اخواني الكرام
من شدة قهري وعتبي على طواقم الخدمات الطبية وخاصة الصرح الطبي الكبير مدينة الحسين الطبية كتبت اليكم رسالتي هذه لعلها تجد آذان صاغية من قبل عطوفة مدير الخدمات الطبية الاكرم أو أي أحدا آخر وذلك نتيجة لما وصلت اليه من اهمال وسيادة الواسطة والمحسوبية حتى في أبسط حقوق المواطن وهي الرعاية الصحية التي كفلها الدستور.
ففي هذا اليوم وبالتحديد صباح هذا اليوم وفي تمام الساعة السادسة والنصف صباحا توجهت انا ووالدتي لمدينة الحسين الطبية لاجراء عملية قسطرة للقلب لوالدتي وذلك بناءا على تشخيص وموعد مسبق من قبل الطبيبة المشرفة على حالتها او بالأحرى مساعدة الطبيبة , وعند وصولنا قبل الموعد المحدد لنا من قبل مساعدة الطبيبة أي الساعة السابعة والنصف صباحا وكلنا أمل في تجهيز والدتي للعملية فوجئنا ولغاية كتابة هذه الرسالة أي بعد مضي 12 ساعة بأنها ما تزال في قوائم الانتظار ولأن والدتي تعاني من الضغط والسكري وأمراض القلب الاخرى ولأنها لم تتناول أي طعام من الصباح الباكر كادت أن تفقد وعيها داخل المدينة الطبية التي كنت افتخر بها كصرح طبي مميز ولكن غيرت فكرتي بعد ما حصل لوالدتي من قبل طواقم قسم القلب والجراحة من اللامبالاة لحالتها الصحية الحرجة , وعند مشاهدة احدى الممرضات لها وهي مرمية على الأرض قالت وبشكل منفر خذوها على الطواريء اذا بدكو ؟؟؟؟
وعند سؤالنا للقائمين على هذا القسم افادونا بأن الاولوية للعسكريين أو بالمعنى الادق لأصحاب الواسطة ولمن له معارف علما بانها مشمولة بتامين درجة خاصة بالاضافة الى تأمين عسكري .
بمعنى آخر أنها وحسب متطلبات القبول لادخال المريض لغرفة العمليات مستوفية لكافة الشروط وهي وكما أعتقد والدتي أي أنها من البشر وليست كائنا آخر حتى يعذبوها بهذا الشكل المخزي الذي لا يرتقي الى معاني الانسانية في التعامل مع البشر .
آخر كلام الممرضة انها راح تجعل من ينتظر منذ الصباح الباكر لاجراء العملية بالمغادرة الى اشعار آخر علما أن هنالك من هو قادم من الطفيلة والكرك ومعان .
انا مش عارف هي الناس وظروف الناس الصحية لعبة على مزاجهم ومثل ما بدهم كونه ليس هنالك برنامج أو دقة في الالتزام بالمواعيد ولا كيف؟
من سيتحمل النتيجة لا قدر الله لو ساءت الحالية الصحية لوالدتي بعد أن كادت أن تفقد الوعي نتيجة اللامبالاة والواسطة والمزاجية من قبل الطاقم الطبي ؟
اسئة تحتاج الى وقفة للاجابة عليها كونها تشمل شريحة عظمى من المواطنين .
وشكرا لكم
مواطن مقهور