خطورة انفصال البرلمان عن مسار الشارع

خطورة انفصال البرلمان عن مسار الشارع
أخبار البلد -  
إذا واصل البرلمان اتخاذه مسربا منفصلا عن مطالب، وتوجهات الاردنيين، ، فهو سيفتح الباب مشرعا لعودة حالة الاضطراب مجددا الى الشارع، وسيكون البلد قد اضاع فرصة ثمينة للتغيير انتظرها الاردنيون بفارغ الصبر للخروج من عنق الازمة، وقد علقوا آخر امالهم على هذه الواجهة الشعبية في اعادة تصويب السياسات التي مست بحياة الملايين، وادت الى تفاقم مشاعر الاحتقان .

والبرلمان السابع عشر عنوان التغيير الآمن اذا ادرك دوره بدقة، ومهمته التاريخية التي انيطت به، وهو يمثل الفرصة الاخيرة في تجنيب الاردن مخاطر الاقليم المضطرب. وهذا البرلمان اذا لم ينسجم دوره السياسي مع مطالب الشارع ، ويعمل على بلورتها الى واقع يلمسه الاردنيون فلعبة شراء الوقت ستمضي سريعا ، وقد نجد انفسنا حتى لا نجد وقتا للندم على ما اقترفناه في حق بلدنا.

نحتاج لرؤية وطنية شاملة لتحديد نقطة انطلاق سياسي توقف الصيغ القديمة في الحكم التي اوصلتنا للازمة الراهنة، وربما ان محطتها الاقرب تتمثل بالحكومة البرلمانية، والتي تفضي الى تداول الحكم بين اغلبية برلمانية تشكل الحكومة، واقلية تتحول الى المعارضة، وبذلك يتحمل البرلمان مسؤولياته من خلال اتخاذ سياسات اقرب الى الشعب، والى المصلحة الوطنية، وتجنيب الاردن السياسات الخطرة ، والمغامرات التي اوصلتنا الى بؤرة الازمة. 

ولا بد من تجديد شباب الدولة، والحاق الاجيال الجديدة التي تنشد التغيير بمواقع المسؤولية واعطائها القدرة على ترجمة طموحاتها وارائها بدلا من تركها يجتاحها التطرف، والعنف.

اما التخوف من التجديد، واتباع سياسة تمرير الوقت فلن تفضي الا الى اتساع الهوة السياسية في الاردن، وربما نصل الى حالة استعصاء سياسي، مما يعني تركز مشاعر الاحباط، والخذلان في القاعدة الشعبية، وفي ذلك اضرار واضح بالمصلحة الوطنية العليا. 

لقد انهار جدار السلطة العربية تحت وقع الجماهير الغاضبة، وهو ما اشرّ على فشل السياسيين في استباق الازمة، ومحاولة تكييف السلطة مع متطلبات الشعوب، وهو درس قاسٍ ما زالت عدة انظمة تكتوي به. وعندما اخطأت البلدان فرصة التغيير الهادئ فقد داهمها التغيير العنيف ، ودمر استقرارها والحقها بالفوضى، وهو تعبير عن عدم قدرة السياسات على .الاستجابة لمتطلبات الشعوب الملحة 
بقلم:علي سنيد
 
شريط الأخبار مراقب عام الشركات: 40 شركة متعثرة تلجأ للإعسار تجنبا للتصفية بالأرقام والنسب والسماء الملخص الاسبوعي لبورصة عمان البلاد للأوراق المالية يطفي خسائر بـ 3 مليون دينار بدء الخريف فلكيا مساء الأحد حزب الله ينعى 15 قياديًا ومقاومًا في قصف الضاحية زفاف روحاني .. أميرة النرويج تتزوج بمشعوذ! للدخول في الالعاب الاولومبية المقبلة :السفارة التايلندية وبالتعاون مع الاتحاد الاردني تنظم بطولة ترويجية للمواي تاي ... ( صور وفيديو ) أسعار الذهب في الأردن تسجل مستوى قياسيا جديداً بنك القاهرة عمان يعلن استقالة سامي سميرات من مجلس إدارتها في ختام نزالات نصف النهائي لبطولة FPL /MENA الاحترافية في السعودية. نجم الألعاب القتالية المختلطة الحياصات يثأر لخسارات زملائه ويختمها بالمسك اجتماعات البنوك المركزية الأوروبية والاسيوية في أيلول وقراراتها حول أسعار الفائدة مع اختلاف الظروف حزب الله في العراق لنصر الله: ننتظر منك إشارة لإرسال 100 ألف مقاتل إلى لبنان حاملة الطائرات الأميركية "يو إس إس ترومان" تبحر إلى شرق البحر المتوسط الاثنين المقبل وفيات الأردن اليوم السبت 21/9/2024 أجواء معتدلة وباردة ليلاً في أغلب مناطق المملكة وتستمر حتى الإثنين ما مصير عقيل وقادة الرضوان وأين كانوا مجتمعين.. معلومات جديدة حول الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية ماذا دار بين ماكرون ونتنياهو بمحادثتهما المتوترة؟ من هو إبراهيم عقيل القيادي في حزب الله الذي أعلن الاحتلال استهدافه في بيروت؟ 10 ساعات .. قطع مبرمج للتيار الكهربائي عن مناطق شمال المملكة (أسماء) أفعى الحراشف المنشارية تلدغ ثلاثينية في مندح وتدخلها إلى العناية الحثيثة