكون شكل الدوام والإجازات للمكلفين بخدمة العلم؟ الجيش يجيب.. الأردن يسجل أعلى احتياطي أجنبي في تاريخه إطلاق منصة خدمة العلم - رابط الخشمان يسأل الحكومة هل هذه الموازنة تصنع مستقبل الأردن نقابة أستقدام العاملين في المنازل تبارك لمفوض العقبة محمد عبدالودود التكريم الملكي.. تستحقها وبجدارة مديرة مدرسة تبصم من البيت باصابع اداريات وهذا ما جرى فارس بريزات يحمل مسؤولية الفيضانات للبنية التحتية وشرب "القيصوم" مع السفير الامريكي اعظم الانجازات..!! الملخص اليومي لحركة تداول الأسهم في بورصة عمان لجلسة اليوم الاثنين سعر تذكرة مباراة الأردن والأرجنتين تثير جدلًا واسعًا.. تعرف عليه! سلامي: المنتخب المصري يواجه ضغوطات.. وسنقوم بإراحة لاعبين أساسيين سجال ساخر على مواقع التواصل حول الاسوارة الإلكترونية البديلة للحبس في الأردن مستغلاً المقاطعة.. مطعم جديد في عمان يحاول تقليد مطاعم عالمية شهيرة ثبتت التوقعات.. محافظ العقبة بحاجة الى خرزة زرقاء..!! لماذا عدل فستان سمر نصار عبر قناة محلية ؟ - صورة الحكومة تبرر ايصال المياه مرة بالاسبوع